مفاتيح وجود إضاءة ناجحة في التصميم الداخلي للغرف:
عند التعامل مع مشروع تصميم معماري وتصميم داخلي، نتعامل مع الضوء كجزء أساسي من تخطيط المشروع. وبهذا المعنى فإن الغرفة باعتبارها المركز الرئيسي للنشاط الاجتماعي للإسكان، نحتاج إلى ضوء كافٍ يتناسب مع كل حاجات واستخدامات الغرف.
إذ يمكن أن تقدم أيضًا قيمة مضافة على المستوى الجمالي. كما ويعد الضوء قادر على تغيير الحالة المزاجية، وتوسيع المساحات بصريًا وتعزيز أو تدمير التصميم الداخلي والديكور، واستخدام درجات الألوان أو الأنسجة أو الأحجام. ولكن ليس ذلك فحسب، فهو يخدم أيضًا الاحتياجات الوظيفية لتوفير استخدامات مختلفة.
باختصار، ستوفر استراتيجية الإضاءة الصحيحة في التصميم الداخلي للغرفة الخاصة بك العديد من المزايا الجمالية والوظيفية. حيث يمكن تحقيق ذلك بفضل التصميم الدقيق والإضاءة التي تأخذ في الاعتبار تآزر الضوء الطبيعي والاصطناعي، وإذا يجب أن يعمل كلاهما بشكل متزامن للحصول على أفضل النتائج من بعضهما البعض، وهذه بعض الاستراتيجيات للاستفادة من الضوء الطبيعي:
- وضع المرايا في كل مكان.
- استخدام ستائر من الأقمشة الطبيعية.
- استخدام النوافذ الثلاثية والمرايا.
- الميول إلى الكريستال في الأثاث.
- مسح مدخلات الضوء الطبيعي باستمرار لتعميمها.
- علينا تجنب الأثاث الضخم الغامق والجدران المزخرفة في التصميم الداخلي.
- لا بأس في فتح كوة (منور في سقف الغرفة لإدخال الضوء).
- دراسة ساعات الضوء في الغرفة، حيث يؤثر ذلك على تعزيز جميع الاستراتيجيات التي تحفز الإضاءة الطبيعية في المنزل الخاص بك، حيث يصبح مشمسًا طبيعيًا حقيقيًا.
أهمية توزيع الضوء في الغرف:
يعتبر توزيع الضوء مهماً، لكن الضوء الذي يدعم مستويات مختلفة من الإضاءة في مختلف الأوقات هو القيمة المضافة. إذ يوفر الضوء البسيط الاصطناعي أو الطبيعي تحقيق تأثير بيئي فريد، لذلك يتم تعزيز التباين اللوني من خلال إضاءة تفصل بين المنطقة المظلمة مع جدار ذات لون أبيض ساطع، مما يمنح المساحة جوًا مريحًا ودافئًا في جميع الظروف والأوقات.
بالإضافة إلى ذلك يتواصل ويؤثر التوزيع الناجح للضوء الطبيعي على عواطفنا، بل ويدعم استراتيجية التصميم الزخرفي والداخلي، لأنه على سبيل المثال إذا كان هناك ضوء طبيعي ممزوج بقليل من الضوء الاصطناعي الجيد في غرفة المعيشة، فإن نطاق الألوان نحو البساطة يكون مبسطًا.
