لبنى مهدي

وهو الذي يعمل على النص للخروج بقصة ذات هدف وأحياناً يكون هو نفسه مؤلف النص حيث يضع الكلمات على الورق ويقوم برسم الشخصيّات وتطوّرها بوضوح في البناء القصصي وعادةً ما يشاركه المخرج في هذه المرحلة.

إنَّ حركات الكاميرا تعتبر جوهر الإخراج السينمائي بحيث تعتبر أداة قوية للسرد وذلك لأنها تساعد على توليد نوع من الطاقة والتوتر خلال الحدث مع إمكانية الإبقاء على حجم الموضوع المراد تصويره أثناء اللقطة أو تغييره بدلاً من القطع للقطة جديدة.

هي أصغر وحدة في الحدث الدرامي والسينمائي بل هي الوحدة التي على أساسها بناء المشاهد، بحيث يجب ان يكون لكل لقطة هدف داخل المشهد، فإذا كانت بلا هدف فمن المفروض الاستغناء عنها فبمجرد أن يتحقق الهدف من اللقطة يجب الانتقال فوراً للقطة التالية.

هو الإتصال الذي يمتاز بالبلاغة، البيان والفصاحة مع اختيار ألفاظ ذات مغزى، وعليه فتكون عملية الإتصال هنا مجرد إنتقال المعلومات مع التأثير في إتجاهات الجمهور إما في التغيير لهذه الإتجاهات أو تعديلها.

إنَّ كلمة المراسم تستعمل في الحقل الدبلوماسيّ المرادفة لكلمة بروتوكول والتي تعني قاموسياّ نظام التشريفات الدبلوماسيّة والعسكريّة.

أنَّ الندوات يلتقي فيها أكثر من شخص لمناقشة الجوانب المختلفة لموضوع معين دون اختلاف أو تعارض لوجهات النظر أي أنَّ كلَ منهم يتناول بالشرح والتفسير جابناً من جوانب الموضوع يكمله.

المراسلون وسطاء لجمع المعلومات، ويسعون عن طريق مهاراتهم تلبيّة ما يحتاجه زبائنهم من معلومات وآراء ويهدف فن المقابلة إلى التعامل مع ما يقوله الآخرون وما يصرحون به، والذي يكون مهماً لدى جمهور المستمعين والمشاهدين.

تقوم وسائل الإعلام على إنتاج كم هائل من الرسائل الإعلامية التي يعدّها المُرسِل حيث لكل وسيلة خصال تمتاز بها عن غيرها فلا بد للمُرسِل أنْ يأخذ بعين الإعتبار خواص كل وسيلة للحمهور المستهدف ليزيد من فعالية وقوة تأثريها على المتلقي في حين أنَّ لكل جمهور ميول خاصة لوسيلة يتعرّض لها دون غيره.