التكاثر التجاري للورد الياقوتي

اقرأ في هذا المقال


إن واحدة من أقوى روائح الربيع تأتي من الورد الياقوتي المتفتح وذلك حتى من مسافة بعيدة، حيث ستلاحظ العطر المكثف لهذه الزهور الأنبوبية الساطعة المنبثقة من أوراق على شكل حزام.

التكاثر التجاري للورد الياقوتي

  • إن الزنابق الحديثة هي من أسهل المصابيح الربيعية المعمرة في النمو، حيث أنها ستعود في كل عام  وعلى الرغم من أن أزهارها ستختفي بقوة بعد بضعة مواسم، ولكن من الأفضل أن تزرع في الخريف قبل ستة إلى ثمانية أسابيع من الصقيع الأول، حيث يجب وضعها بنهاية الجذر لأسفل  وبعمق حوالي 4 إلى 6 بوصات وتغطى بالتربة وتسقى بالماء،.
  • لها معدل نمو معتدل حيث يمكن أن تنمو الزنابق في الهواء الطلق في الأرض أو في الأواني المخصصة للزراعة حيث يحب الاحتفاظ بها بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
  • أما بالنسبة للتربة التي تزرع فيها فيفضل أن تكون التربة حمضية قليلاً، حيث أنها تنمو بشكل أفضل في التربة التي تكون فضفاضة وجيدة التصريف ولن تتحمل التربة الرطبة ومن الممكن أن تؤدي التربة الغنية إلى سيقان مرنة، لذا يجب التعامل مع المادة العضوية بسهولة عند تحضير التربة أو تعديلها، ويتم زراعة 60-70 ألف نبتة بالهكتار.
  • والري يجب أن يكون جيد بعد الزراعة ويجب الاستمرار في الري حتى الشتاء مرة أو مرتين في الأسبوع إذا لم يكن هناك مطر منتظم، ولكن يجب ترك الأرض تجف بين الري والآخر، حيث أنها إذا استقرت في تربة باردة ورطبة فسوف تتعفن في النهاية حيث تنتج كل ساق زهرة واحدة يبلغ ارتفاعها من 8 إلى 10 بوصات.
  • كل نبتة تنتج 4-6 أوراق ضيقة منتصبة و 1-3 أشواك من الزهور على شكل نجمة وبألوان الأزرق والخزامى والأرجواني والبرتقالي والأحمر والوردي والأصفر، وبرائحة عطرة ومنعشة.
  • من الأفضل أن تعود الزنابق وتزدهر مرة أخرى عندما تُترك أوراقها وتتحول إلى اللون الأصفر بشكل طبيعي، وذلك تمامًا مثل أزهار النرجس البري.

المصدر: كتاب "خدمة الحاصلات البستانية" تاريخ النشر 2010 كتاب "تكنولوجيا إنتاج وزراعة الفاكهة" للمؤلف محمد سمير عبد الله كتاب"من عجائب الخلق في عالم النبات" للمؤلف محمد إسماعيل الجاويش كتاب "أساسيات أمراض النبات والتقنية الحيوية" للمؤلف عماد الدين حسين وصفي


شارك المقالة: