سيرة محمد عبد الوهاب

اقرأ في هذا المقال


محمد عبد الوهاب:

هو موسيقار الأجيال العربية، لحّن لأكبر مُطربي عصره، له العديد من الأغاني خالدة في تاريخ الموسيقى العربية.

نبذة عن محمد عبد الوهاب:

ولد في 3 آذار/ مارس “1907” في القاهرة، بدأ في الغناء في سن مبكّرحيث كان متميّزٍ في أداءه في مسرحٍ محلّي وسجل التسجيل الأول له عندما كان عمره 13 عامًا.
ودرس العود والموسيقى في معهد القاهرة للموسيقى العربية والتأليف الغربي في مدرسة بيرغران. ونتيجةً لجمال صوته وقدرته الهائلة على الارتجال على العود، توسَّعت شهرته وازدادت.
وفي عام “1924”، قدَّم الشاعر الشهير أحمد شوقي عبد الوهاب لأصدقائه الأثرياء، حينها أصبح من المشاهير في حفلات الطبقات العُليا.

بدايات محمد عبد الوهاب:

ظهرت موهبتة في سن مبكّرة منذ الطفولة، عندما كان يقوم بحفظ ما يسمعه من الأغاني وكان يقوم بترديدها في الشارع أوفي المدرسة، حيث كان يذهب باستمرار إلى المسارح والاستماع للفرق الفنية لتنمية مواهبه وإشباعها.

إنجازات محمد عبد الوهاب:

ساقته الأقدار بالصّدفة للعملاق سيد درويش حيث تعرّف إليه وأسند إليه دور البطولة الغنائية، في أوبريت شهرزاد وهو مازال في السابعة عشرة من عمره.
وفي “1924”، جاءتة فرصة العمر، من خلال لقائه بأمير الشعراء أحمد شوقي للمرة الثانية والتي كانت بمثابة نقطة تحوّل في حياته، حيث استمع أحمد شوقي إلى غنائه في حفلٍ على أحد المسارح بالإسكندرية، كما سمح له بالغناء حينها وكان محمد عبد الوهاب في العشرين من عمره. ولم يكن بإمكان شوقي أن يضيف شيئًا لموهبتة، لكنه عمل على إضافة أشياء في حياته ساعدت في صقل تلك الموهبة، عندها قرر بتبنّيه فنيًا كما اهتم بإكمال تعليمه ليس فقط في الشعر واللغة العربية، إنما للثقافة والموسيقى الغربية أيضاً.
وفي عام “1925”، بدأ المجتمع الفني بالاعتراف بموهبة محمد عبد الوهاب عندما قامت المطربة منيرة المهدية بإستدعائه، حيث طلبت منه آنذاك إكمال تلحين روايةً لم يكملها سيد درويش قبل وفاته، حيث كانت هذة الخطوة بمثابة نقطة التحوّل في حياته المهنية. واستمر عبد الوهاب بتأثره بسيد درويش حتى بعد دخوله عالم السينما في الثلاثينات والأربعينات وحتى في الستينات.
وعمل محمد عبد الوهاب على تسجيل إسطوانته الأولى في عام “1972”، التي كانت من ألحانه “فيك عشرة كوتشينة”، وقد بدا فيها تأثّره الواضح بموسيقى سيد درويش.
وبدأ أحمد شوقي يُكلّف عبد الوهاب بوضع ألحانٍ لقصائده وغنائها، حيث كان شوقي يريد الانتشار لقصائده. وكان أحمد شوقي يستمتع وهو يسمع له وهو يغنى أدوار عبده الحامولي وألحان محمد عثمان. ومنها ما كان من تأليف أحمد شوقي، ثمّ بقصيدة يا جارة الوادي بدأ المجتمع الراقى يتعرّف على محمد عبد الوهاب. ولكي يصقله أكثر، قرر أحمد شوقي اصطحابه عاصمة الفن باريس واستمع هناك إلى الموسيقى الباريسيّة والأوروبية.
وأسهم دخول الفنان محمد عبد الوهاب مجال السينما في صنع مسيرته الفنية. وما زالت أغانيه في الأفلام تُسمع لليوم في العديد من المحطات الفضائية العربية.
وفي منتصف الستينات ابتعد الفنان محمد عبد الوهاب عن الغناء ولكنه استمرفي مهنة التلحين للآخرين. وله العديد من الأعمال الوطنية المتميزة في ذلك الوقت.

أشهر أقوال محمد عبد الوهاب:

العلم لا وطن لهُ أمّا الفن فله وطن وكلّ وطن لهُ فنّ.

حياة محمد عبد الوهاب الشخصية:

تزوّج الفنان محمد عبد الوهاب ثلاثة زيجات، الزواج الأول كان من سيدة تكبره بالعمر ومن ثمّ تم الطلاق بعدها بعشر سنوات. وزواجة الثاني من “إقبال” و له منها خمسة من الأبناء في عام “1944”، حيث استمر زواجهما سبعة عشر عامًا ثم انتهى بالطلاق في عام “1957”. أمّا زواجه الثالث فكان من نهلة القدسي. وفيما يخصّ ديانة محمد عبد الوهاب و طائفته الأصلية ومعتقداته فهو مسلم سنّي.

وفاة محمد عبد الوهاب:

وافته المنية في الرابع من أيار/ مايو، “1991”؛ إثر إصابته وقتها بجلطةٍ دماغيةٍ ألمّت به.

حقائق سريعة عن محمد عبد الوهاب:

  • بدأ عمله كمطرب في عام “1914”.
  • كان ظهور الفنان محمد عبد الوهاب في آخر فيلمٍ سينمائي في عام “1963”.
  • جمع الفنان محمد عبد الوهاب والفنانة أم كلثوم في عملٍ فني مشترك.

المصدر: تاريخ السينما المصرية/محمود عليوجوة لا تنسى/محمود عبد الشكورالموسيقى الشرقية والغناء العربي/قسطندي رزق


شارك المقالة: