حموضة التربة - الرقم الهيدروجيني

اقرأ في هذا المقال


تتأثّر الكائنات الحية في التربة كثيراً بالرقم الهيدروجيني للتربة (pH)، والنبات بطبيعته كأي كائن حي، يفضل العيش في تربة متعادلة؛ لأن التربة الحامضية أو القلوية تؤثر كثيراً في ذوبان العناصر في محلول التربة، التي يعتمد عليها النبات في تغذيته، فأي انحراف كبير عن درجة التعادل يكون له تأثير ضار في أنسجة النبات، بحيث يؤدي إلى عدم توازن مكوناته الحامضية والقلوية، ثم يؤثر في امتصاص العناصر، ثم يذبل ويصفر ويموت.

قدرة الخضراوات على تحمل حموضة التربة:

  • قليلة التحمل: الهليون، السلق، الشمندر، الكرفس، رشاد، القرنبيط.
  • متوسطة التحمل: الملفوف، فاصوليا، بازيلاء، فلفل، اللفت، الثوم، الجزر، الخيار، باذنجان.
  • عالية التحمل: الهندباء، بطاطا.

العوامل الحيوية للتربة:

تقسم العوامل الحيوية (الكائنات الحية) إلى مجموعتين:

1- نباتية: مثل البكتيريا، الفطريات، الطحالب.
2- حيوانية: (الديدان الثعبانية، نيماتودا، دیدان أرضية، حشرات، عناكب).
3- هنالك مؤثرات وعوامل متداخلة لها دور كبير في نمو النباتات في ما يتعلق بالماء والغذاء والضوء، منها مؤثرات خاصة بين النباتات نفسها وبين النباتات والأعشاب وبين النباتات والكائنات الحية الأخرى.
4- التنافس بين النباتات المتجاورة على الماء والغذاء والضوء نتيجة لزيادة الكثافة النباتية أو لنمو الأعشاب الضارة يضعف نمو النباتات، كما أنه يؤخر الأزهار وتشكل الثمار، يؤدي إلى تدني إنتاج المحصول، كما أن للكائنات الحية الموجودة في التربة تأثيرات مفيدة وضارة بالنسبة الى النباتات.

العوامل البشرية:

للإنسان تأثير كبير في نمو النباتات وتطورها، هذا التأثير إما أن يكون إيجابياً من خلال قيامه بالعمليات الزراعية المختلفة، التي تجعل الوسط الزراعي أكثر ملاءمة لنمو هذه النباتات وتطورها، وإما من خلال إدخاله بعض الأصناف المحسنة ذات الإنتاجية العالية والتوعية الجيدة والمقاومة للأمراض، وإما أن يكون تأثير الإنسان سلبياً في نمو النباتات وتطورها من خلال زيادة تلوث المياه والتربة والهواء بالملوثات المختلفة.


شارك المقالة: