النعناع هو أحد أكثر الأعشاب وفرة حول العالم، ويعيش ويزدهر في جميع القارات باستثناء القارة القُطبية الجنوبية، وينمو مثل العُشب في أي مكان تقريبًا يُزرع فيه، وتوجد العشرات من أنواع النعناع. والمُركبات العطرية في النعناع لاذعة، مُنعشة وفريدة من نوعها، كما أنها تتحلل بسرعة كبيرة؛ ممّا يعني أن للنعناع مدة صلاحية محدودة.
ما هي الظروف المثالية لزراعة النعناع؟
- التوصيل الكهربائي من (2.2-2.6).
- نطاق الأس الهيدروجيني من (6.5-7.0).
- درجة الحرارة من 65-70 درجة فهرنهايت.
- النعناع متسامح مع انخفاض EC وبعض التباين في درجات الحرارة، على الرُغم من أنه لا يعمل بشكل جيد عندما ترتفع الحرارة فوق 80 درجة فهرنهايت.
- يُكافح النعناع مع الآفات بشكل أقل من العديد من الأعشاب، على الرغم من أن ذبول الفرتيسيليوم والعفن البودرة يمكن أن يُصبحا مشاكل، مع الحفاظ على الدفيئة الخاصة بنا جافة والحفاظ على مكافحة الآفات.
زراعة نباتات النعناع:
تُعد العُقل والجُذور هي الأفضل؛ حيث يُمكن زراعة النعناع من البذور، ولكن استخدام القطع أو الطعم الجذري أسرع بكثير خاصة على المستوى التجاري. ومن قصاصات النعناع تنمو جذور النعناع حتى النُضج في غضون أسابيع قليلة. أمّا بالنسبة لشتلات الساق، يمكن اختيار أغصان خضراء صحيّة ووضعها ببساطة في الماء.
وبالنسبة إلى الجذر، يمكن سحب الوسائط عندما يتضخم البرج الناضج، وإزالة بعض المواد الجذرية لملء برج جديد وببساطة دس المادة الجذرية في الوسائط الجديدة. ثم يتم إعادة زرع كلا البرجين أحدهما بآخر قديم والآخر بمواد جذرية جديدة. ويقول بعض المزارعين إن إعادة زراعة النعناع كل بضع سنوات يمكن أن نحافظ على النكهات قوية وطازجة؛ حيث يوصى بتخفيف أبراج النعناع كل عام أو نحو ذلك على أي حال، لأن النعناع هو النبات الوحيد الذي له جذور قوية بما يكفي لتوسيع مساكن الأبراج الصُلبة.
ويُمكن قص الجزء الأمامي من البرج بسكين في حركة واحدة، وقطع ما يصل إلى 1-3 بوصات من وجه البرج، ثم إعادة تعليق البرج ليتم حصاده مرة أخرى في غضون 2-3 أسابيع فقط، وبمُجرد نموه بحوالي 8 بوصات. كما يُفضل بعض المزارعين حصاد الأغصان بالمقصات حتى يتمكنوا من انتقاء واختيار الأفضل.