الزراعة المائية للشمام

اقرأ في هذا المقال


الشمام هو من فصيلة القرعيات، وهو نوع من أنواع البطيخ الذي تم تطويره إلى عدة أنواع مزروعة، حيث تحتوي هذه الأنواع على قشرة ناعمة، إن الحفاظ على الإضاءة ومستويات المحاليل المغذية يساعد على زيادة إنتاجها إلى أقصى حد في فترة زمنية قصيرة. لذا أصبح المزارعون قادرين على زراعتها في أنظمة الزراعة المائية من خلال التحكم في ظروف النمو.

خطوات الزراعة المائية للشمام

  • لزراعة الشمام سيتم وضع البذور في وسائط النمو لمساعدتها على الإنبات إلى شتلة، حيث عادةً ما يستخدم أوساط نمو مثل الصوف الصخري لإنبات بذور الشمام. إن البذور غالية الثمن لذلك من المنطقي تجنب الزرع ما لم يكن ضرورياً، وإذا تمت زراعتها في الاواني الخاصة بها فلن يكون هناك داعي لتحريكها.
  • يكون الإنبات أسرع عند 82 إلى 86 درجة فهرنهايت، وبعد إنبات البذور فإن النباتات الصغيرة سوف تستعد لوضعها في نظام مائي في غضون أسبوعين. ويخطئ العديد من مزارعي المياه المائية في الاحتفاظ في الشتلات الكبيرة مثل مكعبات التكاثر الخاصة بهم لفترة طويلة جداً. وتوسع الجذر سريعاً ممكن أن يؤدي إلى موت الجذر وتعفنه.
  • تحتاج ثمار الشمام التي تزرع على نطاق واسع إلى أن يتم تزويدها بتركيبات نباتية لأنها تتحرك خلال مراحل النمو المختلفة. نباتات الشمام المزروعة مائياً قد يؤثر البيرلايت مع نترات البوتاسيوم المنخفضة على محتوى المغذيات المعدنية في الثمار.

نصائح للزراعة المائية للشمام

تتم زراعة البطيخ ومنها الشمام المائية في الحقول والمناطق الأكثر دفئاً، وهناك العديد من الأنواع وغير المزروعة تجارياً جيدة لمزارعي البيوت البلاستيكية أو المزروعات، المزارعون الذين يبحثون عن محصول سريع في السوق.

تتمتع جميع أنواع البطيخ ومنها الشمام بخصائص نمو متشابهة ومتطلبات غذائية وبيئية وتلقيحية، حيث تتمتع العديد من الأنواع التجارية الهجينة بمقاومة أكبر بكثير للأمراض من الأنواع القديمة. وعلى الرغم من أن الأنواع القديمة معرضة بشكل كبير لأمراض العفن الفطري، في بعض الأحيان إلى النقطة التي تفقد فيها النباتات قبل وقت طويل من وصول الثمار إلى مرحلة النضج مع صعوبة التحكم حتى باستخدام رش مبيدات الفطريات.

متطلبات الزراعة المائية للشمام

درجة الحرارة المطلوبة

قد تؤدي درجات الحرارة في منطقة الجذر التي تزيد عن 28 درجة مئوية إلى إضعاف الامتصاص ونمو الجذور بشكل خطر، لذا يجب تجنب درجات الحرارة خارج هذا النطاق. في حالة الطقس الحار تزداد درجة حرارة المحلول المغذي بسبب الطاقة الشمسية، لذا يتم تنفيذ إمكانيات التحكم الدقيق في درجات الحرارة الغرفة بسهولة من خلال أنظمة التبريد أو التدفئة.

يجب الحفاظ على درجة حرارة الشمام أعلى من درجة حرارة الغرفة من 22 إلى 32 درجة مئوية، ويمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى حد ما في الليل كجزء من حيات النبات الطبيعي وتعرض منطقة الجذر إلى درجات حرارة أكثر برودة قليلاً. خاصة إذا تم استخدام نظام استزراع المياه العميقة. ومع نمو الجذر إلى الأسفل تنمو السيقان ومناطق أخرى من النبات بسرعة أكبر. حيث أن أكبر التحديات الرئيسية التي تواجه نباتات الشمام هو النمو الغير سليم للسيقان، لذا يجب متابعة نمو الشمام بشكل سليم في الاتجاهات المفضلة له.

إعداد المحاليل المغذية

يمكن تحضير محلول المغذيات الخاص بالمحاصيل المائية أو الحصول عليه جاهز من المتاجر، وينصح المبتدئين بشرائه وتوفير الفرصة لتجربة تكوين المحلول الخاص بنباتاته عند حصوله على القليل من الخبرة. ومحلول المغذيات لنظام الزراعة المائية هو مثل الأسمدة بالنسبة للتربة، وهو عبارة عن سائل مملوء بالعناصر الغذائية الضرورية بحيث يمكن أن تتلامس الجذور معها لتنمو.

ومقارنة بالتربة يسهل نظام الزراعة المائية قياس وتعبئة الكميات الدقيقة من العناصر الغذائية في المحاليل المائية. ويحتاج ثمار الشمام إلى مستويات عالية من البوتاسيوم والحاجة إلى عناصر مشتركة مثل النيتروجين. وتكون النسب مختلفة اعتماداً على مجموعة متنوعة من المعايير منها: أنواع النباتات، مرحلة نمو النبات، شدة الضوء، الطقس، مستوى درجات الحرارة وموسم السنة.

الإضاءة المناسبة

مثل النباتات الأخرى، يحتاج الشمام إلى إضاءة مناسبة، لذا يجب التأكد من حصول النبات على الإضاءة والطيف المناسبين لمساعدة نباتات الشمام على تحقيق عملية التمثيل الضوئي.

حصاد الشمام

عندما يبدأ إنتاج الشمام، يجب التأكد من دعم الثمار الثقيلة جداً وقطفها بأسرع وقت ممكن، عندما تبدأ في التساقط من جدع النبات. إن زراعة الشمام من خلال الزراعة المائية هي في الأساس طريقة سهلة، فقط هناك حاجة إلى المعدات المناسبة والقليل من المعرفة لبدء عملية الزراعة.


شارك المقالة: