كيفية العناية بنبات صبار الألوفيرا

اقرأ في هذا المقال


نبات الصبار نبات منزلي جميل وجذاب وهذا الشيء يميزه ويمنحه في أن يكون رفيقًا داخليًا رائعًا، كما أنه يعتبر مفيد أيضًا من ناحية استخدام العصير من أوراقه للتقليل من الألم من الخدوش والحروق عند وضعها.

ما هو نبات صبار الألوفيرا

يُعرف الصبار الذي يُزرع عادةً كنبات منزلي بأوراقه التي تحتوي على مادة هلامية مهدئة تستخدم في حروق الشمس وغيرها من تهيج الجلد، ومع أكثر من (300) نوع، أكثرها شيوعًا هي (Aloe barbadensis miller)، تتميز هذه العصارة الاستوائية بأوراق شجر سمين ذات حواف خشنة تنمو من وردة قاعدية، وفي ظل ظروف النمو الصحيحة ستظهر الأزهار الشائكة في نهاية السيقان بظلال صفراء أو حمراء أو برتقالية.

كما لا تزهر النباتات الصغيرة بشكل عام ويمكن أن يستغرق الصبار الذي يتم زراعته كنبات منزلي سنوات لإنتاج سيقان الزهور، ومع ذلك سيصل هذا النبات النضج سريع النمو إلى حجمه الناضج في غضون ثلاث إلى أربع سنوات، كما أن استهلاك الأوراق سام للناس، والأوراق سامة أيضًا للكلاب والقطط.

أنواع صبار الألوفيرا

  • الألوة بوليفيلا أو الصبار الحلزوني: هو نبات عصاري آسر ينمو بشكل حلزوني ويحمل زهور برتقالية، وهذا النبات الكبير على شكل بيضة (20 إلى 24 بوصة مستدير) يحتضن الأرض ويتميز بأوراق رمادية خضراء مع أطراف أرجوانية.
  • الصبار (ciliaris) المعروف أيضًا باسم “تسلق الألوة”: عبارة عن كرمة نباتية ذات سيقان يمكن أن يصل طولها إلى (30) قدمًا، وهي تحمل أزهارًا أنبوبية برتقالية زاهية بالقرب من الأطراف الطرفية للأوراق وتُزرع أحيانًا في المناظر الطبيعية المنكوبة بالجفاف كحجر حريق.
  • (Aloe brevifolia) أو “الصبار قصير الأوراق”: مستدير الشكل بأوراق سميكة مثلثة الشكل ذات لون مزرق وأطراف برتقالية، كما ينمو هذا التنوع أقل من قدم واحد لكن زهيراته الذهبية تجعله إضافة طبيعية مشهورة.

كيفية العناية بنبات صبار الألوفيرا

1. الحاجة لضوء الشمس

يحتاج الصبار إلى ضوء طبيعي ساطع من أجل الإزهار، وفي الهواء الطلق يجب التعرض للشمس ما يصل إلى ست ساعات من أشعة الشمس الكاملة مع فترة راحة صغيرة في فترة ما بعد الظهر، وعند زراعته بالداخل يجب وضع الصبار في نافذة ذات ضوء شمس وغير مباشر، حيث يمكن للشمس المباشرة أن تحرق جلده الرقيق ولكن قلة الضوء ستؤدي إلى نمو النبات وإضعاف أوراقه مما يؤدي إلى تجعدها.

2. نوعية التربة

في بيئتها الطبيعية تنمو الألوفيرا عادةً في ظروف التربة الفقيرة بالمغذيات على المنحدرات الرملية مع تصريف مضمون، مع التأكد من الصرف المناسب في وعاء باستخدام وسط تأصيص الصبار أو تربة تأصيص تقليدية ممزوجة بالبيرلايت والرمل الخشن، حيث يفضل الصبار التربة الحمضية قليلاً، ولكنه قابل للتكيف بدرجة عالية ويمكن أن ينمو أيضًا في التربة المحايدة أو القلوية أيضًا.

3. الحاجة للماء

يفضل الصبار أن يتم سقيه بانتظام طالما أن التربة تجف بشكل كامل بين فترات الري، وإذا ظلت التربة جافة لفترة كبيرة من الوقت فسوف تذبل الأوراق، كما سوف يتعافى النبات عندما يسقى ومع ذلك فإن فترات الإجهاد الطويلة (إما الجفاف لفترات طويلة أو الكثير من الماء)، ستجعل الأوراق تتغير إلى اللون الأصفر وتموت، مع الحرص على عدم سقي النباتات الخارجية أثناء فترات المطر.

