تأثير أزمة اليورو على اقتصاد الدول العربية

اقرأ في هذا المقال


تأثير أزمة اليورو على اقتصاد الدول العربية:

تعرّض اليورو في مراحل حياته للعديد من الأزمات نتيجة الركود الاقتصادي الأوروبي، ممّا انعكس بشكل سلبي على اقتصاد الدول العربية، حيث أثرت تلك الأزمة في طلب الدول الأوروبية على المواد الأولية، وفي مقدمتها النفط العربي، حيث انخفضت وارادت الدول الأوروبية على النفط العربي، ممّا أثّر بشكل سلبي على الاقتصاد العربي وأدى إلى خسائر كبيرة في الاقتصاد العربي وعمل على خفض سعر النفط.
كانت ليبيا أكثر دولة من بين الدول العربية تضرراً بأزمة اليورو ثم تليها السعودية، كما كان لأزمة اليورو تأثير على الإيردات السياحية وعلى عمولة تحويلات المغتربين العرب في الدول الأوروبية، الذي يوجد فيها العديد من الجالية العربية، كما عملت على زيادة نسبة البطالة لديهم، وكان لأزمة اليورو تأثير إيجابي، حيث عملت على ازدهار الاستثمارت العربية في الخارج.

نتائج أزمة اليورو على اقتصاد الدول العربية:

أولاً: عملت أزمة اليورو على عجز الميزانية في الدول العربية بشكل كبير، وخاصة الدول النفطية مثل دول الخليج العربي.
ثانياً: هبوط فائض الميزان التجاري في الدول النفطية، حيث انخفضت لديها الصادرات بشكل كبير وخاصة الصادارات النفطية.

المصدر: اليورو -د. محسن الخضيري-2002الأزمات المالية الدولية العالمية -المؤلف:أحمد يوسف، حمد فواز الدليمي -2011الأهرام الاقتصادي-2002


شارك المقالة: