اقرأ في هذا المقال
- ما هو نبات القطيفة
- أنواع نبات القطيفة
- كيفية العناية بنبات القطيفة
- كيفية زراعة نبات القطيفة
- الأمراض الشائعة لنبات القطيفة
نباتات القطيفة هي نباتات سنوية وملونة بشكل دقيق وهي زهور صيفية، وتأتي بشكل أساسي هي الأصفر والبرتقالي مع بعض الأحمر والأبيض الكريمي، كما أن كافة أزهار القطيفة ممتازة لجذب الحشرات الملقحة، وتتنوع من ألوان مفردة عادية إلى مجموعة من العلامات المتناقضة من الأحمر أو البني أو الأصفر أو البرتقالي.
ما هو نبات القطيفة
هي من بين أكثر زهور الفراش شيوعًا، حيث أن هذه الزهور المبهجة ذات الألوان الدافئة وأوراق الشجر التي تشبه السرخس هي نباتات سنوية حقيقية تكمل دورات حياتها في موسم نمو واحد، كما يمكن أن يختلف حجم الأزهار وبنيتها بشكل كبير من أزهار صغيرة أحادية البتلة من أزهار القطيفة إلى أزهار القطيفة المزدوجة بحجم (4) بوصات.
ولكن جميعها تُظهر عضويتها في عائلة النجمة مع الزهور التي توضح السمة المميزة بمظهر يشبه الأقحوان، كما تحقق هذه النباتات سريعة النمو نضجًا مزهرًا في غضون بضعة أشهر عند زراعتها من البذور.
أنواع نبات القطيفة
1. القطيفة الأفريقية Tagetes erecta
هذا النوع هو القطيفة الأطول والأكثر استقامة، حيث يصل ارتفاعها من (3 إلى 4) أقدام وتنتج أزهارًا كبيرة وممتلئة، وموطنها الأصلي في المكسيك وأمريكا الوسطى وتنمو حتى في ظل ظروف شبيهة بالجفاف.
2. القطيفة الفرنسية Tagetes patula
تميل هذه القطيفة إلى أن تكون أصغر حجمًا وأكثر إحكامًا من النوع الأول، وغالبًا ما تكون أعرض من طولها، حيث أنها أنيقة وملفتة للنظر ولديها أزهار رزينة نسبيًا وعادةً ما تنمو من (6) بوصات إلى قدمين، وهي أكثر ملاءمة للظروف الممطرة من أنواع (Tagetes) الأخرى.
3. القطيفة المكسيكية Tagetes tenuifolia
(المعروف أيضًا باسم القطيفة الخيطية)، حيث تعمل هذه القطيفة الصغيرة بشكل جيد في المواقع الحارة والجافة وتصنع نباتًا رائعًا، ونادرًا ما يصل ارتفاعها إلى أكثر من قدم.
كيفية العناية بنبات القطيفة
هي بشكل عام خالية بشكل ملحوظ من الآفات، وفي الواقع يتم زرعها أحيانًا كرادع للآفات التي تؤذي النباتات الأخرى، حيث يمكن أن تتفتح أزهار القطيفة بدون توقف تقريبًا وستستمر طوال الصيف حتى الصقيع، ولتحقيق هذا الإزهار الذي لا يتوقف على المزارع المحافظة على القطيفة مقطوعة الرأس، حيث قد ينخفض الإزهار بشكل طفيف خلال حرارة الصيف ولكنه يستأنف بشكل عام بكامل قوته مع وصول الطقس البارد.
1. الإضاءة
للحصول على معظم الزهور والنباتات الأكثر صحة، تزرع نبتة القطيفة تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث ستؤدي الظروف المظللة إلى جعل النباتات طويلة الساق وزهورها كثيرة.
2. التربة
يجب المحافظة على درجة حموضة التربة محايدة تقريبًا من (6.0 إلى 7.0)، كما أن هذا النبات لا يتطلب تربة غنية بشكل خاص بالمواد العضوية ويبدو أنها تنمو بشكل أفضل في تربة قليلة المواد العضوية.
3. الماء
عندما تزرع بذور أو نباتات القطيفة لأول مرة، على المزارع التأكد من حصولها على الماء بانتظام، وعدم تركها في التربة التي تكون جافة لأكثر من يومين، وإذا كان الجو حارًا ومشمسًا على المزارع القيام بسقي النباتات كل يوم.
4. درجة الحرارة والرطوبة
تعد هذه النباتات محبة للحرارة تزدهر في الصيف طوال نطاق نموها، كما قد تصبح هذه الحقيقية خافتة بعض الشيء خلال ذروة الصيف خاصة في المناطق ذات الصيف الحار، ولكن الإزهار يحدث مرة أخرى عندما يبدأ الطقس يبرد في أواخر الصيف والخريف.
كما تتحمل أزهار القطيفة نطاقًا واسعًا من مستويات الرطوبة، ولكنها قد تصاب بالعفن الدقيقي في الصيف الرطب، حيث إن الزراعة تحت أشعة الشمس الكاملة وتوفير مساحة لتدفق الهواء سيقلل من هذه المشكلة، حيث تفضل هذه النباتات المحلية في المكسيك الهواء الجاف نسبيًا.
5. السماد
لن تحتاج القطيفة إلى أي سماد تكميلي إلا إذا كانت التربة فقيرة للغاية، حيث أن أفضل شيء يمكن القيام به لإبقائها مزهرة هو التخلص من الرؤوس الميتة بانتظام.
كيفية زراعة نبات القطيفة
تنمو نباتات القطيفة تحت أشعة الشمس الكاملة ويمكنها غالبًا تحمل فصول الصيف الحارة جدًا، كما أن نبات القطيفة الإفريقية تتحمل الجفاف، في حين أن القطيفة الفرنسية أكثر تلائماً مع الظروف الرطبة، وإذا زرعت في مناطق مظللة ورطبة وباردة فإن القطيفة تكون عرضة لعفن البودرة ولن تتفتح جيدًا، وعلى الرغم من أنها تنمو في أي تربة تقريبًا، إلا أن القطيفة تعمل بشكل أفضل في تربة معتدلة الخصوبة وجيدة التصريف.
كما يمكن زراعة النوع الفرنسي الصغير من الربيع وحتى منتصف الصيف، ولكن من الأفضل زراعة القطيفة الإفريقية الطويلة على الفور في الربيع (بعد انتهاء خطر الصقيع) لأنها أبطأ في النضج وتنتج الأزهار، وعند زراعتها:
- يجب الحرص على تجهيز التربة من خلال حفر حوالي (6) بوصات، ثم خلطها في السماد لإضافة الخصوبة وتحسين الاتساق.
- زرع البذور مباشرة في الحديقة بمجرد أن تصبح التربة دافئة في الربيع.
- البدء بغرس البذور في الداخل، ولكنها تنبت بسهولة في الخارج، ويستثنى من ذلك القطيفة الأفريقية التي يفضل شراؤها كنباتات صغيرة قبل (4 إلى 6) أسابيع من آخر مرة حدث فيها صقيع في المنطقة.
- إذا كانت التربة متعطشة للمغذيات، على المزارع إضافة بعض السماد في حفرة الزراعة.
- العمل على تبليل التربة ثم زرع البذور على بعد بوصة واحدة والحرص على أن لا يزيد عمق الحفر عن بوصة واحدة.
- يجب أن تكون القطيفة الأفريقية الأكبر حجمًا على الأقل من (10 إلى 12) بوصة.
- في حالة زراعة الشتلات يجب القيام بري كل نبتة جيدًا بعد الزراعة في الحديقة.
- في حال تم زراعة النبتة في وعاء يجب استخدام مزيج من التربة، أي إما أن تخلط في سماد حبيبي بطيء المفعول في وقت الزراعة أو التخطيط للسقي باستخدام الأسمدة السائلة المخففة بشكل دوري.
- يجب على المزارع عندما يسقي القطيفة عليه ترك التربة تجف إلى حد ما بين السقايات ثم سقيها جيدًا وتكرار العملية.
- الحرص على عدم تسميد القطيفة أثناء النمو؛ حيث يحفز النظام الغذائي الغني بالنيتروجين الأوراق الخصبة على حساب الأزهار.
الأمراض الشائعة لنبات القطيفة
القطيفة خالية من الآفات والأمراض الأكثر خطورة، ولكن تحصل بعض المشاكل في بعض الأحيان:
- قد تأكل القواقع والبزاقات الأوراق خاصة على النباتات الصغيرة، وفي حال لاحظ المزارع وجود ثقوب ممزقة في الأوراق، فمن المحتمل أن تكون هذه هي المشكلة، وللتخلص من ذلك عليه المحافظة على التربة خالية من حطام الأوراق ووضع مصائد البزاقات والحلزونات إذا لزم الأمر.
- يمكن أن تكون حشرات المن مشكلة في بعض الحالات ولكن الصابون أو الزيوت البستانية يمكن التعامل معها بسهولة.
- البياض الدقيقي مرض فطري شائع في القطيفة، وعادةً ما تكون البقايا البيضاء التي تظهر ناتجة عن جراثيم فطرية تتناثر من الأرض أو بين النباتات المصابة، كما أن المرض مزعج ولكنه لا يؤدي إلى الموت أبدًا، ويمكن منعه من خلال توفير دوران جيد للهواء بين النباتات وعن طريق الري بنقع الأرض بدلاً من الرش العلوي.