زراعة المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


يجب تحديد نوع المحصول المراد زراعته بالإضافة إلى موعد زراعته. لا بد من معرفة طرق زراعة المحاصيل وكيف تتم الزراعة بطريقة صحيحة ومعرفة كمية التقاوي اللازمة للزراعة وعمق الزراعة الملائم للمحصول، كما يجب معرفة كيف ستتم عملية زراعة التقاوي بطرق جيدة تناسب المحصول.

الأمور المهمة في زراعة المحاصيل الحقلية:

  • درجة نقاوة البذار وجودتها.
  • خصوبة التربة: تزداد كمية التقاوي في الأراضي الخصبة إذا كانت المحاصيل لا تكوّن تفرعات قاعدية، أما إذا كانت كثيرة الأشطاء، كالقمح، فتقل التقاوي.
  • توافر الأمطار: تزداد كمية التقاوي بزيادة مياه الأمطار.
  • الغرض من الزراعة: تختلف كمية التقاوي حسب الغرض.
  • طريقة الزراعة: تقل كمية البذار عند زراعتها بالتسطير، وتزداد عند زراعتها تثراً أو عفيراً الزراعة قبل نزول الأمطار في الزراعات البعلية.
  • عمق الزراعة: يجب وضع البذور في التربة بالعمق الذي تتوافر به الظروف الملائمة لإنباتها، بالإضافة إلى نمو البادرة والجذور على نحو جيد.

طرق زراعة المحاصيل الحقلية:

  • الطريقة اليدوية: وهي طريقة النثر باليد، وتُعد هذه الطريقة التي ما زالت تتبع بشكل كبير وبخاصة في الأراضي غير المستوية، إذ ينثر المزارع أو العمال البذور على شكل أقواس متتابعة نثراً، ولتنظيم عمله قد يلجأ إلى تقطيع الأرض إلى شرائح طويلة، وبعد النثر تغطى البذور عن طريق الحرث، تفضل المحاريث القرصية الخفيفة لهذا الغرض؛ حتى تقلب التربة بشكل مناسب للبذور، بالإضافة إلى الاستعانة بالتلقيط خلف المحراث، وتتم في هذه الطريقة إنزال البذور خلف المحراث، بحيث تتم عملية تغطية هذه البذور خلف المحراث البلدي داخل الثلم الذي فتحه المحراث، وتتم عملية تغطية هذه البذور عند عودة المحراث ثانية لفتح تلم جديد آخر.
  • الطريقة الآلية: وفيها تستعمل آلات النثر أو آلات التسطير لزراعة البذور في سطور، وتفضل آلات التسطير على آلات النثر في العمل؛ لانتظام عمق الزراعة ومسافتها وتوفير كمية البذور وانتظام الإنبات وسهولة إجراء عمليات خدمة المحصول في ما بعد، وهناك حالات يلجأ فيها المزارع إلى زراعة البذور في أتلام لتنظيم عملية الري؛ إذ تقام الأتلام وتنعم الجوانب التي ستتم زراعتها، ثم تزرع البذور في الحفر يدوياً وآلياً، حيث توضع (4) بذور في كل منها وعلى مسافات متساوية، ومن المحاصيل التي تزرع بهذه الطريقة الذرة الصفراء، دوار الشمس والفول.

شارك المقالة: