ما هو العيد الوطني لدولة منغوليا؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة منغوليا:

دولة منغوليا أو جمهورية منغوليا، هي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن الحدود التابعة لقارة آسيا الوسطى، وتعد مدينة أولان باتور هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال إلى الآن، كما وتعتبر أكبر المدن فيها من حيث المساحة وكثافة السكان، وتعد دولة منغوليا من الدول التي تتمتع بطبيعة غير ساحلية، كما ويحيط بها العديد من الدول ذات المستوى الاقتصادي والمعيشي وحتى الثقافي المرتفع والذي زاد من رفع قيمتها من بين الدول الأخرى، ومن تلك الدول هي دولة روسيا من الناحية الشمالية، ودولة الصين تحيط بها من ثلاثة جهات هي الجهة الشرقية والجهة الغربية والجنوبية أخيراً، كما وتعد دولة منغوليا من الدول التي تتبع نظام جمهوري برلماني.

استقلال دولة منغوليا واعتبار هذا اليوم يوم وطني:

في اليوم التاسع والعشرين من شهر ديسمبر من عام ألف وتسعمائة واحدى عشر للميلاد حصلت دولة منغوليا على استقلالها التام، وتم تأسيس دولة ثيوقراطية والتي كانت تحت حكم خوتوكتو، وتم اعتبار هذا اليوم هو يوم عيد وطني يحتفل فيه الشعب المنغولي ويقيم به العديد من المظاهر الاحتفالية، وتم الاعتراف من قبل كافة الدول بأنَّ دولة منغوليا هي جمهورية قائمة بحد ذاتها لها قيادتها وحكمها ودستورها الذي ينظم البلاد آنذاك، وفي يوم الاستقلال تم اخيار العلم التابع لجمهورية منغوليا والنشيد الوطني التابع له.

وفي اليوم التاسع والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام يقيم الشعب المنغولي العظيم العديد من المظاهر الاحتفالية التي تُعبّر عن حبّهم وولائهم وانتمائهم للقادة والحكام في دولة منغوليا.

ومن بين تلك المظاهر هي رفع العلم التابع لدولة منغوليا، ورسم العلم أيضاً على الجدران في الشوارع والمنازل والمراكز الحكومية والخاصة، وتنفيذ الكثير من المشاريع والخطط التجارية وإتمامها في هذا اليوم، وإلى جانب كل ذاك تقوم الحكومة في دولة منغوليا بتنظيم الاحتفالات في العاصمة الرسمية للبلاد، حيث يحضر هذا الحفل كبار رجال الدولة الرسميين للبلاد، وتتم دعوة أصحاب النفوذ في البلدان المجاورة الأخرى، كما ويقوم البعض من الأشخاص بلبس الزي الرسمي للبلاد المنغولية تعبيراً عن التراث الرسمي للبلاد آنذاك.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، مجموعة مؤلفين. كتاب الوجيز في تاريخ آسيا الحديث والمعاصر، د منتهى طالب السلمان. تاريخ الدول الاسلامية في اسيا ياسر عبد الجواد المشهداني. يوميات آسيا الوسطى، محمد بن ناصر العبودي.


شارك المقالة: