نساء يكتبن بالخط العربي

اقرأ في هذا المقال


لم يقتصر الخط وفن الخط على الرجال دون النساء فالنساء شاركن في الحركة العلمية وتطورها منذ عهد الإسلام خاصة عندما بدأ القرآن الكريم ينزل على سيد البشرية وخيرها أي في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيثُ حث الرسول الكريم الصحابة بتعليم النساء القراءة والكتابة.

وكما جاء في كتاب الأدب: (إذا كان الخط حسن الوصف، مليح الرّصف، مفتّح العيون، أملسُ المنون، كثير الائتلاف، قليل الاختلاف، هشّت إليه النفوس، واشتهته الأرواح، حتى إن الإنسان ليقرأه ولو كان فيه كلام وشيء ومعنى، رديء مستزيد منه ولو كثر  من غير شاقة تلحقه).

ما هو دور المرأة العربية بالخط العربي؟

احتلت المرأة مكانة متميزة في المجتمع بما أبدعته من فنون التأليف وبما أحرزته من تفوق في فن الكتابة والخط والكثير منهن أصبحنّ شهيرات. ويوجد عدد من النساء اللواتي يرغب المجتمع المثقف في رؤية جمالية خطهنّ ومنهم:

  • شفاء بنت عبدالله العدوية.
  •  حفصة.

 ما هي أهمية القراءة والكتابة بالنسبة للنساء؟

  • من المعروف أن المرأة لها دوراً بارزاً في ازدهار الثقافة العربية.
  • القراءة لها دوراً في إكساب مهارات ثقافية متنوعة للنساء حتى يصبحن عالمات وكاتبات وشاعرات، كما ساعدت القراءة على تولي وظائف مرموقة للنساء في الدولة.
  • كما أنه من المعروف أن الخط هو عبارة عن فن من الفنون الجميلة التي اعتنت بها الأمم وتسابقت بها الشعوب؛ لذلك اعتنى العرب به، فالخط من أبرز الفنون وأرقاها وأهمها لما فيه من مواطن الجمال والإبداع.

 من هن أهم النساء اللواتي كتبن في بغداد؟

  • فاطمة بنت الحسن علي البيطار الأقرع وهي أم الفضل البغدادية، ومن أهم صفات الخط الذي كتبته فاطمة بنت الحسن:
    • جودة خطها.
    • أصبحت نابغة في فن الخط.

 ما هي أهم أعمال الخطاطة فاطمة بنت الحسن؟

  • كتبت رسالة إلى وزير طغرا بيك فأعجب بفصاحتها وأسلوبها في الكتابة.
  • طلب منها المقتدر بالله أن تكتب رسالة يطلب فيها الهدنة مع بيزنطة بخطها الجميل وكتابتها الفصيحة، وقد توفيت هذه الخطاطة تاركة ورائها إرثاً من الخط الجميل الممدوح بأناقته وترتيب حروفه المنتقاة، وكانت وفاتها في عام أربعمئة وثمانون للهجرة الموافق مئة وثمانية ميلادي.

المصدر: علم نفسك للخطوط العربية للمؤلف مهدي السيد محمودقواعد الخط العربي للمؤلف هاشم محمدمذكرة في خط الرقعة للمؤلف مختار عالمجماليات الخط العربي للمؤلف منصور بن ناصر


شارك المقالة: