لما كانت الظاهرات الجوية تؤثر في حياة الإنسان تأثيراً مباشراً وسريعاً فقد كان من الطبيعي أن يبدأ الإنسان منذ ولادته الأولى في التفكير في هذه الظاهرات، وخصوصاً الظاهرات العنيفة التي كانت تسبب له متاعب وخسائر كبيرة مثل الأعاصير والعواصف الشديدة.
إن من أهم أوجه الاختلاف بين النوع القاري والنوع البحري من المناخ المداري، هي أن الأمطار التي تكون من النوع الأول تهطُل بشكل عام في نصف العام الصيفي.
الفصل الممطر: إن طول هذا الفصل يختلف من مكان إلى آخر وذلك يكون حسب البعد عن خط الاستواء، فمثلاً على حدود المجال الاستوائي.
إذا ما ابتعدنا عن خط الاستواء باتجاه الشمال أو اتجاه الجنوب، فإننا نجد أن الأحوال المناخية تأخذ في التغير بشكل تدريجي.
إن حوض الأمازون يمثل أكبر منطقة في العالم حيث تهطل الأمطار على جميع أجزائها بكثافة طول العام فعلى مسافة لا تقل عن 5 ملايين من الكيلو مترات المربعة.
إن من نتيجة اجتماع الحرارة الشديدة والأمطار الكثيفة طول العام في الأقاليم الاستوائية هو ظهور غابات كثيفة عديدة الفصائل والأنواع.
إن الأقاليم الإستوائية تعتبر من أغزر مناطق العالم أمطارا حيث يتراوح متوسط ما يهطل بها سنوياً ما بين 150 و 200 سنتيمتر.
ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، حيث أنه من النادر أن ينخفض معدلها في أي شهر من الأشهر عن 18 درجة مئوية.
بالرغم من العلاقة القوية بين كل من توزيع المعدلات الحرارية على سطح الكرة الأرضية وبين الدوائر العرضية فإن هذه المعدلات لا تتماشى دائماً مع هذه الدوائر.
إن توزيع الحرارة وتوزيعها العام بالنسبة للجو على سطح الكرة الأرضية لا يمكن فصلها عن دراسة الإشعاع الشمسي وتوزيعه العام.
إن المطلوب عادة في الدراسة المناخية هو عملية قياس الإشعاع الشمسي على أساس عدد ساعات سطوع الشمس في اليوم ثم حساب متوسطها ومعدلاتها السنوية والشهرية.
إن جملة ما تكتسبه الأرض وجوها من الطاقة الإشعاعية في العام لا بد أن يتعادل مع ما يرتد منها إلى الفضاء،
يهتم التنبؤ الجوي بما يحدث على السطح من ظواهر، حيث تحدث في طبقات الجو العليا، لما لها من تأثير مباشر على الظواهر الجوية السطحية، فلابد من التعرف على الظواهر الجوية السطحية التي تحدد نوع الطقس السائد في المنطقة، فإن الضغط العالي على السطح يطلق عليه اسم المرتفع الجوي.
تعرف عملية التبخر الكلي بأنه مجموع المياه التي تضيع من أي مكان من الأماكن وذلك نتيجة للتأثير المشترك للتبخر من سطح المياه والتُربة وعملية النتح من النباتات.
إن عملية النتح تعتبر من أهم العمليات التي تنطلق عن طريق كميات عظيمة جداً من بخار الماء في الجو، إذ أن المياه تخرج على طول من مسام أوراق جميع النباتات تقريباً.
تتدخل في عملية التبخر عوامل عديدة سواء كان من سطح الماء المكشوف أو من التُربة، فبعضها عوامل مناخية وبعضها الآخر يرتبط بحالة الجسم المائي أو بحالة التُربة
لإشعاع الشمسي: يعد الإشعاع الشمسي من أهم العوامل التي تؤثر في عملية التبخر على الإطلاق، فقد بينت التجارب التي تم اجرائها لغاية الآن
إن التبخر هو تحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية وهي عملية فيزيقية وهو ظاهرة طبيعية أي أن جسم مائي مهما كان حجمه.
للأرض شكلان لدورانها حول الشمس الشكل البيضوي والشكل الدائري، حيث تؤكد هذه النظرية إن الأرض تغير شكل دورتها حول الشمس بين الشكل البيضوي والشكل الدائري.
وهي من النظريات التي تعالج اختلاف كمية الأشعة الشمسية الواصله إلى الأرض على المدى القصير. فرغم قدم هذه النظرية إلا أن استخدامها يتجدد.
هي من الأجهزة التي تعمل على قياس الإشعاع الشمسي وهما جهازان الأول يقوم بقياس صفاء السماء والثاني يقيس الإشعاع الشمسي المباشر.
إن الشمس عبارة عن كتلة من الغازات الملتهبة يحيطها حوال 1,4 مليون كم وهي بذلك أكبر من الأرض ب مئة مرة. وتدور الشمس حول نفسها بفترة 27 يوماً تقريباً.
طبقة الميزوسفير: الطبقة الثالثة من طبقات الغلاف الغازي، يصل ارتفاعها إلى 80كم، حيث تبدأ من إرتفاع 50كم. تظهر فيها غيوم خفيفة تسمى الغيوم الفضية تنخفض فيها درجة الحرارة بالارتفاع.
هي الطبقة الثانية للغلاف الجوي حيث يصل ارتفاعها إلى 50 كم عن سطح الأرض. كما تبدأ من معدل ارتفاع 16 كيلو متر إلى ارتفاع 50 كيلو متر.
تعرف بأنها طبقة الاضطراب حيث تحدث فيها كل الاضطرابات الجوية. ففيها كل بخار الماء لذلك كل الأمطار تسقط منها.
إن ندرة الموارد المائية في الدول العربية تشكل خوف كبيراً، كما يقلل من تنفيذ الخطط لبرامج الموارد المائية. وقد أثر ذلك بشكل كبير على الإنسان.
يتكون الغلاف الغازي من مجموعة غازات هي النتروجين وهو من أكبر الغازات نسبة حيث يشكل 78.8% والأكسجين 20.92%.
إن أكثر العلوم استخداماً للأرقام هو الطقس وعلم المُناخ ويعتمد التسجيلات الرقمية للعناصر التي يتكون منها وتتعد المصطلحات التي تستخدم لها.
المُناخ التشكيلي: الذي يهتم بتجهيز المعلومات الأساسية عن المُناخ، من أرقام، أشكال بيانية، خرائط توزيع؛ وذلك من أجل تهيئة المعلومات الأساسية للقيام بوصف المُناخ.
تعاقبت القرون على اكتشاف علم الطقس والمُناخ بداية في سنة 1593 ميلادي يليها 1612 ميلادي بالاضافة إلى سنة 1643 ميلادي.
