كيفية التعامل مع بكتيريا الكلبسيلا

اقرأ في هذا المقال


بكتيريا الكلبسيلا

تعتبر بكتيريا الكلبسيلا من الكائنات الدقيقة التي تشكل تحديًا صحيًا للإنسان. تتواجد هذه البكتيريا في العديد من البيئات، بما في ذلك التربة والمياه والأطعمة الطازجة. يمكن أن تتسبب الكلبسيلا في الإصابة بأمراض البكتيريا، مثل التسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي. لذا، يتعين على الأفراد اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لهذه البكتيريا والوقاية من أمراضها.

إرشادات حول كيفية التعامل مع بكتيريا الكلبسيلا

  1. النظافة الشخصية: يجب على الأفراد الالتزام بالنظافة الشخصية الجيدة. يشمل ذلك غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الدافئ، خاصةً بعد التعامل مع الطعام أو بعد استخدام الحمام.
  2. التعامل السليم مع الطعام: يجب تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا، والتأكد من طهو اللحوم بشكل كامل.
  3. التعقيم الجيد: يجب تنظيف الأسطح والأدوات المستخدمة في إعداد الطعام بانتظام باستخدام مواد معقمة.
  4. تجنب التلوث المائي: يجب الامتناع عن استخدام مياه غير معالجة أو ملوثة، ويُفضل استخدام مياه آمنة للشرب والطهي.
  5. الرعاية الصحية للحيوانات الأليفة: يتعين على أصحاب الحيوانات الأليفة الالتزام بنظافة حيواناتهم وتوفير بيئة نظيفة لها.
  6. الالتزام بالتحذيرات الصحية: يجب متابعة الإرشادات الصحية والتحذيرات الصادرة عن السلطات الصحية في منطقتك.
  7. الفحص الدوري: يُفضل الخضوع لفحوص طبية دورية للتحقق من عدم وجود علامات على الإصابة بأمراض البكتيريا والتدابير الوقائية المطلوبة.
  8. التوعية والتثقيف: يلعب التوعية دورًا مهمًا في الوقاية من بكتيريا الكلبسيلا. ينبغي على الأفراد البحث عن المعلومات الصحيحة حول كيفية انتقال هذه البكتيريا وكيفية الوقاية منها.
  9. التخزين السليم: يجب تخزين الطعام بشكل صحيح في درجات حرارة مناسبة لتجنب نمو البكتيريا. ينبغي فرز الطعام بحيث يتم تخزين اللحوم الطازجة بعيدًا عن الأطعمة الأخرى.
  10. الابتعاد عن التلوث المحتمل: يُفضل الابتعاد عن المناطق الملوثة وتجنب الاتصال المباشر مع التربة أو المياه التي قد تحتوي على بكتيريا الكلبسيلا.
  11. الاستجابة السريعة للأعراض: في حالة ظهور أعراض مثل الإسهال الشديد أو القيء أو الحمى، يجب البحث عن الرعاية الطبية بشكل فوري لاستبعاد إصابة ببكتيريا الكلبسيلا وضمان العلاج السريع.
  12. الامتناع عن تناول الأطعمة الخطرة: يجب تجنب تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والمعالجة غذائيًا من مصادر غير آمنة، حيث يمكن أن تكون مصدرًا للتسمم الغذائي.
  13. يُفضل غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها، خاصةً إذا كانت ستؤكل بشكل

حقائق عن بكتيريا الكلبسيلا

  • تقليدياً تم التعرف على البكتيريا (K. ozaenae و K. rhinoscleromatis) كنوع منفصل، لكن دراسات الحمض النووي تشير إلى أنه ينبغي تصنيفها كنوع فرعي من الالتهاب الرئوي، لا يزال يتم تمييز الفروق بين الأنواع، تشمل الأنواع الأخرى من كلبسيلا K. oxytoca و K. planticola، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والإصابة بالتهاب المسالك البولية مع الإنسان، K. planticola وبعض سلالات الالتهاب الرئوي، تم عزلها عن جذور النباتات مثل القمح والأرز والذرة.
    حيث تعمل بمثابة بكتيريا تثبيط النيتروجين، K. varicola، الذي تم إكتشافه في عام 2004، يحدث أيضاً في العديد من النباتات، بما في ذلك الأرز والموز وقصب السكر، تم عزل هذا النوع من البكتيريا أيضاً عن أماكن المستشفى، حيث يمكن أن يكون بمثابة ممرض إنتهازي، على غرار الكائنات الحية الأخرى في الكلبسيلا.
  • على الرغم من أنه يمكن علاج بعض الإصابات بالكلبسيلا بفاعلية عن طريق العلاج بعامل وحيد يشمل البنسلين أو مضاد حيوي مماثل، فإن ظهور الكائنات الحية المقاومة لهذه العقاقير استلزم تطوير أساليب علاجية جديدة.
    على سبيل المثال كلبسيلا الالتهاب الرئوي يقاوم المضادات الحيوية بيتا لاكتام، وهي مجموعة تضم الكاربابينيمات والبنسلين والسيفالوسبورين، تنتج المقاومة من قدرة الكائن الحي على تصنيع إنزيم يعرف باسم الكاربابينيمات، الذي يتحلل مع حلقة بيتا لاكتام التي تقوم عليها النشاط المضاد للميكروبات لهذه الأدوية، نتيجة لذلك تتطلب عدوى الالتهاب الرئوي الكلبسيلا المقاومة للأدوية عادةً علاجاً مركباً مع عوامل متنوعة هيكلياً، مثل مضاد حيوي بيتا لاكتام وأمينوغليكوزيد.
  • (بكتيريا الكليبسيلا)، هي أي من مجموعة من البكتيريا على شكل قضيب من عائلة Enterobacteriaceae، تُصنَّف هذه البكتيريا في الكائنات الحية الدقيقة على أنها بكتيريا سالبة الجرام، لاهوائية، غير متحركة، تحدث الكائنات الحية في التربة والماء والنباتات، وتعتبر بعض السلالات جزءاً طبيعي غير ضار لجهاز الهضمي البشري، يُدعى الطبيب الألماني وعالم البكتريا إدوين كليبس.
  • تجمع هذه الإجراءات الوقائية والتوجيهات بين النظافة الشخصية والتحكم في بيئة الطعام والوعي بالأماكن المحتملة لتكاثر بكتيريا الكلبسيلا. يساهم الالتزام بتلك النصائح في تقليل فرص التعرض لهذه البكتيريا والحفاظ على الصحة الشخصية والعامة.

شارك المقالة: