أميرة العتوم

ينتج ارتفاع ضغط الدم الرئوي (Pulmonary Hypertension_PHT) عن ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي في الرئتين، ولا يبدو أن القطط معرضة للإصابةبارتفاع ضغط الدم الرئوي الأولي بسبب تشوهات خلقية في الرئة والتي تحدث في الحيوانات الأخرى،

تصاب القطط بداء البابيزيا بسبب الطفيليات الأولية (أحادية الخلية) من جنس البابيزيا، كما تنتقل هذه الطفيليات عادةً عن طريق لدغة القراد؛ حيث يستخدم طفيلي البابيز القراد كخزان للوصول إلى الثدييات المضيفة

العطس أمر شائع في القطط وقد يكون لديها مجرد دغدغة في أنفها، ولكن في كثير من الأحيان تعاني القطة من عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو فيروس القطط، وإذا كانت القطة تعطس مرة أو مرتين مرة واحدة فمن المحتمل أنها لا تعاني من شيء

تفاعلات نقل الدم هي عدد من التفاعلات التي تحدث أثناء نقل الدم أو بعده، وغالبًا ما تكون نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي للقطط لخلايا دم المتبرع والأجسام المضادة، كما تُصنف القطط على أنها دم مشابه لفصيلة دم البشر من الأنواع (A و B و AB)

الدودة السوطية هي طفيلي يبلغ طوله (45-75) مم ولها مؤخرة سميكة وخلفية رفيعة تشبه السوط، وعلى الرغم من أن الغالبية يشير إلى هذه الديدان على أنها ديدان سوطية إلا أن هناك أكثر من نوع واحد من الديدان السوطية ويجب تحديدها باسم (Trichuris trichiura) وهي الدودة السوطية للقطط

وعندما توجد كمية غير طبيعية من الميثيموغلوبين في الدم يُعرف هذا باسم ميتهيموغلوبين الدم، وفي هذه الحالة قد لا يتمكن الهيموجلوبين من إطلاق الأكسجين في الأنسجة، كما أنّ بعض حالات ميتهيموغلوبين الدم موروثة،

التسمم الوشيقي هو مادة سامة تسببها البكتيريا ويمكن أن تسبب شللًا شديدًا يمكن أن يكون مميتًا، وفي حالة الاشتباه في التسمم الوشيقي يجب أخذ القطة إلى الطبيب البيطري على الفور، كما يعتبر التسمم الوشيقي نوعًا خطيرًا من التسمم الغذائي الذي تسببه البكتيريا التي تنمو مع تحلل المواد الغذائية مثل اللحوم أو النباتات

هناك عدد من الأسباب التي تجعل القطط تفقد سمعها، ويمكن أن تولد بالصمم (المعروف باسم الصمم الخلقي) أو تصاب بفقدان السمع أثناء الشيخوخة أو بعد المرض الجسدي، ولكن مع بعض التعديلات على مكان معيشتها روتينها لا يزال بإمكانها أن تعيش حياة سعيدة وصحية للغاية.

تعد الديدان الشريطية مرضًا شائعًا لدى القطط يعاني منه معظم القطط مرة واحدة على الأقل في حياتها؛ فهي لا تهدد الحياة ولا تسبب عادةً ضررًا دائمًا، ومع ذلك من الضروري معرفة كيفية التعرف على إصابة القطة بعدوى، وبهذه الطريقة سيتم معرفة كيفية المضي قدمًا في العلاج

القلس عند القطط هو إخراج طعام غير مهضوم من الحلق بعد الأكل؛ حيث أنّ القط المتقيئ يخفض رأسه ويزيل الطعام بسهولة من الفم، كما لا يصل هذا الطعام إلى المعدة أبدًا لذلك سيظهر الطعام المطرود في قطع من الطعام الممضوغ

تأتي كلمة التخدير من الكلمة اليونانية التي تعني "نقص الإحساس"، ويتم التخدير عن طريق إعطاء الأدوية التي تثبط وظيفة العصب، ومع التخدير العام يصبح المريض فاقدًا للوعي لفترة قصيرة، وخلال هذه الحالة اللاواعية هناك ارتخاء عضلي وفقدان كامل للإحساس بالألم

تعتبر النوبات شائعة بشكل معقول في الطيور، وغالبًا ما يتم ملاحظتها في ببغاوات الأمازون والببغاوات الأفريقية الرمادية والببغاء والكناري والكوكاتيل والعصافير وطيور الحب،

تحدث الالتهابات اللاهوائية بسبب البكتيريا التي يمكن أن تعيش في غياب مستويات الأكسجين الطبيعية، وفي كثير من الأحيان تنشأ هذه الالتهابات من جرح وخز أو تلف في منطقة مثل اللثة؛ حيث تعيش البكتيريا اللاهوائية بأعداد قليلة، كما يسمح إدخال هذه البكتيريا في بيئة دافئة منخفضة الأكسجين لها بالنمو بسرعة، وغالبًا ما تكون البكتيريا اللاهوائية مسؤولة عن الخراج الكلاسيكي المليء بالصديد.

السل مرض شديد العدوى وعادةً ما تتمتع الكلاب بحصانة ضده، ومع ذلك فمن الممكن أن يصاب الكلب بالمرض؛ حيث سيظهر الكلب في حالة خمول وله أعراض متعددة عامة، كما يمكن أن يظهر على شكل تدهور بطيء عام في صحته مع عدم وجود أعراض أخرى واضحة، وقد يصاب الكلب بالسعال وفقدان الوزن والقيء من بين الأعراض الأخرى، والسل مرض بكتيري فطري ينتشر عن طريق ملامسة المواد المصابة.

على الرغم من أن مرض السكري هو مرض شائع نسبيًا في الكلاب، إلا أن مشكلة المضاعفات المصاحبة له أقل وضوحًا، وفي كثير من الأحيان مع العلاج بالأنسولين يمكن إدارة مرض السكري بشكل جيد في الكلاب، ومع ذلك يمكن أن تنشأ صعوبات يمكن أن تسبب مرضًا شديدًا للكلاب؛ لذلك يجب توفير رعاية عاجلة لأن بعض الكلاب تصل إلى العيادة في غيبوبة أو في حالة شبه غيبوبة.

فطار الغشاء المخاطي هو مجموعة من الأمراض والالتهابات الفطرية والعفن التي تصيب الكلاب؛ حيث يتأثر الجلد والجهاز الهضمي، ويحدث داء الغشاء المخاطي عندما يتلامس الفطر مع كلب مصاب أو معرض للخطر ويبدأ في التكاثر بسرعة؛ حيث يغزو الفطر جدران الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم ويمنع في النهاية تدفق الدم إلى الأنسجة

تقيح الصدر هو وجود سائل التهابي أو صديد داخل تجويف الصدر، وهي المنطقة الواقعة بين الرئتين والجدران الداخلية للأضلاع، ويحدث تقيح الصدر عادةً بسبب عدوى بكتيرية في تجويف الصدر، وفي معظم الحالات يوجد صديد في جانبي الصدر ولكن في بعض الأحيان يتأثر جانب واحد فقط، وعندما يحارب الجسم العدوى يمكن أن يتراكم القيح في تجويف الصدر؛ مما يؤدي إلى تقيح الصدر.

إفرازات الأنف هي حالة شائعة في الكلاب وقد لا تكون حالة على الإطلاق؛ حيث تصاب بعض الكلاب بسيلان الأنف من حين لآخر، ومع ذلك إذا كان لون الإفراز غير واضح أو إذا كان لديه علامات أخرى أو كان يعاني من صعوبة في التنفس فيجب تحديد موعد للكلب لرؤية طبيب بيطري في أقرب وقت ممكن

الحنك المشقوق (يوجد في الشفة ويعرف أيضًا باسم الشفة الأرنبية) هو فتحة بين الفم (تجويف الفم) والأنف (تجويف الأنف)، ويحدث عندما لا تلتحم الأنسجة المكونة للحنك معًا بشكل صحيح، والنتيجة هي وجود فتحة يمكن أن تسمح للطعام والسوائل بدخول تجويف الأنف أثناء الرضاعة؛ مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة للكلب.

تحدث الالتهابات البكتيرية بالمكورات العقدية بسبب بكتيريا تحدث بشكل طبيعي (متعايشة) وضرورية، وتوجد هذه البكتيريا عادةً في الجهاز التنفسي والأمعاء والجهاز البولي والجهاز التناسلي للكلب، ولكنها تسبب أحيانًا التهابات معزولة في أي مكان في جسم الكلب

التسمم الكحولي في الكلاب حساس للوقت؛ لذلك عند اعتقاد أن الكلب قد تناول الكحول أو تعرض لمنتجات تحتوي على الكحول مثل الإيثانول فيجب الاتصال بالطبيب البيطري في أقرب وقت ممكن؛ حيث يمكن أن تكون المنتجات التي تحتوي على الكحول سامة للكلب، وتعرّف هذه الحالة بتسمم الإيثانول (الكحول)، كما يمكن أن تكون الحالات القصوى من تسمم الإيثانول قاتلة.

يحدث التسمم بالبنزين في الكلاب عندما تتلامس الكلاب مع الهيدروكربونات الأليفاتية، والتي تُعرف باسم البيوتان والميثان والبروبان والبنزين، والبنزين مادة سهلة الاستخدام يمكن للكلاب أن تتلامس معها خاصةً إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح في منزل الكلب أو في الممتلكات التي يقيم بها الكلب

يُشار أيضًا إلى الكدمة الرئوية على أنها نزيف في الرئة، وتحدث الكدمة الرئوية عندما يتم سحق رئة الكلب أو تمزقها أثناء إصابة مباشرة في الصدر، وسوف تعيق الكدمة الرئوية قدرة الكلاب على التنفس وتمرير الدم الشرياني إلى الشعيرات الدموية، وقد يحدث استرواح الصدر (الرئة المنهارة) للكلب، كما تختلف شدة الكدمة الرئوية حسب القوة التي تمارس أثناء إصابة الصدر

تسبب البكتيريا الزرقاء طحالب خضراء زرقاء في البحيرات والبرك والممرات المائية الأخرى في جميع أنحاء العالم، ويسمى هذا النمو المفرط للطحالب بالازدهار، وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير ضار إلا أن البكتيريا الزرقاء يمكن أن تسبب حالة حادة ومميتة من تسمم الطحالب، كما تتكاثر الأزهار في الطقس الحار خاصةً في أواخر الصيف وأوائل الخريف.

الإلكتروليتات هي أملاح مؤينة تنتشر في الجسم وتلعب دورًا مهمًا في امتصاص العناصر الغذائية وتناضح الخلايا، والفوسفات (PO4-) هو أحد هذه الإلكتروليتات الهامة، وحوالي 85٪ من الفوسفور في الجسم موجود في العظام لكن كمية صغيرة منه تدور في مجرى الدم مثل أيونات الفوسفات؛ حيث تساعد هذه الإلكتروليتات في التحكم في وظائف الأعصاب والعضلات ونقل الأكسجين وتنظيم تحويل الطعام إلى طاقة.

تختلف أعراض حساسية الحليب في الكلاب، ويمكن للعديد من علامات الحساسية التي ستظهر في الكلاب أن تحاكي أمراضًا أخرى، كما يجب التأكد من أن الطبيب البيطري قد قام بفحص أي عرض من عدم الراحة أو أي سلوك غير عادي دون تأخير في حالة وجود مسار مرض أساسي قيد التقدم، وللحد من معاناة الكلب الأليف وضيقه

يُعرف قصور القلب الاحتقاني (الجانب الأيسر) في الكلاب باسم تضيق تحت الأبهر، وهذه الحالة تحدث في الجانب الأيسر من القلب مع وجود فتحة في منتصف البطين الأيسر والشريان الأورطي الضيق جدًا؛ مما يؤدي إلى إصابة البطين الأيسر بجهد أكبر؛ مما يؤدي إلى إجبار تدفق الدم عبر هذه المنطقة الضيقة بشكل غير طبيعي على إلى الشريان الأورطي

مرض ويتمور هو مرض معدي تسببه بكتيريا (Burkholderia pseudomallei)، ويشار إلى مرض ويتمور أيضًا باسم داء الكَلْم، وهو مرض بكتيري حيواني المصدر مما يعني أن كلل الحيوانات يمكن أن تصاب بالبكتيريا، وفي الولايات المتحدة تم تصنيف (Burkholderia pseudomallei) على أنه أحد مسببات الأمراض ذات الأولوية من الفئة B من قبل المعاهد الوطنية للصحة ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)

مرض تخزين الجليكوجين المعروف أيضاً بأمراض التخزين في الجهاز العصبي أو أمراض التخزين الليزوزومي هي مجموعة من الاضطرابات الأنزيمية النادرة التي تؤثر بشكل أساسي على الجهاز العصبي، وهذه المجموعة من الاضطرابات وراثية بطبيعتها وغالبًا ما تكون قاتلة في وقت مبكر من الحياة

يعد مرض الكلى الناتج عن الأدوية أحد الأسباب المهمة للفشل الكلوي وأمراض الكلى، والتي يمكن أن تصبح مزمنة، كما أن هناك أنواع معينة من العقاقير يمكن أن تسبب تسمم الكلى في الكلاب، ولحسن الحظ يمكن عكس هذا الاضطراب طالما تم التخلص من الأدوية لدى الكلب قبل فوات الأوان