الحكم العثماني في الحجاز

اقرأ في هذا المقال


كم استمر الحكم العثماني في الحجاز؟

استمر العهد العثماني في تاريخ شبه الجزيرة العربية من عام (1517) إلى عام (1918)، اختلفت درجة السيطرة العثمانيّة على هذه الأراضي في شبه الجزيرة العربيّة خلال القرون الأربعة وذلك حسب تذبذب القوة أو ضعف السلطة المركزيّة للإمبراطوريّة.


وفي القرن السادس عشر، أضاف العثمانيّون البحر الأحمر والخليج الفارسي (الحجاز وعسير والحسا) إلى الإمبراطوريّة وأعلنوا السيادة على المناطق الداخلية، وكان السبب الرئيسي هو إحباط محاولات البرتغال لمُهاجمة البحر الأحمر (ومن ثم الحجاز) والمحيط الهندي.

في وقت مُبكر من عام (1578)، أطلق شريف مكة غزوات في الصحراء لمُعاقبة القبائل النجديّة التي شنت غارات على الواحات والقبائل في الحجاز. بدأ ظهور ما كان سيصبح العائلة المالكة السعوديّة، والمعروفة باسم آل سعود، في نجد في وسط شبه الجزيرة العربية عام (1744)، عندما انضم محمد بن سعود، مؤسس الأسرة الحاكمة، إلى الزعيم الديني محمد بن عبد الوهاب الذي كان من مدرسة الفكر الحنبلي. قدّم هذا التحالف الذي شُكّل في القرن الثامن عشر الزخم الإيديولوجي للتوسع السعودي ولا يزال أساس حكم الأسرة السعوديّة اليوم.

المصدر: تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار [مُترجم]، البروفيسور «خليل إينالجيك»، ترجمة: د محمد الأرناوؤط.العثمانيون في التاريخ والحضارة،د محمد حرب.-كلية الآداب: جامعة عين شمس.تاريخ الدولة العثمانية (النشأة – الازدهار)، د سيد محمد السيد.- كلية الآداب: جامعة الإسكندرية.


شارك المقالة: