رقصة الفورو

اقرأ في هذا المقال


رقصة الفورو:

رقصة الفورو: هي رقصة برازيلية للأزواج الذين لديهم جذور في شمال شرق البرازيل. كما أن هذا الرقص حسي وله عناصر من المنعطفات المفتوحة وفي العناق المغلق.

يُرقص فورو في أزواج، وعادة ما تكون قريبة جدًا من بعضها البعض، حيث تمسك يد الرجل اليسرى بيد المرأة اليمنى كما هو الحال في رقص الفالس، وذراعه الأيمن حول ظهرها وذراعها اليسرى حول رقبته. حيث أتاحت التأثيرات من رقصات السالسا والرقصات الكاريبية الأخرى التنقل إلى فورو، حيث يتم نسج المرأة، وأحيانًا الرجل، بطرق مختلفة، على الرغم من أنه ليس من الضروري التدوير على الإطلاق.

أنواع رقصة الفورو:

هناك ثلاثة أنماط لرقصة الفورو  أوكستيو فورو “إيقاع أبطأ”، بايو فورو “فورو الأصلي” و أراستا بي فورو “الإيقاع الأسرع”.

1- أوكستيو فورو:

أسلوب رقص أوكستيو هو خطوة كلاسيكية من اليسار إلى اليسار ومن اليمين إلى اليمين أثناء الوقوف بالقرب من شريك حياتك. هناك اختلاف آخر في أوكستيو وهو أكاديمي، وهو مشابه لـ أوكستيو الكلاسيكي ولكن مع التحركات إلى الأمام والخلف وتنوعات التسلسلات. كما يوجد هذا النوع بشكل شائع خارج الشمال الشرقي.

2- بايو فورو:

بايو فورو هو الفورو الأصلي ولديه حركة أقل من أوكستيو. فالسادو هو شكل من أشكال البايو الذي يتضمن البقاء بالقرب من شريكك حتى تتلامس أجسادك بينما تتقاطع الأرجل مع بعضها البعض لأنها تتحرك من جانب إلى آخر.

3- أراستا بي فورو:

هي رقصة مميزة ولا يمكن رقصها إلا بأسلوبها الخاص، تمامًا مثل أوكستيو السريع جدًا، ولكن بالتناوب مع الدقات على الأرض بكلتا الساقين. ولكن في الأخير يكون عمل الساق مكثفًا لدرجة أنه غير عملي، ولأن هذه الرقصة عانت كثيرًا من تأثير فورو على مدار العقود، لكنها رُقصت على إيقاعها الخاص.

تاريخ رقصة الفورو:

فورو هو نوع من الموسيقى البرازيلية نشأت في شمال شرق البرازيل، وهي تشمل أساليب رقص مختلفة بالإضافة إلى عدد من الإيقاعات الموسيقية المختلفة. اكتسب هذا النوع الموسيقي شعبية واسعة في جميع مناطق البرازيل، كما ترتبط رقصة الفورو ارتباطًا وثيقًا بمهرجانات يونيو البرازيلية، والتي تسمى “حفلة يونيو”.

المصدر: كتاب الرقص مع الحياة/ الطبعة الأولى للمؤلف "مهدي الموسوي"كتاب الرقص/ الطبعة الأولى للمؤلفه "غادة السمان"كتاب الرقص أمام المرآة/ الطبعة الأولى للمؤلف "فرانسو دو كوريل"كتاب فتاة تهوى الرقص/ الطبعة الأولى للمؤلف "هيغينز كلارك"


شارك المقالة: