العناصر المعمارية الفاطمية في الجامع الأزهر
ذكر المقريزي نص وثيقة وقف الخليفة الحاكم بأمر الله وورد في هذه الوثيقة ما يشير إلى أن الحصر التي تشيري لفرش الجامع ثلاثة عشر ألف ذراع،
ذكر المقريزي نص وثيقة وقف الخليفة الحاكم بأمر الله وورد في هذه الوثيقة ما يشير إلى أن الحصر التي تشيري لفرش الجامع ثلاثة عشر ألف ذراع،
خصائص الفناء الداخلي في دور الفسطاط يعتبر الفناء الداخلي من العناصر المعمارية المهمة التي ترتد أصولها إلى الحضارات القديمة في المنطقة الحارة، وقد أدت ظروف المنطقة العربية الإسلامية الحارة إلى شيوع هذا العنصر في العمارة الإسلامية، وتعكس القصور الأموية والعباسية استخداماً أساسياً للفناء الداخلي في تخطيطها. واستمر استخدام الفناء في عمارة العصور اللاحقة […]
أنشئت بالقاهرة كثير من المنشآت التجارية كالدكاكين والأسواق التي توفر لسكان القاهرة ما يحتاجونه، وقد كان إنشاء هذه المنشآت نوعاً من الاستثمار العقاري للدولة
أنشئت ملحقات القصر الشرقي الكبير وكانت أيضاً تخدم القصر الغربي الصغير خارج أسوار القصر، ومن أهم هذه الملحقات المطبخ السلطاني ودار الفطرة والمنحر
وكان هذا القصر يشتمل على عدة أماكن منها الميدان والبستان الكافوري والقاعة التي كانت مقر سكنى ست الملك، وقد حدد المقريزي (روائي) موضعها بأنها كانت في المكان الذي بنى فيه فيما بيمارستان قلاوون،
يعد هذا الباب من أهم الأبواب التي بنيت في العصر الفاطمي في مدينة القاهرة ، كما أن هذا الباب كان يقع تجاه سور خانقاه سعيد السعداء وهو ما يشير إلى أن هذا الباب كان يقع في القطاع الشمالي الشرقي من أسوار القصر الخارجية،
إن هذا الباب ورد له اسم مختلف عن اسم باب النصر الذي كان يقابله في أسوار جوهر إلى الجنوب بحوالي 150 متراً، حيث ورد في نص تأسيس هذا الباب ما يشير إلى انه سمي باب العز
تعتبر أسوار القاهرة من أهم الأعمال المعمارية التي قام بها بدر الجمالي، حيث اهتم بإعادة تحصين القاهرة لحماية لها من أي من اعتداء، خاصة وأن أسوار جوهر تهدمت
المحراب أحد العناصر الرئيسية الهامة في العمارة الإسلامية، وقد استخدم في المنشآت الدينية لتحديد اتجاه المصلين جهة الكعبة المشرفة، وقد تعددت أشكاله وزخارفه
ظهرت أنواع متعددة من النوافذ بواجهات العمائر في عصر السلطان المؤيد، تم حصر أربعة أنواع رئيسية منها، أولها النوافذ المربعة ذوات الأعتاب المستقيمة المزررة،
ترجع أنواع عديدة من العقود استخدمت في عمائر عصر السلطان المؤيد وهي العقود المدببة بأنواعها ذوات المركزين أو الأربعة مراكز أو حدوة الفرس والعقود نصف الدائرية، والعقد المستقيم المزرر والعقد العاتق.
نلاحظ تخطيط مسجد المؤيد شيخ أحد حلقات سلسلة تطور تخطيط المساجد والذي كانت حلقته الأولى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة في عام (622) ميلاد،
يذكر علي باشا مبارك أن قناطر السباع أول من أنشأها الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري ووضع عليها سباعاً من الحجر على شكل سبع، كانت القناطر عالية ومرتفعة،
أول هذه الأماكن الذي ذكرته الوثيقة المكان المعروف بالحصريين، يقع في الجهة الغربية من حدود جامع المؤيد، وهو عبارة عن طابقين يصعد إلى الطابق العلوي بواسطة درجات يؤدي إليها بابان مربعان يغلق على كل منهما زوجا باب
وقد قام سنان باشا بتشييد جوامع في صوفيا (عاصمة بلغاريا) وفي حلب وإسطنبول وأدرنة، كما شيد مطعماً خيرياً (تكية) في القدس باسم (خاصكي سلطان)، كما رمم قباب الحرم المكي، وله أعمال أخرى في نصر والعراق قد عاشت قريباً من قرن،.
