7 تغيرات أساسية تحصل لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


يؤكِّد الخبراء المختصُّون أنَّ هناك تغيُّرات أساسية تحدث لأنسجة كبار السنِّ، وتؤثِّر في العلاج الطبيعي والاجتماعي لهم، ويجب أن تؤخذ هذه التغيُّرات في عين الاعتبار.

التغيرات الأساسية السبعة التي تؤثر في أنسجة كبار السن

1- الضمور التَّدريجي في الأنسجة وعادةً ما يكون الجلد عند كبار السّنِّ مُجعداً ورقيقاً وجافّاً.

2- التباطؤ التّدريجي في انقسام الخلايا وفي قدرة الخلايا على النموّ وفي بناء الأنسجة، وإنَّ شفاء الأنسجة عندهم أبطأ منهُ لدى الأقلّ سِنّاً.

3- التباطؤ التدريجي في معدل تأكسد الأنسجة، وعليه يجب أن يتفادى المعالج التمرينات القوية الشديدة.

4- ضمور الخلايا وتحلّلها وازدياد المادة الملوَّنة فيها والتَّحلّل الدُّهني.

5- ضعف سرعة وقوَّة واستمرار التجاوب العضلي العصبي، وهذه الظاهرة مهمة بالنسبة للمُعالِج الطبيعي، حيث يجب أن تُعطى جميع أنواع التمرينات والتدريبات بطريقة مُخفّفة؛ لأن المُسنَّ لا يقوى على تحمُّل التمرينات لفترة طويلة أو لفترات مُتقاربة.

6- نقص في قوَّة العضلات الحركية، ويجب إعداد برامج النشاط الخاصَّة لكبار السنِّ بحيث لا تتطلَّب استخدام القوى كثيراً.

7- تحلّل وضمور الجهاز العصبي المركزي، وضعف البصر والسمع والانتباه والذاكرة والاختلال العقلي، ويجب على المُعالِج أن يراقب تنفيذ برنامج العلاج من فترةٍ إلى أخرى؛ نظراً لأن كبير السن ينسى عادةً بعض التعليمات.

فهم التغيرات لحياة كبار السن

في رحلة الشيخوخة، يمر كبار السن بتغيرات متعددة تشمل النواحي الفيزيولوجية والنفسية والاجتماعية. يحمل فهم هذه التحولات بأهمية كبيرة لضمان تأقلم صحي وإيجابي مع مرحلة الشيخوخة. سنتناول في هذا المقال كيفية تفهم هذه التغيرات والتعامل الصحيح معها.

1. تفهم الطبيعة الطبية للتغيرات:

يبدأ الفهم السليم من خلال التعرف على التغيرات الفيزيولوجية التي تحدث. فهم كيفية تأثير التقدم في العمر على الجسم يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية واعتماد أسلوب حياة صحي.

2. التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية:

الحوار مع الأطباء والمحترفين الصحيين يُمكن من توجيه الفهم نحو التحديات الصحية الفردية واستشارة الخيارات المتاحة للتعامل معها بشكل فعّال.

3. تطوير التفاهم النفسي:

يتطلب التعامل مع التحولات النفسية فهمًا عميقًا للعواطف والتحولات المزاجية. البحث عن الدعم النفسي والتواصل مع المحترفين في هذا المجال يعزز الاستقرار النفسي.

4. تحديد نقاط القوة والاهتمام لكبار السن:

يُشجع على التركيز على نقاط القوة والاهتمام المستمرة. قد يشمل ذلك الاستمرار في القيام بالأنشطة المحببة والمساهمة في المجتمع.

5. تعزيز الرعاية الذاتية:

يعزز تطوير مهارات الرعاية الذاتية القدرة على التأقلم. ذلك يتضمن اتخاذ الإجراءات للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والاستمتاع بنمط حياة نشيط.

6. المشاركة في التعلم المستمر:

استمرار التعلم واكتساب المهارات الجديدة يعزز الشعور بالرغبة والتحفيز، مما يُعزز القدرة على التأقلم مع التغيرات.

في نهاية المطاف، يكمن سر التأقلم الصحيح مع تغيرات حياة كبار السن في التفهم الشامل والاستجابة بطرق إيجابية، من خلال تكامل الفهم الطبي والنفسي والاجتماعي، يمكن لكبار السن الاستمتاع بحياة مستدامة وتحقيق رفاهية مستدامة في هذه الرحلة الفريدة.


شارك المقالة: