لقد تم الشروع في العديد من مشاريع تطوير الري حول العالم وقد فشل العديد من الحصول على الفوائد المتوقعة ويوجد هناك العديد من الأسباب ربما تكون الفوائد والإنتاجية الزراعية أقل من المستوى المرغوب فيه، لهذا فإن أحد الاعتبارات وهي درجة تعقيد المعرفة المطلوبة من أجل التقدم السريع في النوعية وكمية الإنتاج، وربما يقوم المهندس بتصميم مرافق جيدة، وأن شركة البناء ربما تتبع أفضل الممارسات وأنه ربما يكون المصدر المائي كافياً لكن ولمرات عديدة لم يتم إعارة الانتباه الكافي لعوامل الإنتاج غير الماء.
معدل نواتج المحصول:
تقدمت التكنولوجيا الزراعية بشكل سريع خلال النصف الأخير من القرن العشرين، وفي بعض المناطق فإن معدل النواتج المحصولية قد زادت عن الضعف، وبالنسبة لبعض المحاصيل فإن النواتج قد زادت أربعة أضعاف ويعتبر الري وسيلة من أجل التقدم باتجاه المستويات التكنولوجية المرتفعة، وأنه يجب أن يستخدم كوسيلة من أجل التقدم إلى مستويات مرتفعة من الإنتاج وإيجاد الطبقة المتوسطة في القطاع الزراعي في الدول النامية، تعظيم عائد المزرعة من الموارد المتاحة وتحسين البيئة وكذلك حفظ الموارد وكذلك أهداف أخرى.
ومن أجل تلك الأسباب، فإنه يعتبر من المستحسن أن معرفة عوامل الإنتاج المحصولي تتطور كمدخل إلى الفهم المتطور لأهمية الري، يعتبر الماء فقط واحد من العوامل المتعددة التي تؤثر على المحصول وإنتاجية المحاصيل الزراعية، وتعتبر أمراض النبات والتنافس من الأعشاب ربما يكون لها الأثر الكبير على حد سواء أم لا، أنه من المفيد أن يتم ري محصول معين لهذا فإنه إذا ما تم ضبط الأمراض والأعشاب بشكل ملائم.
عوامل إنتاج المحصول:
من عوامل إنتاج المحصول: الطاقة حرارة الهواء والإشعاع الشمسي، خصوبة التربة وإضافة الأسمدة، توفر الماء وتوزيعه، تهوية التربة والصرف التصريف أو البزل، كثافة النبات والمسافة ومؤشر أو معامل مساحة الورقة وصنف أو جنس المحصول.
يعتبر الإنتاج النباتي: علم بالغ التعقيد، والفشل في إعطاء الاهتمام المناسب لأي من هذه العوامل الأساسية للإنتاج ربما يؤدي إلى تقليل النواتج بشكل كبير تحت إمكاناتها، وتهوية التربة السيئة أو الاختيار السيء لصنف المحصول الذي سيتم زراعته ربما يقلل من النواتج المحصولية المحتملة إلى فقط نصف الكمية الممكنة خلافاً لذلك.
وتعتبر مشاكل الدول النامية ناتجة من تدني الإنتاجية الزراعية والزيادة السكانية السريعة، ليس لها حلول سهلة والري وإدارة المياه وحدها أو الاستعمال المناسب للأسمدة مع القليل من الانتباه على عوامل الإنتاج الأخرى، ربما لا تعمل على إنتاج عوائد محصولية مرضية لهذا، فإنه عندما يتم تحسين جميع عوامل الإنتاج، ربما يصبح الري والتسميد مهماً جداً وكعناصر رئيسية من أجل زيادة الإنتاج المحصولي.