الخضروات المزروعة في أنظمة الأكوابونيك

اقرأ في هذا المقال


إنّ زراعة النباتات بطريقة الاستزراع المائي أمر ممتع وتعليمي ومربح. بالإضافة إلى ذلك تنمو النباتات المزروعة باستخدام نظام الاستزراع النباتي والسمكي بشكل أسرع وأكبر وألذ من نفس الأنواع المزروعة في التربة.

النباتات التي تزرع في نظام الأكوابونيك

تنمو الأسماك في المياه المعاد تدويرها والتي تعود إلى النباتات، تحتوي المياه المعاد تدويرها على فضلات الأسماك مليئة بالبكتيريا المفيدة والمواد المغذية التي تغذي النباتات بدون أسمدة، حيث أن مبيدات الأعشاب ومبيدات الآفات غير مطلوبة.

ومعظم المزارعين يمتلكون معرفة مسبقة في كيفية زراعة الخضروات في أنظمة الأكوابونيك، ففي نظام الاستزراع المائي يكون نظام الزراعة مختلف عما هو في التربة، حيث أنه يكون قائم على خلق دورة النيتروجين، حيث أنه في هذه الدورة هناك ثلاثة عناصر تشترك في الماء وهي الأسماك والنباتات والبكتيريا.

فعلى سبيل المثال ينتج عن الأسماك الموجودة في الخزان نفايات ذات مستوى عالي من الأمونيا، وفي السرير المتنامي تقوم البكتيريا بتحويل النفايات إلى نترات، ومن ثم تستخدم جذور النباتات هذه النترات كغذاء لتنمو، وفي المقابل تقوم النباتات بتنظيف المياه في أحواض النمو قبل إعادتها إلى حوض الأسماك، وبالملخص في هذه الدورة يتم تحويل نفايات الأسماك إلى غذاء نباتي وتنظيف النباتات الماء من أجل الأسماك.

زراعة الخضار في نظام الإستزراع المائي

يعتمد هيكل جذر النباتات على نظام الزراعة المناسب حيث في نظام الأكوابونيك يعتمد على نظام، ويتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مها اختيار النبات والأسماك ذات نطاقات الأس الهيدروجيني ودرجات حرارة المياه. بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار المناخ أو البيئة التي سوف يزرع فيها النبات، وتوفير المساحة المناسبة حيث تحتاج النباتات والأسماك إلى المساحة المناسبة للنمو، مع مراعاة نسبة أعداد الأسماك إلى أعداد النباتات المزروعة في النظام، وبالأخير تحديد نوع النبات المراد زراعته حيث في نظام الاستزراع المائي يوجد الكثير من المحاصيل الخضرية التي يمكن أن تتم زراعتها.

الخضروات الشائعة التي تنمو في أنظمة الأكوابونيك

هناك كمية وافرة يمكن تصنيفها على أنها أفضل خضروات الأكوابونيك، فيما يلي أكثرها شيوعًا، وسهلة النمو، ويمكن القول إنها الأفضل بالنسبة لهذا النظام.

الطماطم

تنمو الطماطم بشكل استثنائي في هذا النظام القائم على الماء، حيث من الأسهل التحكم في درجة الحرارة وحتى كمية الشمس التي يحصل عليها.

الخس الورقي

الخس الذي يُزرع في نظام الاستزراع النباتي والسمكي هو أحد أكثر الأوراق الخضراء إنتاجًا في نظام الاستزراع النباتي والسمكي. ينمو الخس في الماء الذي تتراوح درجة حرارته بين 70 و 74 درجة فهرنهايت. ما على المزارع إلا أن يقرر ما إذا كان سيبدأ الشتلات مباشرة في نظام الأكوابونيك أو صينية إنبات البذور.

الجرجير

هي واحدة من أفضل الخضروات للأكوابونيك لأنها تنمو بسرعة كبيرة. يمكن زراعة نبتة صغيرة واحدة، وسوف تتكاثر بمعدل مذهل.

الفلفل

إن الفلفل لا يعمل بشكل جيد في نظام الأكوابونيك DWC. ومع ذلك، فإنها تعمل بشكل جيد للغاية إذاتم استخدام نظام المد والجزر.

الخيار

إنه أحد أفضل النباتات للأكوابونيك، يمنح نظام الأكوابونيك كل ما تحتاجه للازدهار، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة، ومن الأفضل البدء بعدد قليل.

القرنبيط

يعتبر القرنبيط نباتًا مائيًا آخر يزدهر في نظام الاستزراع المائي، حيث أن هذه النباتات شديدة التحمل وتحتاج إلى القليل من الصيانة. كما أنها مقاومة بشكل عام للبق والأمراض، مما يجعلها واحدة من أفضل النباتات للأكوابونيك إذا كنت مبتدئًا.

 الملفوف

الملفوف هو غذاء أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم، إنه نبات جيد آخر للأكوابونيك. ستحتاج إلى درجة حموضة تتراوح بين 6.2 و 6.6 مع درجة حرارة تتراوح بين 60 و 70 درجة فهرنهايت.

السبانخ

مجموعة واسعة من درجات تحمل الأس الهيدروجيني ومتطلبات المغذيات المنخفضة تجعل السبانخ خضرة ورقية ممتازة لتنمو وتعتبر درجات الحرارة بين 45 إلى 75 درجة فهرنهايتي الأفضل لهذا النبات، ونظراً لأن جذور السبانخ قصيرة، فإنها لا تتطلب سريراً عميقاً للنمو مما يجعلها المحصول المثالي لأنظمة الأكوابونيك.

العناية بخضروات أنظمة الأكوابونيك

هناك الكثير من النباتات الممتازة لأنظمة الأكوابونيك وسهلة الزراعة؛ فقط يحتاج المزارع إلى مراقبة بيئتهم بعناية، حيث يحتاج إلى مراقبة مستويات النترات و EC (التوصيل الكهربائي) للتأكد من وجود العناصر الغذائية الكافية لهذه النباتات: فاصوليا، الفلفل، قرع، بروكلي، قرنبيط، بازيلاء، والحمضيات، الجزر، البطاطا، فجل، الذرة، الثوم المعمر، البصل.


شارك المقالة: