فرانسيس أستون

اقرأ في هذا المقال


من هو فرانسيس أستون؟

هو فرانسيس وليم أستون؛ عالماً كيميائياً وفيزيائياً ومبتكراً مشهوراً في زمانه وبعد وفاته، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّم دولته، إلى جانب ابتكاراته واختراعاته التي أحدثت ثورةً علمية ضخمة خاصةً فيما يتعلق بعلوم الكيمياء ومجالاته.

ولد فرانسيس أستون في الأول من شهر سبتمبر لعام “1877” للميلاد، حيث كان من مواليد واحدة من أكبر وأعظم المدن في إنجلترا، والتي كانت تُعرف ببرمنغهام، التي نشأ وترعرع فيها كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان فرانسيس أستون ابناً لواحدة من الأسر العلمية، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل من أستون يبدأ بممارسة دراساته وأبحاثه في سنٍ مبكّر.

اشتهر فرانسيس أستون بكثرة سفره وتنقلاته، حيث يقال أنّه جاب مُعظم مناطق ودول العالم؛ وذلك رغبةً منه في تطوير علومه وثقافته، كما أنّه كان يطمح بالحصول على كماً علمياً كبيراً يؤهله للبدء بأبحاثه وتجاربه دون ارتكابه أية أخطاء، هذا وقد التقى أستون بأهم علماء ومبتكرين المدن التي زارها، حيث أخذ عنهم وكان لأغلبهم الأثر الكبير والواضح في أبحاثه ودراساته.

نبذة عن فرانسيس أستون:

تولى فرانسيس أستون العديد من الأعمال والمهام التي كان لها دوراً في تحسين وتطوير مستواه الثقافي والعلمي؛ حيث عمل أستاذاً في العديد من الجامعات بما فيهم جامعة أكسفورد وجامعة ببرمنغهام، إلى جانب اشتراكه ومساهماته في العديد من الجمعيات العلمية والأكاديميات الثقافية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية لتحسين المعرفة الطبيعية، إلى جانب عضويته في كل من أكاديمية العلوم في الاتحاد السوفياتي والأكاديمية الروسية للعلوم.

حصل فرانسيس أستون على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً له على جهوده التي بذلها في سبيل إيصال علومه وأبحاثه، حيث حصل في حوالي عام “1922” للميلاد على جائزة نوبل في الكيمياء، كما أنّه وفي نفس العام حصل على وسام هيوز تقديراً له على اكتشافاته المُتعددة في العلوم الفيزيائية وغيرها العديد من الميداليات والجوائز.

أشهر إنجازات فرانسيس أستون:

تمكن فرانسيس أستون من تقديم العديم من الابتكارات والإنجازات التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، إلى جانب أنّها كانت من أهم ما توصل إليه التاريخ، ومن أهم تلك الإنجازات:

  • تمكّن فرانسيس أستون من اكتشاف مجموعاتٍ كبيرة من النظائر، خاصةً تلك التي تتعلق بالعناصر المُشعة، حيث تمكّن من ابتكار أكثر من اثنين وعشرين نظيراً.
  • قام فرانسيس أستون باختراع أداةٍ خاصة تقوم بالفصل بين الذرات التي تمتلك كتلاً ذرية مُختلفة، كما أنها تقوم بقياس أوزان تلك الذرات بشكلٍ دقيق، حيث عُرفت تلك الأداة باسم مطياف الكتلة.
  • تمكّن فرانسيس أستون من خلال دراساته وأبحاثه من وضع قاعدة رئيسية عُرفت بقاعدة العد السليم، حيث كانت تنص على أنّ كتلة الأكسجين هي عبارة عن كتلة ثابتة تُمثل عدداً صحيحاً يساوي “16”.

المصدر: كتاب "روعة الكيمياء" للمؤلف مونتي فيتروفكتاب "أمور كيميائية: الذرات والجزئيات" للمؤلف آلان كوب كتاب "أسرار الكيمياء" للمؤلف جراهام ريتشاردزكتاب "كيمياء النظائر المشعة" للمؤلف جاسم محمد جندل


شارك المقالة: