أميرة العتوم

عادةً ما تتطلب الخيول المصابة بإصابات في الوتر الرضفي في فترة نقاهة طويلة مع ممارسة التمارين الرياضية المحدودة من أجل الشفاء التام، ومعظم العلامات التي تدل على أن الحصان أعرج سواء كانت ناتجة عن إصابات الأوتار أو اضطرابات العظام التنكسية

تحدث الحوافر الهشة في الخيول عندما تصبح الحوافر ضعيفة وجافة، كما أنّ الخيول التي تعاني من حوافر هشة لا تملك القدرة على المشي بشكل صحيح، ويتكون جدار الحافر عند الحصان من ثلاثة أقسام تُعرف بالطبقة الخارجية والطبقة الوسطى والطبقة الداخلية

كسر العظم الزورقي (navicular bone fracture) في الخيول هو أمر نادر الحدوث ولكن يمكن أن يحدث، ويشكل العظم الزورقي جزءًا من قدم الحصان وبمجرد كسره سيحتاج إلى وقت طويل للشفاء، وإذا كانت الإصابة حادة فإن الأعراض تشمل ظهور عرج من جانب واحد موضعي في منطقة الكعب

التهاب الأمعاء والقولون المرتبط بالكلوستريديا (Clostridia-associated enterocolitis)أو التهاب الأمعاء والقولون المرتبط بالمطثية هو مرض معوي يصاحبه الإسهال وآلام المعدة التي تظهر فجأة في الحصان، وتم ربط أعراض هذا المرض بأنواع متعددة من البكتيريا المطثية التي من المحتمل أن تكون سبب هذا المرض

يتم وضع الأربطة الصليبية القحفية والذيلية داخل المفصل الخانق على شكل صليب، وكلمة صليبية تدل على الشكل وتكون مسؤولة عن ثبات هذا المفصل الكبير، كما يسمح المفصل الخانق للساق الخلفية للحصان بالثني والانحناء بسلاسة بالإضافة إلى الحفاظ على توزيع الوزن أثناء الوقوف

تختلف أعراض وشدة التهاب الدماغ والنخاع الفيروسي حسب الفيروس والمنطقة التي يعيش فيها الحصان، وقد لا تظهر على الحصان أي علامات على الإطلاق لكونه قد طور أجسامًا مضادة له وشفاء ذاتيًا، بينما قد تعاني الخيول الأخرى من الحمى والضعف وما هو أسوأ

يمكن أن يصيب داء المشوكات الخيول أثناء مرحلة اليرقات (trombicula autumnalis)، والتي تستمر فقط أربعة أو خمسة أيام، ولكنها بعد ذلك تسقط وتتطور إلى مرحلة الحورية، ولهذا السبب، قد لا يتم ملاحظة أي تغيير في الخيل ما لم يجرح نفسه أو إذا أصيبت المنطقة بالعدوى

يمكن أن يحدث إجهاد العضلات التي تسبب الألم لعضلة أو مجموعة من العضلات في أماكن مختلفة من الجسم، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي حادث أو تمرين شاق إلى إتلاف عضلات الساق أو المقرب أو الفخذ، بينما يمكن أن يؤثر السرج غير المناسب على عضلات الظهر

داء البروسيلات (Brucellosis) أو الحمى المالطية هو مرض تسببه عدة أنواع من بكتيريا البروسيلا، كما أنه مزمن ومعدي، ويمكن أن يصيب أنواعًا متعددة من الثدييات، ولكنه يظهر بشكل خاص في الأبقار والأغنام والماعز والخيول

إصابات الأربطة الجانبية (Collateral ligament injuries) في الخيول هي نتيجة تآكل وتمزق الرباط الجانبي، وبالتالي تمزق أو التواء الرباط الجانبي أو الإنسي للأطراف البعيدة للخيول، وهذه الأربطة والأوتار قوية ومرنة للغاية

يحدث مرض باستروب (Baastrup's disease) عندما يتلامس أو يتداخل نتوءان عظميان أو أكثر في الجزء العلوي من الفقرات، كما أن السبب الدقيق غير مفهوم جيدًا والعديد من الخيول التي لديها هذا المرض لا تظهر أي علامات سريرية

يمكن أن ينتج مرض الجهاز التنفسي عن رد فعل تحسسي تجاه غبار البرسيم أو العفن الذي يمكن أن يضيق الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين، ولا يؤدي هذا إلى إنتاج سوائل زائدة في الرئتين فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة سماكة جدران مجرى الهواء

يمكن لمعظم الخيول البالغة عادةً بناء مقاومة ضد القراد، ولكن إذا كان الخيل صغيرًا أو من سلالة مصغرة فقد يتأثر بسبب حجمه، كما أنّ هناك مجموعة متنوعة من أنواع القراد، وعادةً إذا تم العثور على القراد، فهناك طريقة لإزالته بعناية، مع التأكد من عدم ترك الرأس متصلًا بالحصان

التهاب الرباط المعلق التنكسي (Degenerative suspensory ligament desmitis_DSLD) هو مرض يصيب النسيج الضام للأطراف السفلية في الخيول العربية، وخيول الربع، وخيول بيرو باسوس (Peruvian Pasos)، والخيول الأصيلة، وغالبًا ما يكون التشخيص بسيطًا، لكن العلاج قد يكون صعبة للغاية

مرض الورم الحبيبي (granulomatous disease) مجهول السبب غير شائع في الخيول. وغالبًا ما يُطلق على هذا المرض اسم الساركويد، كما هو الحال في مرض الورم الحبيبي الجهازي الذي يصيب الإنسان، والذي له أوجه تشابه إكلينيكية ونسيجية مع اضطراب الخيو

تعتبر أورام الجلد شائعة في جميع سلالات الخيول، على الرغم من أن هذه الأورام تظهر انتشارًا أكبر في الخيول البالغة أو كبار السن منها، وتمثل هذه الأورام خطرًا منخفضًا للإصابة بورم خبيث كما أنها بطيئة في الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم

التهاب المثانة (Cystitis) هو حالة تؤثر على قدرة الحصان على التبول وهي نادرة نسبيًا، وتكون نتيجة مشكلة صحية متزامنة، كما يؤثر التهاب المثانة بشكل أكبر على الخيول الذكور أكثر من تأثيره على الأفراس.

عند ملاحظة أن الحصان يعاني من أعراض التسمم فلا يجب على مالكه أن يقوم بمحاولة العلاج بنفسه، فقد تكون بعض الأدوية المخصصة للإنسان أو الحيوانات الأخرى سامة للحصان، لذلك إذا تلوث الجلد أو الفراء، كل ما يجب فعله هو غسله جيدًا بشامبو خفيف وماء

يمكن أن تتراوح أسباب الإفرازات الأنفية من حميدة إلى كارثية، وعلى الأرجح ليس هناك ما يدعو للقلق، ولكن حتى مع وجود شيء يبدو بسيطًا مثل الحصان ذو الأنف المخاطي، فمن المهم الانتباه ومعرفة مدى مشكلة الإفرازات والأسباب المحتملة وراءها ومتى يجب الاتصال بالطبيب البيطري

يُعد فيروس نهر روس من الفيروسات المليئة بالمفصليات، ويُعرَّف بأنه فيروس ينتقل عن طريق عض المفصليات، والتي تشمل البعوض، والبراغيش القارضة، وذبابة الرمل، والقراد، ولكن النواقل الأولية لعدوى فيروس نهر روس في الخيول هي البعوض

الاعتلال العصبي الحنجري الراجع هو حالة عصبية تحد من الأداء تؤثر عادةً على الخيول الأكبر حجمًا، مثل الخيول الأصيلة وخيول السلالة، والسبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، لكن العوامل البيئية والوراثية تساهم في تطور المرض

انحلال الربيدات الجهدية هي متلازمة، مما يعني أن هناك عدة أسباب مختلفة للعلامات السريرية لألم العضلات التي تميزها، ومن خلال تحديد الشكل الأساسي لانحلال الربيدات الجهدية الذي يعاني منه الحصان، يمكن استخدام استراتيجيات علاج محددة للسيطرة على الأعراض

داء الكلب (rabies) قاتل في جميع الحيوانات، وينجم عن فيروس ليسسا (lyssavirus) الذي سيؤثر على الجهاز العصبي للحصان والغدد اللعابية، وفي الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، هناك ما بين (42 إلى 82) حالة إصابة بداء الكلب في الخيول سنويًا

قلويدات بيروليزيدين (Pyrrolizidine alkaloids_PAs) هي مواد كيميائية دفاعية شديدة السمية توجد في العديد من نباتات المراعي بما في ذلك السنفيتون (comfrey)، الدفلى (oleander)، الحوذان (buttercups)، الصقلاب (milkweed)

نزف البرفرية (Purpura hemorrhagica) هو حالة مناعية تحدث بسبب التهاب الأوعية الدموية، ويتسبب هذا في حدوث نزيف وتورم ويعتقد أنه رد فعل تحسسي لعدوى سابقة من أي بكتيريا عقدية، مثل الخناق أو الفيروس

الجيوب الأنفية (sinuses) هي تجاويف مملوءة بالهواء داخل الرأس والوجه وأجزاء من الفم، ويحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تلتهب هذه التجاويف أو تلتهب، كما يحدث التهاب الجيوب الأنفية الذي يظهر في جميع أعمار الخيول بشكل أكثر شيوعًا

الورم الدموي الغربالي (ethmoid haematoma) هو كتلة مغلفة حميدة تتشكل داخل القرينات الغربالية أو الجيوب الأنفية، وعلى الرغم من أن الأورام الدموية الغربالية حميدة من الناحية الفنية، إلا أنها تميل إلى الاستمرار في النمو، مما يؤدي إلى انسداد موضعي في المجاري الهوائية

الإسهال الناتج عن حرارة المهر  (Foal Heat Diarrhea) هو مصطلح معروف من قبل الأطباء البيطريين ومالكي الخيول لوصف الإسهال في المهور بعد ولادتهم، ويشار إليه أيضاً باسم نوبات حرارة المهر، ويحدث الإسهال الناتج عن حرارة المهر عادةً ما بين سبعة إلى عشرة أيام بعد ولادة المهور

أمراض اللثة هي فئة من الحالات الالتهابية التي تؤثر على اللثة، وهي الأنسجة التي تحيط وتثبت الأسنان داخل عظم الفك، فإذا تُركت دون علاج، تفقد بعض الخيول أسنانها، وتعاني من نزيف وتورم في اللثة، ويعلق الطعام بين الأسنان، مما قد يؤدي إلى عدوى موضعية أو جهازية،

يبدأ اضطراب الفقاع الورقي (Pemphigus Foliaceus) بتصنيع الأجسام المضادة ضد الجلد، ويتطور تساقط الشعر؛ لأن الأجسام المضادة تهاجم الروابط التي تربط خلايا الجلد معًا، ومع انتشاره، يمكن أن يصاب الخيل بتورم وبثور في أسفل البطن والساقين،