قصة اختراع جهاز قياس الرطوبة - Hygrometer

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصة اختراع جهاز قياس الرطوبة؟

اختراع مقياس الرطوبة وجهود المخترعين في تصميمه:

كان يُعد سبب اختراع مقياس الرطوبة تحديًا للأرصاد الجوية وذلك للتحديّات والصعوبات التي تمّت مواجهتها قديمًا بسبب عدم التمكّن من إيجاد طرق علمّية موثوقة حتى يتم فيها قياس الرطوبة بدقة كما يتم حسابها في يومنا الحالي، هناك مجموعة مختلفة من أنواع أجهزة قياس الرطوبة تعمل بشكل أفضل حسب الظروف البيئية، قام المخترع (Leonardo da Vinci) بابتكار أول مقياس رطوبة خلال القرن (15) ميلادي، جهاز الهيجروميتر يتم استخدامه لقياس الرطوبة في الهواء أو أي غاز آخر.

يقيس هذا الجهاز الرطوبة في الهواء، قام أيضًا  العالم (Franco Folli( باختراع مقياس أكثر كفاءة في عام 1664م، إنّ هذا النوع من الأجهزة كان على شكل إطار نحاسي، ويوجد به لفة صغيرة في كل طرف، يتم لفها بنهاية شريط يحتوي مركز الإطار على قرص نحاسي مزخرف مزود بمقياس دائري متدرج، يُعد القرص جزءًا لا يتجزأ من مؤشر يشير إلى نظام ميكانيكي بسيط يدل على التغييرات في طول الشريط بسبب الاختلافات في الرطوبة الجوية.

في الواقع بأنّه للحصول على قراءة واضحة من مقياس الرطوبة فإنّ ذلك يستغرق ساعتين، خلال 1783م، قام رجل الفيزياء (Horace de Saussure( بابتكار أول مقياس رطوبة دقيق للغاية يعمل من خلال شعرة بشرية حتى يتم قياس الرطوبة، تمّت تسمّيتها بأدوات الرطوبة الميكانيكية، أفضل نوع معروف من أجهزة قياس الرطوبة هو مقياس الرطوبة الجافة والرطبة.

حسب وجهة نظر (Saussure) من الأفضل استعمال ميزانان حرارة زئبقيان، ميزان بقاعدة رطبة وآخر بقاعدة جافة، يتبخر الماء من القاعدة الرطبة ويمتص الحرارة ممّا يؤدي إلى انخفاض مقياس الحرارة، باستخدام جدول الحساب، يتم استخدام قراءة مقياس الحرارة الجاف والقراءة السفلية لميزان الحرارة الرطب لتحديد الرطوبة النسبية، تستعمل بعض أجهزة قياس الرطوبة صفائح رقيقة من كلوريد الليثيوم أو مواد أخرى شبه موصلة لقياس التغيرات في المقاومة.

حسّن العالِم (Robert Hooke( في القرن السابع عشر عددًا من أدوات الأرصاد الجوية مثل الباروميتر، كما أنّه استخدم مقياس الرطوبة الخاص به، لا ينبغي وضع أجهزة قياس الرطوبة بالقرب من مصدر حرارة لأنّ هذا سيغير القراءة، في عام 1820م، قام الكيميائي البريطاني جون فريدريك بابتكار مقياس رطوبة حيث أنه أصبح واسع الاستخدام لقياس درجة الحرارة التي يصل عندها الهواء الرطب إلى نقطة التشبع.

اليوم، تنتمي العديد من أجهزة قياس الرطوبة إلى فئة أجهزة قياس الرطوبة، وهي تستخدم زوجًا من موازين الحرارة الزئبقية لقياس الرطوبة. يساعد هذا في تحذير الناس من المخاطر المحتملة في ظروف الرطوبة العالية.


شارك المقالة: