وسائل الاتصال بالعملاء في الخدمة الاجتماعية

وسائل الاتصال بالعملاء في الخدمة الاجتماعية:

• الاتصال الفردي: ويقصد بهذا الاتصال توثيق الصلة بين المؤسسة والعملاء الذين لهم وزنهم وتقديرهم من حين لآخر لتبادل وجهات النظر، والتأكد من رضاهم وتعاطفهم مع المؤسسة وحل العقبات التي تعترض أي من الطرفين بالفهم المتبادل والمودة وشرح سياسة المؤسسة، وما يطرأ عليها من تغيرات، ويتم الاتصال الشخصي بعدة طرق، منها برجال البيع الذين يتم الاتصال بهم بصورة محببة، وكذلك الزيارات الميدانية للمؤسسة أو من خلال مؤتمرات الموزعين.

• المراسلات: إن المراسلات تكون مؤثرة وعملية جداً في ظل الاتصال بالجماعات القليلة المتعرف بها جيداً، مثل قلة عدد العملاء المؤثرين ومعرفة محل إقامتهم وخاصة إذا روعي في إعدادها وصياغتها وتحريرها أن تبدو كما لو كانت موجهة لكل عميل شخصياً، وإن هذه المراسلات تفيد في إزالة الآثار السيئة للشكاوى أو الانتقادات، وفي الإخبار بكل ما يستجد في مجال تطوير الخدمات أو المنتجات ونظام البيع والتوزيع والائتمان والمزايا التي رتبت لكبار العملاء والتيسيرات التي تمنح لهم.

• تنسيق الزيارات: من الوسائل المفيدة في الاتصال بالعملاء ترتيب زيارات العملاء أو مندوبيهم للمؤسسة، حيث من المحبب لو كان اختيار اليوم المفتوح للعملاء في مناسبة مشهورة ويدرج هذا اليوم في تقويم المؤسسة، حتى يكون معلوماً جيداً، وبإمكان العلاقات العامة أن تعمل بإعطاء السمعة الحسنة بالعناية في التجهيز لهذا اليوم وتقديم البرامج الرائعة والعمل على توفير سبل راحة العملاء، كما أن المؤسسة كثيراً ما توجد من المناسبات الخاصة لتدعيم الصلات الطيبة بعملائها.

• المعارض: إن المعارض من الطرق الفعّالة في عون ولاء العملاء الحاليين وجذب العملاء المرتقبين، إذ أن هذه المعارض تكون واجهة للمؤسسة في وسط المؤسسات التي تنافسها، بل في بيئة الأعمال، ويتاح للعلاقات العامة مع العملاء بث رسالتها في التعريف بالمؤسسة وفلسفتها وسياساتها ويحكي قصتها سواء على المستوى القومي أو على المستوى الدولي.

• وسائل أخرى: من بينها مجلة المؤسسة للمستهلكين والموزعين أو الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون بهدف المصارحة بالحقيقة والقضاء على الشائعات المعرضة أو البلبلة التي يحدثها بعض المعرضين والمخربين الذين يسعون في الأرض فسادا، وتقوم المؤسسة بإصدار تقارير موجهة للعملاء والموزعين عن نشاطها ونتائج مجهوداتها ومركزها المالي واتجاهاتها المستقبلية.