أشهر مآذن العصر المملوكي
تختلف مئذنة مدرسة عبد الغني الفخري عن طراز المآذن المملوكية في هذا العصر، حيث يرجع تاريخها إلى التجديد الذي قامت به السيدة ممتاز قادن، أما مئذنة القاضي عبد الباسط فلها مئذنة تطل على الواجهة الشمالية الشرقية،
تختلف مئذنة مدرسة عبد الغني الفخري عن طراز المآذن المملوكية في هذا العصر، حيث يرجع تاريخها إلى التجديد الذي قامت به السيدة ممتاز قادن، أما مئذنة القاضي عبد الباسط فلها مئذنة تطل على الواجهة الشمالية الشرقية،
تعد المئذنة عنصراً رئيسياً في العمارة الإسلامية، وقد استخدمت في المدارس والمساجد والخنقاوات، وهي عنصر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، مما فرض شكلاً خاصاً في تصميمه،
اعتنى المعمار المسلم عناية خاصة بمداخل العمائر فزخرفها بزخارف متنوعة أضفت عليها رونقاً وبهاءاً، وتعد واجهة جامع المؤيد شيخ من أروع واجهات المساجد في هذا العصر
تميزت عمائر عصر السلطان المؤيد بواجهاتها المرتفعة ذوات الدخلات الكثيرة التي يتخللها شبابيك سفلى مربعة وعليا معقودة يعلوها صفوف المقرنصات، وقد اعتنى المعماري بزخرفة هذه الواجهات بصفوف من الزخارف
إن التخطيط والتصميم المعماري للمنشئات اختلفت باختلاف مساحة المشأة نفسها وطبيعة أرضها ارتفاعاً وانخفاضاً، فنجد تخطيط مسجد ومدرسة السلطان المؤيد يتكون من صحن كبير مكشوف يحيطه أربعة إيوانات أكبرها وأعمقها إيوان القبلة،
إن رحبة باب العيد كانت رحبة متسعة يقف فيها الجند الفرسان أيام مواكب الأعياد ينتظرون خروج الخليفة وخروجه من باب العيد، حيث يذهبون معه لصلاة العيد بالمصلى خارج باب النصر،
يعد بيمارستان المؤيد ثاني بيمارستان يقام بمدينة القاهرة في العصر المملوكي بعد بيمارستان المنصور قلاوون، وقد أقيم البيمارستان بالصورة بالقلعة تجاه الطبلخانه السلطانية في موقع المدرسة الأشرفية التي أنشاها شعبان بن حسين بعد أن هدمها الناصر فرج بن برقوق
من الغريب أنه لا يوجد إلا نموذج واحد للحمامات المملوكية وفي دمشق وحدها وذلك أن حمامات القاهرة القديمة الباقية كلها عثمانية وهي لا تختلف في تنظيمها كثيراً عن حمامات المماليك
اشتهر المسجد الأقصى بحلقات العلم ولكثرتها اتخذ المدرسون مصاطب ليجلس عليها الطلاب لاستماع الدروس خاصة في الصيف لاعتدال الجو ويقدر عدد المصاطب في المسجد الأقصى بقرابة 30 مصطبة
انحدر المماليك من عرقين رئيسيين هما الترك والجركس، والترك سكنوا الصحاري والسهول التركية الكبرى بين الصين والفرس وهي تعرف باسم تركستان،
لما كان السلاجقة وفروعهم أهل حرب وجهاد فقد اعتنوا بالأبنية العسكرية وقد بنى نور الدين محمود سوراً لدمشق وقلعة، كما كانت له أعمال في قلعة حلب
يعرف محلياً بقصر الرباط وهو على شكل بناء محصن مربع التخطيط مساحته وحوائطه بها ثمانية أبراج أربعة في الأركان وواحد في منتصف كل ضلع من أضلاعه الأربعة وكلها نصف دائرية عدا برج المدخل في الحائط الجنوبي وبرج الركن الجنوبي الشرق
يجتاز الداخل على المدينة قنطرة فوق الخندق عرضها أربعة أمتار توصل على غرفة مستطيلة مغطاة بقبو نصف اسطواني ومساحتها 20×30 ذراع
كان المسجد الأول الذي أقامه النبي (صلى الله عليه وسلم) غداة الهجرة يمثل البساطة والحمة والزهد والتقشف والتقوى اللائي هن جوهر العقيدة الإسلامية،
قد أخذ الفنان المسلم فكرتها من التحجر الطبيعي في الكهوف، والمقرنص هو الحنية الركنية التي توضع في كل ركن من أركان الحجرة للتدرج من المربع إلى الدائرة كي تحمل القبة، وتظهر في قصر الأخيضر وفي جامع القيروان.
