طرق زراعة الخضراوات

اقرأ في هذا المقال


تشمل مرحلة زراعة المحاصيل الخضرية الطرق المختلفة، ويمكن تعريف طريقة الزراعة أنها عملية وضع تقاوي الخضراوات في التربة، سواء كانت هذه التقاوي بذوراً أو أشتالاً أو أجزاء خضرية ( درنات وأبصال و کورمات وخلفات)، إذ يتم تهيئة الظروف البيئية الملائمة للنبات واستمرار النبات في النمو.

طرق زراعة البذور مباشرة في الحقل:

  • الزراعة في أتلام: يتكون التلم من الظهر، وهو الجزء المرتفع، ويتكون من البطن وهو القاع، بالإضافة إلى جانبي الخط ويسميان الريشتين، إذ تتم الزراعة في الثلث العلوي من العلم في الريشتين أو في ريشة واحدة ومن مزايا الأثلام: انتظام نمو النباتات وتجانسها.
  • الزراعة في المصاطب: وهما تلمان تم ردم قمّتيهما بعضهما على بعض، لتصبح قمة المصطبة منبسطة وأعرض على نحو أكثر من التلم، أما أهمية المصطبة، فهي تخقیف تركيز الأملاح في منطقة الجذور وصرف الماء الزائد.
  • الزراعة في أحواض: تقسم الأرض بعمل حدود لفصل الأحواض عن بعضها، تكون الأحواض مربعة الشكل أو مستطيلة، وتتم الزراعة في الأحواض بطريقتين: نثر البذور أو الزراعة في سطور داخل الحوض.

زراعة الأجزاء الخضرية والأشتال في الحقل:

يطلق على عملية نقل الأشتال الناتجة من زراعة البذور من المشتل، سواء كان المشتل أحواضاً أو صواني بعملية التشتيل، وتتم زراعتها في الأرض الدائمة.

الأمور التي يجب مراعاتها عند التشتيل:

  • جاهزية الأرض للزراعة.
  • توافر الحجم المناسب للأشتال.
  • التأكد أن الأشتال تم تقسيتها وأقلمتها.
  • اختيار درجة الرطوبة المناسبة للأشتال، سواء أكانت في المشتل، أم في صواني التشتيل.
  • زراعة الأشتال في الصباح الباكر أو مساء.
  • زراعة الأشتال بوجود الماء في التربة.

المصدر: المركز الوطني للبحوث الزراعيةالمركز الجغرافي الملكي الأردنيحسين العروسي/ الأطلس النباتي/ المملكة النباتية


شارك المقالة: