المقرنصات في العمارة المملوكية
تعد المقرنصات إحدى السمات البارزة للعمارة الإسلامية في العصر المملوكي وعصر المؤيد شيخ، وقد استخدمت المقرنصات لأغراض معمارية إنشائية جنباً إلى جنب مع الأغراض الزخرفية، فقد استخدمت في الواجهات وأعلا المداخل كعنصر زخرفي.
تعد المقرنصات إحدى السمات البارزة للعمارة الإسلامية في العصر المملوكي وعصر المؤيد شيخ، وقد استخدمت المقرنصات لأغراض معمارية إنشائية جنباً إلى جنب مع الأغراض الزخرفية، فقد استخدمت في الواجهات وأعلا المداخل كعنصر زخرفي.
يقع داخل مدينة القاهرة داخل باب الشعرية، وكان موقعه في سور القاهرة الشمالي من أعمال صلاح الدين الأيوبي وكان اسمه الأخير باب العدوى قبل هدمه وإضافة موقعه لشارع الخليج المصري.
هذه المدرسة هي إحدى المنشآت الدينية الباقية التي أنشأها أحد أمراء السطان المؤيد شيخ، وقد كتب عنها الدكتور محمد الكحلاولي للسببين
وأول نموذج لتلك العمائر هو مسجد سليمان باشا بالقلعة عام 1528 ميلادي، ثم مسجد الملكة صفية عام 1615 ميلادي ومسجد محمد أبي الذهب 1774 ميلادي، ثم مسجد محمد علي بالقلعة 1830 ميلادي،
من أمثلة المساجد في العهد العثماني مسجد السليمانية، يوجد مسجد سليمانية في إسطنبول (العاصمة الرابعة للعثمانيين)، وهو من بناء المعماري سنان (1490-1583 ميلادي) ويعبر المسجد عن العصر الذهبي في العمارة العثمانية
يعتبر الفن المعماري العثماني فناً هجيناً سلجوقياً رومياً (بيزنطياً)، حيث يبدو تأثير طراز أيا صوفيا ويتضح طراز الزخرفة الأوروبي المسمى بالباروك، وتعني اللؤلؤة غير المهذبة
يرجع تاريخ الموصل للآشوريين حيث كانت حصناً يقابل نبنوى عاصمتهم وازدهرت زمن الفرس ثم فتحها المسلمون، وقد سميت بالموصل لأنها تصل بين الشرق الذي بابه نيسابور في خرسان والغرب الذي بابه دمشق في الشام، وقد وصفها ابن الأثير بأنها أم البلاد.
تقع القاهرة ضمن المدن التابعة للفسطاط كمدينة أم (مترو بوليس) وقد فتح القائد جوهر الصقلي مصر عام 969 ميلادي، وأسس القاهرة على أرض مساحتها 1500 دونم على شكل مربع طول ضلعه 1200 متر تقريباً،
وقد سميت بذلك نسبة لمؤسسها ومؤسس الدولة عبيد الله المهدي وترجع أسباب اتخاذه لمدينة جديدة كعاصمة للبلاد في أفريقية -تونس- بعد إسقاطه للأغالبة التابعين للعباسيين وفتحه لعاصمتيهم رقادة والقيروان، وتتمثل بالتالي:
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
اختط سليمان بن عبد الملك الأموي مدينة الرملة لما ولي جند فلسطين واختط مسجدها وبناه، وولي الخلافة قبل استكماله، كما بنى فيه بعد ذلك في خلافته ثم أتمه عمر بن عبد العزيز ونقص من الخطة وقال: أهل الرملة يكتفون بهذا المقدار الذي اقتصرت عليه.
تعتبر العمارة الطولونية والإخشيدية في مصر والشام امتداداً للعمارة العباسية في العراق، وقد كان أحمد بن طولون تلميذاً مخلصاً للمدرسة السامرائية خصوصاً، كما أن قصر فترة الدولتين لم يسمح بكثي من الإنجازات.
لعبت الزخارف دوراً كبيراً في قاعات وردهات القصر لاسيما الأجزاء السفلية من الجدران والتي غطيت بطبقة جصية عليها رسوم بارزة وأخرى محفورة بعناية كبيرة ودقة متناهية لكن زخارفها إما هندسية أو نباتية
الموقع: حيث يقع قصر الأخضير في بادية العراق، وهو مشبه تماماً لمواقع القصور الأموية في البادية الشمالية، كقصري الحير وعمرا فهي تقع جميعاً على طريق حيوية.
بنى المنصور القصر قبل المسجد مخالفاً العرف العمراني الإسلامي، فقد أراد المنصور مدينته مدينة عسكرية له ولجنده كالحجاج، وكان قصر المنصور يعرف بقصر الذهب،
قام المنصور بتأسيس دار السلام (بغداد) بين عامي 135-149 هجري، وتعرف بالمدينة المدورة، وقد اختارها المنصور لعزل جنده عن أهل الكوفة حتى لا يفسدوهم، كما أن موقعها متميز بين دجلة والفرات
وفي الزخارف وإلى جانب الآجر الساذج ذي البريق المعدني فإن أهم عملية إحياء التقاليد الساسانية تتلخص في استخدام كسوة الجص ولوحاته المأخوذ أصلاً عن الخشب،
استخدم الفنان المسلم (البناء أو المقاول) المواد المتاحة المباحة وهذان هما ضابطاً استخدام المواد في الإسلام أن تكون مباحة شرعاً (طاهرة) ومتاحة عرفاً (في قدرة المالك وسماح الجيران) من حجر أو الطين أو خشب أو جص وآجر
يقع هذا الحين بجانب السور الغربي للمدينة، ولم يبق منه إلا برج صغير يبرز عند سوره الغربي بحوالي 2 متر، هذا ولم تشر المراجع إلى مشيد هذا الحصن وتريخ بنائه إلا أننا نرجح أنه بني من طرف خير الدين بربروس
يتربع هذا الحصن على مساحة مقدارها 390 متر مربع، يبلغ ارتفاع جدرانه إلى نهاية الشرفة حوالي 7 متر، يشغل ركنه الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي برجان بارزان متماثلان سداسيي الأضلاع يقدر طول كل ضلع ب 5 متر.
الحمام: المغتسل المعروف، ويقال له الديماس أيضاً مذكر وقد يؤنث، مشتق من الحميم وهو الماء الحار، جمعه حمامات.
إن هناك بعض المساجد التي شيدت في القرن السادس عشر والسابع عشر قد حظيت بعناية زخرفية متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة
المساجد التي يتكون سقفها من أقبية برميلية وقباب لا تختلف عن المساجد المسقوفة بقباب، لا من حيث الشكل أو المعالجة المعمارية وخاصة في مناطق الانتقال التي تتكون من مثلثات كروية أو حنايا ركنية.
تصميم الهيكل البنائي لبيت الصلاة الذي تمتاز به المساجد الأخرى هو نفسه الذي يميز المساجد الكبيرة المسقوفة بأكثر من تسع قباب يتكون الهيكل البنائي لبيت الصلاة من عقود وأعمدة مستقلة ودعامات ساندة ملتصقة بالجدران الأربعة لبيت الصلاة.
الجامع الخروبة الذي يعرف عن تاريخ إنشائه شيئاً، ولا عن مؤسسه الحقيقي يقع الجامع في منطقة الفنيدقة بالمدينة بطرابلس على مسافة قصيرة من جامع الناقة وجامع الخروبة هو أكبر الجوامع المسقوفة بتسع قباب متماثلة، الجامع يتكون من قاعة الصلاة المسقوفة بتسع قباب.
مسجد عزي ومسجد سيدي الحطاب لم يزودا بأي نوع من المآذن، فهما مخصصان لصلاة الأوقات، بينما زود مسجد ابن صوان وسيدي جابر والمسجد الملحق بزاوية حسين بمئذنة من النوع البسيط عبارة عن مجموعة من الدرجات تستخدم للأذان من فوقها.
يتكون الهيكل البنائي لبيت الصلاة إما من أربعة عقود عقد بكل جانب أو ثمانية عقود عقدان بكل جانب أو أثني عشر عقداً ثلاثة بكل جانب، وتكون العقود جزءاً مكملاً للجدران في داخل هذه العقود والتي تبرز عنها بنحو 30 سم من داخل بيت الصلاة.
لقد أوضحنا أن أغلب المساجد الليبية القائمة حالياً قد شيدت أثناء الفترة العثمانية (155_1911)، وأن أغلبها أقيمت في منطقة طرابلس الغرب وخاصة في مدينة طرابلس القديمة وضواحيها والمناطق القريبة منها
يقع هذا الجامع في منطقة العمروص بسوق الجمعة إلى الشرق من طرابلس، ويحمل نفس الخصائص المعمارية التي توجد في المساجد ذات الأسقف البرميلية
إن مسجد العسوسي هو أحد المساجد التي شيدت في المرحلة الأخيرة من العصر الحفصي، ويقع في المدينة القديمة بطرابلس، أوضح أحمد النائب الذي توفي في طرابلس في العقد الأخير من القرن الثالث عشر الهجري