دعاء النبي محمد عليه السلام للحسن والحسين لحفظهما وتحصينهما
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على الدوام يعمد إلى رقية كل من الحسن والحسين أحفاده عليه السلام، وهذا من خلال قراءة البعض من الأدعية والآيات القرآنية،
كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم على الدوام يعمد إلى رقية كل من الحسن والحسين أحفاده عليه السلام، وهذا من خلال قراءة البعض من الأدعية والآيات القرآنية،
وهذا هو دعاء طليق الرحمن، حيث انَّ لهذا الدُعاء الأثر والفضل العظيم وهذا عند قول المسلم له، لِما له من الدور الكبير في فرج الكرب وفك المصاعب التي لا تصعب على الله تبارك وتعالى.
دعا كل نبي من الأنبياء عليهم السلام بدعاء معين وهذا لكي يفك الله تبارك وتعالى كربته، ومن بين هؤلاء الأنبياء هو نبي الله آدم عليه السلام، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء النبي آدم عليه السلام.
الاكثار من الاستغفار لقوله تبارك وتعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا". صدق الله العظيم.
أن يدعو الفرد المسلم الله تبارك وتعالى باسمه علّام الغيوب وأن يقول: "اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ".
أن يذكر الفرد المسلم كلمة التوحيد كأن يقول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللَّهُمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".
لأدعية الوضوء ذلك الفضل الكبير والعظيم، فعندما يقولها الفرد المسلم فإنَّه يكسب ويحصل على ذلك الأجر، كما وأنَّ أبواب الجنّة تُفتح له، وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
طلب سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأن يُرسل لذريتهم الشخص الذي يُعلمكم الكتاب وكذلك الحكمة ويلتوا عليهم آياتك، وأن يُزكيهم كذلك وهذا من خلال الدُعاء بصفات الله تعالى العزيز والحكيم.
لكل نبي ورسول الدُعاء الذي دعا الله تبارك وتعالى به، حيث تتوافر تلك الأدعية في كتاب الله العزيز القرآن الكريم، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دعاء النبي هود عليه السلام.
يحتوي القرآن الكريم على كافة الأدعية التي قد دعا بها الأنبياء والرسل عليهم السلام، حيث أنَّ لكل نبي دعاء دعا به الله تبارك وتعالى وهذا بسبب الكربة أو المسرَّة التي وقع فيها
يعتبر الاستغفار أحد أسباب نيل واستحقاق والحصول على الرحمة من الله تبارك وتعالى، حيث قال الله في محكم التنزيل:" قَالَ يَٰقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبْلَ ٱلْحَسَنَةِ ۖ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، سورة النمل، الآية 46.
تعتبر الصلاة على سيدنا محمد مقام الصدقة لذي العسرة، تعتبر أيضاً أحد الأسباب التي تؤدي إلى قضاء الحوائج والرغبات، سبب لصلاة الله تبارك وتعالى وملائكته على العبد.
ومن الشروط الواجب توافرها في الفرد المسلم عند توجهه إلى الله تبارك وتعالى بالدُعاء، هو أن يكون خالص النية له تعالى، وأن يحمد الله سبحانه ويُثني عليه
يعتبر الأب والأم أحد أعظم النِعم التي أنعمَ الله تبارك وتعالى بها على عباده، كما ويعتبران هما اللذان بذلا كل ما يملكان وهذا بغية الحصول على راحة أبنائهم،
ذُكر في السنة النبوية المطهرة الكثير من الأدعية التي من الممكن للفرد المسلم أن يدعو بها وهذا من أجل إبطال العين والحسد وكذلك السحر، حيث يعتبر العين والحسد من بين الأمور التي تم إثباتها
كما وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام دُعاء حثَّ المسلم على قوله وهو:" مَن أطاعني فقد أطاعَ اللَّهَ، ومَن عصاني فقَد عصى اللَّهَ وَكانَ يتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ، وعذابِ جَهنَّمَ، وفنتة الأحياءِ والأمواتِ، وفتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ" (النسائي:5525).
كما ونبغي على المسلم أن يتوكل على الله تعالى في كافة أموره سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وأن يستغفر من كافة الذنوب والمعاصي التي قد يقع فيها والتوجه إلى الله بالتوبة الصادقة والعزم على عدم فعلها مرَّة أخرى.
كما وأنَّ البعد عما نهى الله تبارك وتعالى عن فعله وارتكابه فإنَّه يُدخله الجنة ويُسكبه رضوان الله، كما وأنَّ الله أحلَّ التوبة من الغيبة والنميمة فإنَّه تعمل على تطهر الروح وتُنقي القلب كما وتعمل على تقريب العبد من الله تعالى.
أو أن يقول المسلم داعياً: "اللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا".
الدُعاء الذي يقوله الفرد المسلم عند عودته من السفر: يقول المسلم عند عودته من سفر الحج والعمرة:" آيبون تائبون، عابدون، لربِّنا حامدون".
أن يقول الفرد المسلم: "اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".
قول المسلم:" سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" فإنَّه يتم غرس نخله له في الجنة، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: منْ قَالَ:" سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ، غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ". رواه الترمذي.
إنَّ الأدعية التي ناجا بها سيدنا أبراهيم عليه السلام الله تعالى متعددة، حيث دعا لأبيه وذريته ولقومه بالهداية ودعا لنفسه كذلك بالهداية ودخول جنات النعيم ودعا أيضاً لبلدته
من الأمور المُحببة والمُباحة أن يدعو الفرد المسلم بأدعية الأنبياء عليهم السلام، كما وأنَّ النصوص لم تقف على تحريم الدعاء بدعاء سيدنا يوسف أو تحليله
يعمل الصبر على رضاء الفرد بتقادير الله عزَّ وجل والقضاء، حيث يعمل الصبر بهذا على إزالة الهموم والغموم وهذا من قلب الفرد المسلم.
كان النبي محمد عليه الصلاة وأتمِّ التسليم يقول وهذا في سجود التلاوة في الليل مراراً:"سجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، بحولِهِ وقوَّتِهِ فتبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ"، صدق رسول الله الكريم.
هناك العديد من الأدعية التي يدعو فيها المسلم الله تعالى، ومنها الدعاء الذي يمكن للمسلم أن يقوله عند سجوده شكراً لله تبارك وتعالى على ما أنعم عليه من النِعم المتعددة.
وفي رواية أخرى عن الصحابي أبي سعيد الخدري أيضاً أنَّه قال:" إنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا استجَدَّ ثوبًا سمَّاه باسمِه فقال
كما وقيل أنَّه من المستحب أن يُذكر هذا الذِكر سواء كان في الصحراء أو في البنيان، ولهذا ينبغي على المسلم أن يقول:" باسم الله"، ثم يقول: "اللهم إنَّي أعوذ بك من الخبث والخبائث".
في كل وقت وحين يجب على الفرد المسلم أن يلتزم بالدعاء والذِكر، إلى جانب قيامه بالأعمال المختلفة؛ وهذا لكي يُبارك الله تعالى له، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية التي يُقال قبيل تناول الطعام وكذلك بعد الانتهاء منه.