يتم تطوير المباني على عدة مراحل، وكلها تنطوي على المجازفة وعدم اليقين والمخاطر. فيما يلي مخاطر المباني والتشييد.
الخطر:
الخطر: هو الموقف الذي يضع مستوى معينًا من التهديد للحياة، الصحة، الممتلكات، البيئة، السلامة الشخصية وما إلى ذلك.
من منظور الصحة والسلامة، قد يُنظر إلى الخطر على أنه حالة من المحتمل أن تسبب إعاقة جسدية أو عواقب صحية على الأشخاص (أو أي نوع آخر من الحياة). في بيئة المشروع، الخطر هو أي شيء قد يؤثر على نجاح أنشطة المشروع أو المشروع ككل. وبالمثل، تواجه الشركات والمشاريع والأصول المادية والبيئة والمجتمع مخاطر. معظم المخاطر محتملة أو كامنة ولكن عندما تصبح نشطة أو فعّالة، فإنها يمكن أن تولد حالات طوارئ. يمكن أن يتسبب الموقف الخطير الذي يصبح فعالاً في وقوع حادث أو حادث أو كارثة.
عدم اليقين والمخاطر:
عدم اليقين ليس مثل المخاطر، المصطلحان مختلفان ولهما معاني مختلفة. يشير “عدم اليقين” إلى حدوث حدث لا يُعرف عنه الكثير، في حين أنّ الخطر هو نتيجة حدث يتم توقعه على أساس الاحتمال الإحصائي. يوجد عدم اليقين عندما يكون هناك أكثر من نتيجة محتملة ويوجد خطر عندما يتم التعبير عن قرار من حيث مجموعة من النتائج المحتملة.
تتمثل الخطوة الأولى في تقييم المخاطر في تحديد المخاطر، وبعد ذلك قد يكون من الممكن معالجة المخاطر، وبالتالي منعها. ومع ذلك، لا يزال التعريف الدقيق للمخاطر وقياسها مثيرًا للجدل، على الرغم من انتشاره في كل نشاط بشري تقريبًا. تستخدم كلمة “خطر” مع العديد من المعاني المختلفة. تقترح المفوضية الأوروبية أنّ الخطر هو أي عامل أو حدث أو تأثير يهدد الإنجاز الناجح للمشروع من حيث الوقت أو التكلفة أو الجودة. ومع ذلك، هناك العديد من التعريفات الأخرى، مثل:
- الحالة التي لا توجد فيها معرفة بنتائجها.
- التباين في النتائج المحتملة الموجودة في الطبيعة في حالة معينة.
- الاحتمال الكبير للفشل.
- عدم القدرة على التنبؤ بشأن الهيكل أو النتيجة أو العواقب في اتخاذ القرار أو التخطيط.
- فرصة حدوث شيء يكون له تأثير على الأهداف.
في الواقع، تشير العديد من معايير المخاطر إلى أنه من المهم فهم هذين العنصرين المكونين لتحديد المخاطر بشكل كامل. في حين أنّ بعض تعريفات المخاطر تركز فقط على احتمال حدوث حدث قد يؤثر على تحقيق عملية معينة، فإنّ التعريفات الأكثر شمولاً تأخذ بعين الاعتبار كل من احتمال حدوث الحدث وعواقبه. الخطر هو تأثير عدم اليقين على تحقيق الأهداف:
- التأثير هو انحراف عن المتوقع، ويمكن أن يكون موجبًا و / أو سلبيًا.
- يمكن أن يكون للأهداف جوانب مختلفة (مثل الصحة والسلامة المالية والأهداف البيئية) ويمكن تطبيقها على مستويات مختلفة (مثل الاستراتيجية على مستوى المنظمة، المشروع، المنتج والعملية).
- عدم اليقين هو الحالة لنقص المعلومات المتعلقة بمعرفة الحدث، عواقبه أو احتمالية حدوثه.
وفقًا لمعهد إدارة المشاريع (PMBOK) – الإصدار الرابع (2008) -، قد يكون للمخاطر سبب واحد أو أكثر، وفي حالة حدوثها، فقد يكون لها تأثير واحد أو أكثر والذي بدوره قد يكون له آثار إيجابية وسلبية على هدف المشروع. قد يكون السبب مطلبًا، افتراضًا، قيدًا أو شرطًا يخلق إمكانية حدوث نتائج سلبية أو إيجابية. ومع ذلك، تميل بعض التعريفات إلى التركيز فقط على سيناريوهات الجانب السلبي.
المخاطر الأساسية لمشاريع البناء:
وفقًا لـ (Pinsent Masons)، فإنّ المخاطر مثل المخاطر الضريبية ومخاطر الواجهة ومخاطر الموقع المحلي هي الأكثر شيوعًا وحتمية في مشاريع البناء. المخاطر الأخرى التي قد يكون احتمال حدوثها أقل هي أحداث القوة القاهرة أو التغييرات في القانون؛ ولكن في حالة حدوث هذه المخاطر، سيكون لها تأثير كبير على المشروع.
يشير راتز إلى أنّ التأخيرات والمطالبات بالتكاليف المتزايدة وإصابات العمال وما إلى ذلك هي أكثر المخاطر شيوعًا في مشاريع البناء. يمكن أن يطلق على تراكم كل هذه المخاطر أو الجمع بينها “مخاطر المشروع”. ستكون المخاطر خاصة بكل مشروع معين وكل مشارك في المشروع، ومع ذلك، فمن المعروف أنّ جميع مشاريع البناء تشترك في مخاطر مشتركة يمكن تصنيفها على النحو التالي:
إنشاءات:
- التغييرات في العمل.
- الظروف الجيولوجية والجيوتقنية تحت السطحية.
- الموقع الناجح.
- مستوى التصميم التفصيلي الذي قدمه المالك.
- الرسومات والتعليمات المتأخرة.
- توافر الموارد.
- الحوادث (مثل الاصطدام والحريق وما إلى ذلك).
- الضرر الذي يلحق بالأشخاص أو الممتلكات.
- تصميم معيب.
- تكلفة الاختبارات والعينات.
- كميات العمل الفعلية.
- تشغيل المعدات.
المالية والاقتصادية والأداء:
- التضخم.
- التمويل.
- إنتاجية العمل.
- إنتاجية المعدات.
- ملاءمة المواد.
- عمل معيب.
- تصرف يعرقل أداء العمل.
- النزاعات العمالية.
التعاقدية والقانونية:
- حل النزاعات المتأخر.
- تأخر سداد العقود والإضافات.
- تغيير أمر التفاوض.
- إفلاس المقاول أو المقاول الفرعي.
مادي:
- الظروف الجيوتقنية تحت السطحية.
- الظروف الجوفية والمياه الجوفية.
- التضاريس.
- الكوارث الطبيعية.
سياسي ومجتمعي:
- توافر التربة للبناء.
- ضغوط بيئية.
- اللوائح (قوانين السلامة أو العمل).
- الفوضى العامة.
- الإضراب.