استخدمت القباب في الجوامع والأضرحة، وتعتبر قبة الصخرة التي بناها عبد الملك بن مروان سنة 692 ميلادي من أقدم القباب الإسلامية، وهي تمتاز عن الرومانية والفارسية بعنقها المتسامي عن البدن نحو السماء، وهي خشبية مغلفة بالرصارص قطرها 20.4 متر.
كانت الأسواق منظمة تنظيماً جيداً، ولنأخذ مدينة واسط كمثال، فقد كانت أسواقها موزعة على الحرف والبضائع، فقد أنزل الحجاج أصحاب كل حرفة في جهة، فأنزل باعة الطعام والبزازين والصيارفة والعطارين إلى مبنى السوق المركزي،
بيمارستان بفتح الراء وسكون السين كلمة فارسية بمعنى بيمار أي مريض أو عليل وستان أي دار، ثم خففت إلى مارستان كما ذكر الجوهري في الصحاح
يذكر أن العمارة الإسلامية للبيوت أسست لمبدأ الشكل يتبع الوظيفة، بل هو الوظيفة، ويذكر كلام يحيى بن خالد لابنه جعفر حين اختط داره " هي قيمصك فإن شئت فوسعه وإن شئت فضيقه"
يتركب معظم المساجد من صحن يمثل الجزء الأوسط، وهو سماوي مفتوح على السماء، في الغالب تحيط به أورقة بها بوائك اكبرها رواق القبلة وفيه المحراب وعلى يمينه المنبر
تقول القاعددة الأصولية: شرع من قبلنا شرعنا مالم يخالف شرعنا والعكس صحيح، وعليه فغن المعمار المسلم قد أخذ من الحضارات السابقة آداباً وفنوناً وعلوماً معمارية لا تتعارض مع الشريعة الحنفية، ومن أهم هذه الروافد:
أنها عمارة شاملة لكل جوانب الحياة، تقوم على البساطة في العموم والتعقيد في الخصوصيات وتهتم بكل تفصيل.
تنوعت مواد البناء كما تنوعت العناصر الزخرفية في هذه المنازل، واختلف استخدامها من مادة إلى أخرى، وذلك حسب طبيعتها ووظيفتها
أخذت قضية بناء المساكن وتطويرها الكثير من اهتمام الفرد المسلم منذ ظهور الإسلام إلى اليوم، وكانت الغاية من وراء ذلك الرغبة في الحصول على المنزل الذي يوفر له الراحة والاستقرار والأمن وكان تحقيق هذه الأغراض يختلف باختلاف الزمان والمكان.
يوجد فتحة مربعة داخل عمق الجدار الداخلي لهذه الحجرة، لم نعرف في البداية وظيفتها لكن بعد ملاحظات الدقيقة وتفقدنا لسطح الحجرة اكتشفنا أن هذه الفتحة كانت عبارة عن قناة
الضريح البعد والشق في وسط القبر واللحد في جانبه أو بلا لحد وجمعه ضرائح وأضرحة، أما في المصطلح الأثري فإن الضريح هو الحجرة المشتملة على قبر أو تربة تعلوها قبة، يطلق على الضريح أيضاً اسم مشهد ومقام ومزار ويحمل بعضها على بعض.
شيدت أغلب الأبنية الدينية القائمة حالياً او أعيد تشييدها في ليبيا في العهد العثماني ، وأنها تقع في إقليم طرابلس الغرب وخاصة في مدينة طرابلس والمناطق المحيطة والقريبة منها.
هناك لوحتان خزفيتان في الجدار الجنوبي الغربي لبيت الصلاة في جامع القرمانلي من الخارج، تحوي كل لوحة مزهرية رشيقة التصميم بتوريق ملتو وأزهار داخل إطار مستطيل عبارة عن شريط ضيق من البلاطات الخزفية بلون أسود.
بدأ استخدام البلاطات واللوحات الخزفية في زخرفة المعمار الديني والمدني في ليبيا في الفترة العثمانية، غير أن هذا لا يعني عدم وجود بعض الأمثلة القليلة من البلاطات الخزفية
يمتاز هذا الجامع بأن له سقف يتكون من قبتين، كل قبة لها ثمانية جوانب ويكتنف كل قبة قبوان برميليان وكل الأقبية متعامدة على جدار القبلة،