كلمات أغنية حوار مع النفس

اقرأ في هذا المقال


طريقة المخرج “دعيبس” في إخراج أغاني القيصر:

أغنية “حوار مع النفس” للقيصر العراقي كاظم الساهر، والتي كانت من كلمات شاعر يدعى “الناصر”، هذه الأغنية التي قدمها القيصر ضمن ألبوم “حافية القدمين” الذي أصدره في عام 2003م، وكانت شركة “روتانا” هي الشركة القائمة بعملية الإنتاج، كون القيصر في ذلك الوقت كان متعاقداً معها على إنتاج جميع أغانيه. ويعتبر المخرج الأردني “حسين دعيبس”، مخرج الفيديو كليب لهذه الأغنية واحداً من أفضل المخرجين العرب الذين تعامل معهم القيصر كاظم الساهر، حيث قام بإخراج العديد من أغاني الفيديو كليب للقيصر وللعديد من الفنانين العرب.

حيث يذكر أن “دعيبس” قبل تصوير هذه الأغنية وكما ذكر في إحدى المقابلات مع إحدى المجلات الفنية، حيث قال: “توجهت إلى دبي من أجل تصوير هذه الأغنية، وكانت أفكاري لا تفارقني في كيفية تصوير الأغنية، فكنت أسعى من خلالها إلى البحث عن الذات، وإخراجها بأجمل ما يكون، كيف لا والقيصر كاظم الساهر هو من يريد غنائها، وما يزيد من أهمية الأمر أن الأغنية هي من ألحانه.

ويستمر دعيبس في الحديث حيث يقول: كنت أعتمد في هذا العمل على أسلوب فلسفي واضح المعالم والرؤى، فكنت عند التصوير أعرف ما الذي أريده أن يخرج في النهاية، فهذا العمل هو ابتكار جديد سوف يتبعه الكثير من الفنانين والمخرجين في أعمالهم، وما يزيد من أهمية هذا الأمر وهذه الأغنية هو أن كلمات الاغنية للشاعر “الناصر”، وبينما الألحان للقيصر “كاظم الساهر”، وأما التوزيع فهو “لإبراهيم بالراديو”، والإنتاج فهو لواحدة من أفضل شركات الإنتاج في الوطن العربي وهي شركة “روتانا للإنتاج الفني”.

وعند التمعن في الفيديو كليب لهذه الأغنية فإننا نجد أن فكرة السيناريو الذي تم تصويره على مرحلتين، حيث أن المرحلة الأولى كانت في مدينه “دبي” بينما المرحلة الثانية كانت في العاصمة المصرية “القاهرة”، هذه الفكرة كانت تقوم على نزعة تأملية، وهذه النزعة تتمثل في البحث عن الذات التي تعيش حالة من الاستسلام للفراغ المطلق، لتسعى للبحث عن مكان وهوية وشخصيّة، ولتغوص في أعماق المتاعب والصعاب.

كلمات أغنية حوار مع النفس:

كلمات: الناصر

ألحان: كاظم الساهر

وسألتُ نفسي حائرًا.
أنا من أكون.
وسألتُ نفسي حائرًا.
أنا من أكون.
ما لي عشقتُ السير في طرق الظنون.
ما لي عشقتُ السير في طرق الظنون.
فإذا جنوني صار بعض تعقّلِ.
فإذا جنوني صار بعض تعقّلِ.
وإذا بأفكاري يُغلفها الجنون.
أنا آه .
أنا آه .
أنا من أكون.
ما بالُ بعض الناسِ صاروا أبحرًا.
يُخفون تحت الحب حقد الحاقدين.
ما بالُ بعض الناسِ صاروا أبحرًا.
يُخفون تحت الحب حقد الحاقدين.
يتقابلون بأذرعٍ مفتوحةٍ.
والكره فيهم قد أطل من العيون.
يا ليت بين يديَّ مرآةٌ ترى
ما في قلوب الناس من أمرٍ دفين.
ما في قلوب الناس من أمرٍ دفين.
أنا آه .
أنا آه .
أنا من أكون.
بيني وبين سعادتي بحرٌ عميق.
والناس حالوا بين قلبي والطريق.
بيني وبين سعادتي بحرٌ عميق.
والناس حالوا بين قلبي والطريق.
فلكم أُعالجُهم وبي سقم الضنا.
ولكم أُنجّيهم وكنتُ أنا الغريق.
يارب إن ضاقت قلوب الناس عن ما فيَّ من خيرٍ.
فعفوك لا يضيق.
يارب إن ضاقت قلوب الناس عن ما فيّ من خيرٍ.
فعفوك لا يضيق.
يارب .
يارب إن ضاقت قلوب الناس عن ما فيّ من خيرٍ.
فعفوك لا يضيق.
أنا آه .
أنا آه .
أنا من أكون.

شارك المقالة: