ما هي موسيقى البوب الزاهي

اقرأ في هذا المقال


قدم البوب الزاهي أغانٍ جذابة ومبهجة للجماهير الشباب في أواخر الستينيات وما بعدها.

موسيقى البوب الزاهي

كان البوب الزاهي نوعًا فرعيًا من موسيقى البوب ​​والروك أند رول التي برزت في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. تتوقف الأغاني على الألحان المبهجة، والكلمات البسيطة مع جوقات الغناء، والإيقاعات الراقصة. كما يشير مصطلح “موسيقى الروك الزاهي” إلى الجمهور المقصود – والطبيعة اللطيفة لموضوعها، والتي تتعلق إلى حد كبير بحب الشباب.

تطورات موسيقى البوب الزاهي

كانت معظم أعمال البوب ​​الزاهي عبارة عن عجائب حققت نجاحًا واحدًا – وهي الأعمال التي حققت نجاحًا سائدًا قصيرًا بسجل واحد – ونادرًا ما عزفت على تسجيلاتها الخاصة. ومع ذلك، ظلت أغانيهم من العناصر الأساسية في الراديو القديم وأثرت على العديد من أنواع الموسيقى الأخرى، من موسيقى الروك البانك إلى موسيقى البوب ​​الصوتية في حقبة التسعينيات للفرق الموسيقية.

وعلى الرغم من أن عددًا لا يحصى من أغاني البوب ​​والروك والأغاني الجديدة كانت عناصر أساسية لبوب الزاهي، إلا أن الجذور الحقيقية للصوت تكمن في حفنة من الفرق الموسيقية من أواخر الستينيات. تضمنت هذه الأعمال أخدود موسيقى R & B، وبوب روك المتأثر بالبيتلز، ومجموعات فريدة مثل (Lemon Pipers ،Green Tambourine و Royal Guardsmen).

وبدأت موسيقى البوب الزاهي بأصدق صورها في عام 1967 عندما أصدرت مجموعة أوهايو تدعى (Music Explosion) غلافًا لأغنية بعنوان (Little Darlings) عام 1965. كما سجل جيري كاسينتز وجيف كاتز الأغنية المنفردة بعنوان (Laurie Records)، والتي صعدت إلى المرتبة الثانية على Billboard Hot 100.

خصائص موسيقى البوب الزاهي

هناك العديد من الخصائص التي تحدد صوت الزاهي، بما في ذلك:

1- كلمات الأغاني

تضمنت أغاني البوب الزاهي كلمات بسيطة ترتكز على فكرة مركزية أو استعارة صدى لدى المستمعين الشباب. كانت ألعاب الأطفال خيارًا متكررًا، وكذلك الحلويات أو الأطعمة الصديقة للأطفال كبديل للرومانسية. وكانت الجوقات لا تُنسى وتتكرر كثيرًا طوال الأغنية.

2- المؤدون

قدم مطربو البوب الزاهي الأغاني بطريقة ودية ومرحة ومتفائلة. حيث كانت التناغمات العالية عنصرًا أساسيًا في موسيقى الزاهي، خاصة على الجوقات. ولم يكن المحتوى الغنائي مهددًا ولا بذيئًا.

3- الصوت

ردد صوت موسيقى البوب الزاهي نغمة الغناء المرحة والإيجابية والبريئة. حيث تتميز الأغاني عادةً بمجموعة تقليدية من موسيقى البوب ​​روك من الجيتار والباس والطبول ولوحات المفاتيح. فقد كان الإنتاج مصقولًا للغاية، وكانت الألحان دائمًا جذابة.

تاريخ موجز لموسيقى البوب الزاهي

يبدأ تاريخ موسيقى البوب الزاهي في أواخر الستينيات بمجموعة من الأغاني الناجحة، فقد أثرت العديد من فرق البوب ​​والروك وأنواع الموسيقى على صوت موسيقى الروك الزاهي. حيث كان من أهمها أصوات موسيقى البوب ​​روك لفرق مثل فرقة (البيتلز) وأغاني من (مبنى بري)، وهو ملاذ لكتاب الأغاني في نيويورك خلال أوائل الستينيات. كما تميز كلا الصوتين بتناغم صوتي ضيق، وكتابة أغاني ذكية، وإيقاعات لا يمكن إنكارها، وكلها من شأنها أن تغذي صوت موسيقى البوب الزاهي.

المصدر: كتاب الموسيقى الكبير/ الطبعة الأولى للمؤلف "نصر الدين الفارابي"كتاب أسرار الموسيقى/ الطبعة الأولى للمؤلف "علي الشوك"كتاب دعوة الى الموسيقى/ الطبعة الأولى للمؤلف "يوسف السيسي"كتاب نزعة الى الموسيقى/ الطبعة الأولى للمؤلف "أوليفر ساكس"


شارك المقالة: