الملامح الزخرفية في المساجد العثمانية المسقوفة بأقبية برميلية
يمكن تقسيم الزخرفة في معمار المسجد الليبي حسب المناطق الأساسية والمختلفة في البلاد، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد نحو ألفي كيلو متر
يمكن تقسيم الزخرفة في معمار المسجد الليبي حسب المناطق الأساسية والمختلفة في البلاد، وهي المنطقة الساحلية التي تمتد نحو ألفي كيلو متر
من الأشياء التي استحدثت في تخطيط هذه الجوامع الثلاثة انها زودت بثلاث شرفات تحيط ببيت الصلاة من كل الجهات عدا جدار القبلة وعلى مستوى الدور الأول، هذه الأشكال والمفردات والتكوينات المعمارية لم يسبق استخدامها في أي مسجد ليبي.
أغلب المساجد في هذه المجموعة بسيطة وخالية من الزخرفة ولا تمثل أية أهمية زخرفية على أن جامعي الخروبة والدروج يحملان بعض العناصر والمفردات الزخرفية خاصة المنبرين والمحرابين والشرفتين المعلقتين المصنوعتين من الخشب.
أغلب المحاريب في هذه الفئة من المساجد ذات قطع نصف دائري وعقودها نصف دائرية وخالية من الزخرفة، وبعض هذه المحاريب لها عقود من نوع حذوة لفرس وكلها محمولة على أعمدة مندمجة في الجدار.
مساجد هذه الفئة لا تختلف عن المساجد ذات الوحدة الفراغية الواحدة ذات القبة في أغلب المفردات والتفاصيل المعمارية.
ومصطلح وحدة فراغية عرفها وحدد مفهومها الباحث التركي عبد الله موران بأنها هي الوحدة الأساسية في النظام الإنشائي الفراغي للنظام المعماري.
يقودنا هذا النوع من المآذن إلى تحليل أصول هذا الشكل المعماري البديل عن المئذنة، ومن المهم أن نتبع أصل هذا الشكل المعماري وأن نقرر فيما إذا كان عبارة عن سلم أو هو شكل من أشكال المآذن.
من الواضح أن مسجد السيّاح بجنزور هو أحد المساجد أو المحار التي أشار إليها التجاني في رحلته، المبنى الحالي يتكون من صحن وبيت للصلاة.
يقع جامع الشيخ أبو الحسن السيقاطي على ساحل جنزور في ليبيا، كما يخبرنا التجاني عن مسجد آخر يقع في جنزور بالقرب من الشاطئ بناه الشيخ الفقيه أو الحسن اليقاطي، والذي هو مقبور بجوار المسجد، والشيخ أبو الحسن السيقاطي توفي في سنة 420 هجري.
ترك لنا كثير من المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب الأوائل الذين زاروا طرابلس مشاهدتهم ونصوصهم عن النشاط المعماري لهذه المدينة، فاليعقوبي وابن حوقل والمقدسي جميعهم يوردون نصوصاً قصيرة لا تساعدنا على تكوين فكرة دقيقة عن المعمار الديني لمدينة طرابلس.
من المعروف أنه يشغل أواسط منطقة الانتقال في أغلب الأحيان فتحات النوافذ أو القمريات وفي أحيان قليلة تخلو من أي منهما، وقد ارتبط تطور هذه الفتحات بتطور منطقة الانتقال وإن كان هذا لم يمنع وجود استثناءات أحياناً لهذه القاعدة.
ظهرت إلى جانب أنواع مناطق الانتقال عدة أنواع قدر لبعضها الذيوع والانتشار، ولعل أبرز وأشهر تلك الأنواع العقود المدائنية،
تعد الأقبية من الابتكارات المعمارية الهامة في التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتنوعت استخداماتها في العمارة الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
هو عقد مدبب أو نصف دائري شكلت صنجاته على هيئة وسائد أو مخدات متلاصقة ويشبهها البعض بمجموعة من مجلدات الكتب المرصوصة بجوار بعضها البعض.
وهو الطراز السائد حيث يبلغ عدد القباب والمدافن المعروفة في ضوء ما تم حصره حتى الآن حوالي 120 قبة ومدفناً، منها بمدينة القاهرة.
التخطيط غير التقليدي المكون من الأروقة دون الصحن نشاهد هذا النوع من التخطيط بمدينة القاهرة في زاويتين فقط هما كل من: زاوية حسن الرومي (أسفل القلعة) وزاوية رضوان بك.
يوجد في المدن الألبانية عدة قلاع مهمة، منها قلعتان تجاه مدينة بوترانتو الأولى منها قلعة صغيرة مساحتها 34.50 متر× 27.50 متر.
إن المنازل والقصور التي أقيمت في أوروبا العثمانية خارج تركيا قيمكن القول إنها لم تخرج عن الطراز التقليدي الشائع في تصميم المنازل والقصور الإسلامية عامة.
من أهم عمائر سرايات إسطنبول جينيلي كوشك (الكشك أو الجوسق الخزفي أو الصيني)، لهذا الكشك شرفة كبيرة تطل على الخارج بواجهة ذات 13 عقداً أوسطها أوسعها.
لقد قامت الحمامات العامة بدور بارز في حياة المجتماعات الإسلامية إبان العصور الوسطى، بل وحتى في النصف الأول من القرن 14 هجري.
لا يختلف تخطيط هذه المطاعم الخيرية عن طراز المسجد الإيواني على هيئة حرف (T) وليس أدل على ذلك من أن بعض المطاعم قد أصبحت مساجد.
وقد استمرت الأبنية خلال العصر العثماني مع استحداث أبنية اخرى غير مسبوقة، وهي التي أطلق عليعا اصلطلاحاً اسم عمارات.
وهو طراز التربة المفتوحة، وجوهر هذا الطراز هو أربعة أعمدة أو دعامات تعلوها أربعة عقود مدببة أو نصف دائرية أو غير ذلك أحياناً، تقوم عليها قبة أو سقف هرمي الشكل أو منسم، أحياناً سقف خشبي.
أطلقت على العمائر الجنائزية في الأقطار الإسلامية عدة مصطلحات، غير أن ما يعنينا منها في هذا المقام هو أنه شاع إطلاق لفظ التربة عليها خلال العصر العثماني.
يعد هذا الطراز من الطرز التي تبناها قوجه معمار سنان ونفذها في بعض مساجده الكلاسيكية الطراز، حيث استغل سنان الأضلاع الثلاثة للحرم.
يعد هذا الطراز النمط الأخير والنموذج الأمثل في التخيطيط المركزي في العمارة الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، ومن أشهر وأبدع أمثلته كل من مسجد شاهزاده.
تطور النمط البسيط لمسجد القبة بحيث أصبح يمثل حلقة حلقة من حلقات تطور طراز القبة، حيث تم توسيع أو زيادة مساحة المسجد من الداخل.
شهدت المدينة المنورة تطوراً متنامياً في شتى المجالات وخاصة خلال الحقبة الأخيرة من تاريخها، وشأنها شأن كثير من المدن العربية والإسلامية.
تتميز مباني المنطقة الغربية باعتمادها على خامات البيئة المحلية، شأنها في ذلك شأن المنطقة الوسطى بل شأن كل مناطق المملكة.
يستخدم الطابق الأول مع الدور الاول في بعض الأحيان لاستقبال الظيوف من الرجال، أما الطوابق العليا الخاصة بحياة الأسرة ففيها المجلس.