وهو بأدرنة (العاصمة الثالثة للعثمانيين) إن كان جامع السليمانية هو العمل الرئيسي لسنان فإن جامع السليمية هو أهم أعماله، وقد بني للسلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان القانوني
قد اعتمد العثمانيون في عمائرهم الأولى على الطراز السلجوقي فكان التخطيط المساجد يقوم على أروقة محمولة على أكتاف وعلى كل مربع من هذه الأروقة قبة صغيرة وفي رقبة كل قبة تفتح نوافذ للإضاءة
كان في الأصل معبداً لمارناس إله البحر عند الفلسطينيين، ثم لما ظهرت النصرانية آمنأهل ميوما -ميناء غزة والمعروف بالملاخية حالياً- وأصبحت ميوميا أبرشية مستقلة بينما لما يدخل أهل غزة النصرانية إلا إكراهاً بالقوة
يعتبر أقدم المساجد المملوكية وأعظمها، وهو من النموذج الطولوني وهو مربع ضلعه 100×100 متر يتوسطه صحن مركزي محاط بالأروقة أكبرها إيوان القبلة الذي يتكون من ستة أروقة وبكل من الإيوانين الشرقي والغربي ثلاثة أروقة
يعتبر العصر المملوكي (عصر الانفجار المعماري) وقد تعددت العمائر المملوكية من مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وكتاتيب وقيساريات وسواها، وسوف نتحدث عن أهمها وهو المسجد الأقصى وما أدخل عليه في عصر المماليك:
اهتم الفنان الفاطمي بزخرفة السطوح بنقوش ذات عناصر متعددة (نباتية وهندسية وآدمية) ومن أقدمها لوح حجري عثر عليه في المهدية يصور أميراً جالساً وفي يده كأس وأمامه فتاه تعزف على مزمار ويبدو الأثر الفارسي عليها
إن الأضرحة من أهم محدثات الفاطميين في العمارة ولم يصل من تلك المدافن إلا القليل مثل المدافن الأربعة المعروفة بالسبع بنات ومسجد الجيوشي ومدفن الشيخ يونس ومشهد أسوان وتربة خضرة الشريفة،
شيد المسجد على مساحة مستطيلة يتوسطها صحن مربع مكشوف في وسطه فسيقة داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة على صفوف من المقرنصات، وتبلغ مساحة المسجد بالزيادات 162×162 متر
إن الواجهة الرئيسية الجنوبية أهم أجزاء القصر لما تحفل به من زخارف رائعة في الحجر الجيري وبيلغ ارتفاعه 6 كتر، ويدور مع الواجهة وحول الأبراج وزرة من الأسفل وكرنيش من أعلى وكلاهما مزخرف بزخارف محفورة
نشاهد الكثير من الأعمال الجصية في هذا القصر، حيث أنه يوجد على أرضية الغرف ذات السلالم لوحتان، الأولى تمثل إمرأة داخل إطار دائري تحمل رداء فيه فواكه وحول عنقها أفعى
ولأن الذهب والحرير محرمان على الرجال في الدنيا، وفي سبيل إيجاد حل يوازن الواقع منضبطاً بالشرع، فقد أنتج الخزف المذهب (فالخزف ناعم كالحرير والتذهيب كأنما هو ذهب) بالأكاسيد التي تحرق وتتحول للون الذهبي
تعد الأقواس والعقود من أهم العناصر في العمارة الإسلامية، وقد اعتنى فيها المعماري المسلم وتفنن في صنعها، وهي عنصر التحميل الرئيسي
لقد تطورت العمارة الحربية على يد المسلمين، حيث أبدعوا في بناء الحصون والقلاع والأسوار وتحصينها وتمتينها واختيار المواد المناسبة لذلك يقول فتحي إن المعمار المسلم كان يقطع الحجر الجبلي من الواجهة البحرية
يعرف تخطيط المدينة فيقول: هو عملية تحديد وتعريف أفضل طريقة لتحقيق أهداف ثم اختياراها وفقاً لاعتبارات معينة في ظل الموادر المحدودة والقيود الاجتماعية السائدة
إن العمارة الإسلامية هي فن وعلم وأدب، ومن ناحية عليمة هي التحكم في عناصر البيئة الأربعة (الأرض، الهواء، الضوء، الماء) لإشباع حاجات الإنسان العمرانية انظباطاً بالشرع ثم العرف بالنباء والزينة