4. درجة الحرارة والرطوبة

ينمو الصبار بشكل طبيعي في البيئات القاحلة والاستوائية وشبه الاستوائية لذا فإن تقليد هذه الظروف سيسمح له بالازدهار، استهدف درجة حرارة تتراوح بين 55 و 85 فهرنهايت (يمكن لمعظم البيئات الداخلية تحقيق ذلك)، ولا تترك نبات الأوعية في الهواء الطلق إذا كان من المتوقع أن تنخفض الليالي إلى أقل من 40 درجة فهرنهايت، حيث يمكن للصبار التعامل مع الهواء الجاف جيدًا ولا يتطلب رطوبة إضافية.

5. الحاجة للسماد

ينمو الصبار بشكل أفضل في ظروف التربة السيئة (تكيف هذا النبات مع التربة الصحراوية الفقيرة من الناحية التغذوية) ولا يتطلب أي تسميد على الإطلاق، ومع ذلك فإن تسميد الصبار المحفوظ بوعاء مرة واحدة سنويًا كل ربيع قد يساعد في الحفاظ على نمو نابض بالحياة، وفي الخارج يزدهر الصبار عادةً بدون أي سماد.

6. التقليم

لا يحتاج الصبار إلى التقليم إلا إذا ذبلت الأوراق وكانت ميتة، ويمكنك أيضًا تقليم تلك التي تضررت من العوامل البيئية، وإذا تحولت الأوراق الخارجية لنبتة الصبار إلى اللون البني عند الأطراف فإنه يجب قصها أيضًا، وللقيام بذلك استخدم مقصات الحديقة النظيفة وقم إما بقطع الطرف المصاب فقط، أو تقليم الورقة بالكامل من قاعدتها، حيث سيشجع تقليم الأوراق في القاعدة سواء كانت حية أو ميتة نموًا جديدًا مع جعل النبات أيضًا ممتعًا من الناحية الجمالية.

7. طريقة التكاثر

من الأفضل إكثار الصبار عن طريق إعادة زراعة التعويضات (الجراء) التي تنمو في قاعدة النبات، وغالبًا ما تنتج النباتات الناضجة العديد من الجراء مما يسهل عليك نقلها إلى أواني أو أجزاء أخرى من الحديقة.

المشاكل الشائعة في صبار الألوفيرا

1. تجمع البق الدقيقي

تتجمع البق الدقيقي في قاعدة النبات حيث تفرز مادة لزجة توفر بيئة لانتقال العفن إليها، ونادرًا ما يقتل البق الدقيقي النبات ولكنه يخلق نتوءات رمادية قبيحة على الأوراق، كما يمكن أن يمر العث دون أن يلاحظه أحد حتى تتشكل كرات سرطانية نتيجة لتغذيته، ولمنع ذلك امسح البق الدقيقي بقطعة قماش ناعمة بعد رش النبات بالماء، حيث يمكن القضاء على الترسبات الكلسية عن طريق خفق محلول مكون من ملعقة كبيرة من الصابون المبيد للحشرات وكوب من كحول الأيزوبروبيل وكوب من الماء.

2. صدأ الصبار

يمكن أن ينتج عن درجات الحرارة الباردة والرطوبة العالية إلى حدوث نوبة من صدأ الصبار، وهو مرض فطري يكون على هيئة بقع صفراء على الأوراق تتوسع في النهاية وتتغير إلى اللون البني، وهذا المرض محدود ذاتيًا ولا يحتاج عادةً إلى علاج، حيث يمكن أن ينتقل العفن البكتيري الطري أيضًا وهو مرض قاتل، ولا يوجد علاج لهذا لكن الوقاية تبدأ بعدم الإفراط في الري.

3. تعفن الجذور

يعتبر الإفراط في الري من أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها البستانيون مع نباتات الصبار، حيث تساهم التربة الرطبة باستمرار في تعفن الجذور والأوراق الطرية، حيث يمكن أن يؤدي التعفن في الجذور إلى تصعيد تكاثر البكتيريا أو الفطريات؛ مما يتسبب في تسوس في جميع أنحاء النباتات الداخلية، وفي أشد مراحلها لا يمكن علاج تعفن الجذور وتسوسها.

4. انحناء الأوراق

من المعروف أيضًا أن أوراق الصبار تنحني وتتكسر، وتوفر هذه الحالة إشارة إلى أن النبات لا يحصل على ما يكفي من الضوء لتكوين أوراق صلبة وصحية، ولعلاج هذا الموقف انقل النبات إلى مكان أكثر إشراقًا أو استخدم ضوء الفلورسنت لتكملة أشعة الشمس.


شارك المقالة: