استخدام مخلفات الإنتاج السمكي وتجهيزها لإنتاج السماد العضوي

الإنتاج الحيواني والمخلفات الصادرة عن الأسماك:

يقوم الإنتاج الحيواني على استغلال المخلفات الصادرة عن إنتاج الأسماك بهدف صناعة سماد عضوي، وذلك يؤدي إلى انخفاض تكاليف شراء الأسمدة الصناعية التي يحتاجها المزارعون في تزويد النباتات بالعناصر المهمة.

وكما يقوم الإنتاج الحيواني من الاستفادة من مشاريع الاستزراع السمكي في استغلال المياه (التي تم تربية الأسماك فيها) في عمليات ري المحاصيل الزراعية، لوجود نسبة عالية من العناصر الهامة للنباتات والمحاصيل الزراعية.

دور الإنتاج الحيواني في معالجة مخلفات الإنتاج السمكي:

يعمل الإنتاج الحيواني على تقليل أضرار المخلفات (الصادرة عن الإنتاج السمكي) على البيئة. ولذلك يوجد العديد من الأساليب التي يقوم بها الإنتاج الحيواني في تقليل الأضرار المترتبة على مخلفات الإنتاج السمكي منها:

1- يقوم الإنتاج الحيواني على استخدام المعالجة الحيوية التي تعمل على تقليل نسبة الميكروبات الموجودة في مخلفات الإنتاج السمكي، وكما يقوم على تقليل الروائح الصادرة من المخلفات وذلك عن استخدام المعالجة الحيوية على المخلفات.

2- يقوم الإنتاج الحيواني على جمع المخلفات الصادرة عن الإنتاج السمكي بجميع أشكالها في مناطق مخصصة تكون بعيدة عن مصادر الإنتاج الحيواني، وبعيدة عن الإنسان من أجل تقليل الأضرار على البيئة وتقليل الأضرار على الإنسان والحيوان.

3- يقوم الإنتاج الحيواني على استخدام المياه المستخدمة في أمور تربية الأسماك في ري المحاصيل الزراعية (مياه الاستزراع السمكي)، وذلك بسبب توفير المياه من خلال استغلالها واستغلال المصادر القيمة التي تحويها هذه المياه (عناصر مهمة للنيات)، وكما تحتوي مياه الاستزراع السمكي على نس عالية من العناصر والتي تعتبر بديلاً للسماد المصنع.

أهمية المخلفات الصادرة عن الإنتاج السمكي:

يقوم الإنتاج الحيواني على توفير تكاليف الإنتاج من خلال استغلال مخلفات الإنتاج السمكي من خلال صنع الأسمدة العضوية من مخلفات الأسماك الجافة التي تستخدم بدل الأسمدة المصنعة، والتي تعتبر ذات سعر عالي مقارنة بالسماد المصنع من مخلفات الأسماك، واستغلال المياه التي تعيش فيها الأسماك (مياه تربية وإنتاج الأسماك) من خلال ري المحاصيل الزراعية، ويكون تم الاستفادة من المياه في تربية الأسماك وري المحاصيل الزراعية وذلك يساعد على توفير وترشيد استهلاك المياه.