إن نوعي البابونج الحقيقي الصالح للأكل الأكثر شيوعًا في الغذاء والدواء هما الألمانية والرومانية. كلا النوعين لهما سيقان خضراء، مع أزهار بيضاء صغيرة جميلة تنبعث منها رائحة زكية “شبيهة بالتفاح” وتستخدم بشكل شائع في الشاي والعلاجات العشبية.
زراعة البابونج مائياً
- ينمو البابونج في العديد من المناخات، وينمو في معظم الحدائق ولكنه يكون نشطاً في درجات الحرارة بين 45-80 درجة فهرنهايت. هذا النبات اللاذع هو أيضًا رفيق رائع للحديقة، حيث يجلب الحشرات المفيدة إلى الغطاء العشبي.
- يُزرع البابونج الروماني أو الإنجليزي كمعمر ويوجد في الغالب في المناطق الشمالية الغربية من أوروبا وأمريكا الشمالية. على عكس الألماني، يميل البابونج الروماني إلى النمو بالقرب من الأرض بطريقة أكثر اتساعًا ويطلق عليه أحيانًا اسم “البابونج المنخفض” و “التفاح المطحون”. على الرغم من أن البابونج ليس شائعًا مثل البابونج الألماني في الطهي، إلا أنه كثيرًا ما يستخدم في الطب الشمولي كعلاج لاضطراب المعدة وتهدئة اضطرابات الجلد المختلفة.
- تستخدم البذور للتكاثر حيث يتم زراعتها على عمق قليل وتكون المسافة بين النباتات من نصف إلى ستة بوصات والمسافات بين الصفوف تقريباً 6 بوصات، ودرجة الحرارة المفضلة لنمو البابونج هي 70 درجة فهرنهايت، أما أيام الإنبات فتستمر من 10 إلى 21 يوم وتتم زراعته في الداخل في المتوسط من 4 إلى 6 أسابيع. أما زراعته في الهواء الطلق في المتوسط من 4 إلى 6 أسابيع قبل الصقيع. ويمكن أيضًا أن تزرع في أواخر الخريف عندما تكون الظروف شديدة البرودة بحيث لا يمكن أن تنبت البذور (تستفيد البذور من التعرض للبرد).
ظروف النمو للبابونج المائي
المناخ
على الرغم من أن هذه العشبة تنمو بشكل جيد في معظم المناخات، إلا أنها تفضل ظروف نمو أكثر برودة تتراوح بين 45-80 درجة فهرنهايت، وفي المناخات الباردة، وبدء البذور في الداخل قبل بداية الربيع.
الضوء
سينمو البابونج بشكل جيد تحت مصابيح الفلورسنت T5 القياسية أو مصابيح النمو HID، مع إبقاء الأضواء حوالي 2 إلى 4 فوق النباتات لتجنب الاحتراق، وتتطلب النباتات ما يقرب من 12 إلى 14 ساعة من الضوء يوميًا.
وسائط النمو المناسبة للبابونج
تنبت البذور في خليط من الفيرميكيولايت أو البيرلايت أو الصوف الصخري أو جوز الهند، حيث تنمو هذه النباتات في الزراعة المائية وتزدهر في نظام الزراعة المائية؛ ومع ذلك، يجب الوضع في الاعتبار أن البابونج لا يعمل بشكل جيد في المياه الراكدة وللحصول على أفضل النتائج، من الممكن تجريب وسطًا من الصوف المعدني.
متطلبات نمو البابونج المائي
- الماء: يتطلب مستويات منخفضة إلى معتدلة من الماء. البابونج مقاوم تمامًا للجفاف بمجرد أن يصل إلى مرحلة النضج لا يتطلب سوى الري الدوري.
- العناصر الغذائية: البابونج سهل العناية به ولا يحتاج إلى إخصاب مكثف. إذا كان هناك توقف النمو في النباتات أو وجود وسط نمو سيء، يتم استخدام مزيجًا قياسيًا من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم لمزيد من النمو.
- البخاخات الورقية: على الرغم من أن هذا ليس مطلوبًا إلا أن استخدام البخاخات الورقية المحتوية على الزنك و / أو الحديد يمكن أن تساعد النباتات على زيادة محتواها من العناصر الغذائية والفوائد الطبية.
حصاد وتخزين واستهلاك البابونج
- الحصاد: يجب قطفه بمجرد فتح الأزهار بالكامل إما عن طريق قص الساق أو قص الزهور من أعلى السيقان. يمكن حصاد البابونج عدة مرات طوال موسم الإزهار، لذا يجب الحرص على عدم الإفراط في حصاد الأزهار والقيام بأي تقليم.
- التخزين:من الأفضل تجفيفه إما في الشمس أو في مكان بارد ومظلم وجيد التهوية، يمكن تجفيفها عن طريق تكوين حزم صغيرة وتعليقها رأساً على عقب.
- الاستهلاك: غالبًا ما يتم حفظه في حاويات محكمة الغلق في مكان جاف ومظلم، وعند الحاجة إلى استخدامه بعد التجفيف، يتم وضعها في قطعة قماش أو كيس شاي لتحضير مشروب مهدئ، ويمكن أيضًا إضافة البابونج طازجًا أو مجففًا إلى أي طبق يتم اختياره.
فوائد نباتات البابونج
البابونج الروماني له تاريخ طويل كعشب طبي وقد استخدم لعلاج العديد من الأمراض. تنظر بعض الثقافات إلى البابونج على أنه “علاج حقيقي للجميع” ومن فوائده ما يلي:
- تقليل آلام الدورة الشهرية.
- خفض نسبة السكر في الدم.
- إبطاء أو منع هشاشة العظام.
- تقليل الالتهاب.
- المساعدة في النوم والاسترخاء.
- علاج أعراض البرد.
- علاج الأمراض الجلدية الخفيفة.
- تحذير: في حين أن معظم الأفراد لا يعانون من أي آثار جانبية سلبية من البابونج، إلا أنه من أقارب عشبة الرجيد ويمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الحساسين للنبات. بعض المصادر اقترحت أن البابونج قد يسبب أيضًا آثارًا ضارة على النساء الحوامل، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه من قبل الحامل.