قصة قصيدة فلا أردن على جماعة مازن
قام بنو مازن وبنو فزارة بظلم بني صارد وسلبوا منهم أموالهم، وبسبب ذلك قام الشاعر ابن ميادة بهجائهم في أبيات من الشعر.
قام بنو مازن وبنو فزارة بظلم بني صارد وسلبوا منهم أموالهم، وبسبب ذلك قام الشاعر ابن ميادة بهجائهم في أبيات من الشعر.
دخل ابن قزمان في يوم إلى مجلس والي غرناطة ابن سعيد، وكان يرتدي حلة صفراء، وعندما رأته الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية هجته ببيت من الشعر فرد عليها.
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
قام بنو ذبيان بقتل مالك بن زهير أخو قيس بن زهير، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه، خرج إليهم وقتل منهم رجلًا يقال له عوف، وهو في وجهة نظره الوحيد بينهم الجدير بأن يقتل لقاء أخيه.
كان الأمير شمس المعالي أميرًا محبوبًا، ولكنه كان مرًا في السياسة، فانقلب عليه أعيان جنده، وعينوا ابنه بدلًا منه، وعاش بقية عمره في قلعة، فأصبح الناس يعيرونه ويتشمتون به.
لقي ابن الهرمة صديقًا له، فأخبره صديقه بأن رجلًا قد طلب منه أن يطلق زوجته، فسأله عن سبب ذلك، وعن رده عليه، فأخبره بأنه لم يرد عليه، وبأنه لا يعلم سبب ذلك، فقال له بأنه قد أظهر لذلك الشخص شيئًا وكتمه عنه، ومن ثم أخبره بقصة ابن الدمينة الذي كان يحب فتاة، فمنعوها أهلها عن لقاءه، فأجابتهم إلى ذلك، فبعث إليها شعرًا يعاتبها فيه.
كان مالك بن الريب شجاعًا وفارسًا لا يهاب الموت، وكان قاطع طريق، وفي يوم التقى بسعيد بن عثمان بن عفان وهو في طريقه إلى خراسان، ودار بينهما حديث، فتوقف عن قطع الطرق، وسافر إلى خراسان مع سعيد، وقاتل في سبيل الله، وفي طريق عودته إلى المدينة قرصته أفعى مات بسبب سمها.
اعتاد الشعراء على الفخر بنسبهم، وخاصة إن كانوا أسيادًا في أقوامهم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا قيس بن سعد الأنصاري الذي يعد سيدًا من سادات الخزرج، وشريفًا من شرفائها
بينما كان الخليفة هارون الرشيد في الحج، كان يحيى بن خالد البرمكي في السجن، وعندما اقتربت منيته، وعلم بأنه مفارق، بعث بأبيات من الشعر مع ابنه الفضل إلى الخليفة هارون الرشيد يخبره فيها بأنه قد ظلمه، وبأنه سوف يطلب حقه منه يوم القيامة.
خرج الخليفة هارون الرشيد في يوم إلى الصيد، فمر من أمام بيت من بيوت البرامكة، وقرأ أبياتًا من الشعر على جدران هذا البيت، فبكى، وطلب من الأصمعي أن يقص عليه خبرًا من أخبارهم، فقص عليه خبرًا من أخبار الفصل بن يحيى، حيث كان شديد الكرم مع شاعر مدحه.
التقى الخليفة المأمون في ليل من الليالي برجل من جنده يقال له عمرو بن سعد، فوقف معه، وسأله عن اسمه، فرد عليه عمرو برد أعجبه، فأنشد في ذلك شعرًا، وأمر له بأربعة آلاف درهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أتاني مع الركبان ظن ظننته" فيروى بأن محمد بن يزيد النحوي خرج في يوم من الأيام من بيته، وتوجه إلى بيت رجل من أصدقائه يقال له عبد الله بن المعتز، وعندما وصل إلى بيته وطرق عليه بابه، خرج إليه عبد الله بن المعتز، ورحب به، وأدخله إلى مجلسه.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا قالت غزية إذ رأتني" فيروى بأن عمرو ذي الكلب الهذلي كان قد أحب امرأة من قبيلة فهم، تدعى أم جليحة، وكانت هي الأخرى تحبه، وفي يوم من الأيام علم أهلها بخبره هو وإياها، فطلبوا دمه، فانقطع عنها فترة من الزمان، ومن ثم عاد إلى ديارها في يوم لكي يقابلها.
أما عن مناسبة قصيدة "كل امرئ بطوال العيش مكذوب" فيروى بأن عمرو ذو الكلب الهذلي كان يحب امرأة من بني فهم، ووصل خبره إلى أهلها، فخرجوا في أثره حتى تمكنوا من اللحاق به، وأدركوه في مكان يقال له السد، فدخل واختبأ في غار في هذا السد، فطلبوا منه الخروج.
دخل أعرابي إلى مجلس خالد بن عبد الله القشيري ومدحه بأبيات من الشعر، وعاد يريد أن يلقي القصيدة أمام الناس، فسبقه خالد إليها، فغضب الشاعر، وخرج عائدًا إلى قومه، ولكن خالد أتبعه رجلًا وأعاده، فأكرمه وأعطاه مالًا وفيرًا.
عندما ابتعدت محبوبة جرير عنه، ولم يرها بعد ذلك، فأنشد في ذلك قصيدة، وعندما سألوا حفيده عما قال أجابهم بأنه لو علم بأنه آخر لقاء له مع محبوبته كان سقلع عينيه في لحظتها.
اعتاد الشعراء على مدح الخلفاء والملوك، وكانت تعلو مكانتهم بسبب قربهم من الملك أو من الخليفة أو من الحاكم، ومن هؤلاء الشعراء شاعرنا ابن هانئ الأندلسي الذي كان ذا مكانة مرموقة بسبب إجادته للشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "رأيت رؤيا ثم عبرتها" فيروى بأنه دخل في يوم من الأيام رجل إلى مجلس سوار بن عبد الله، وهو ابن عم عبيد الله بن الحسن، وعندما دخل إلى مجلسه، شكا إليه بأن زوجته تدافعه على بيت هو ملك له.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أمير المؤمنين الله سماك الأمينا" فيروى بأن ربيعة الرقي قد أقام في الشام في الرقة، وكان أيامها ضريرًا، وبينما هو هنالك وصف الرقة بشعر، قال فيه.
أما عن مناسبة قصيدة "وأفضل قبر بعد قبر محمد" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله قد بويع للخلافة في عام مائة وسبعة وأربعين للهجرة بعد أن أصر والده المنصور.
أما عن مناسبة قصيدة "الملك ملكان مقرونان في قرن" فيروى بأن الأوزعي كان في يوم من الأيام في مجلس، فطلب منه الحاضرون أن يعظهم، فأخذ يقول: يا إخواني عليكم أن تتقووا بما أنعم الله عليكم على الهرب من "نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة".
أما عن مناسبة قصيدة "لا أتقي حسد الضغائن بالرقى" فيروى بأنه عندما أراد الخليفة معاوية بن أبي سفيان أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعد، أتاه وفد من وجوه أهل الكوفة، وكان على رأسهم عروة بن المغيرة، فجلس عروة بالقرب من معاوية.
أما عن مناسبة قصيدة "هلا مشيت كذا غداة لقيتهم" فيروى بأن معن بن زائدة كان قد أدرك كلًا من العصر الأموي والعصر العباسي وكان في العصر الأموي من المكرمين، ينتقل من ولاية مدينة إلى ولاية مدينة أخرى، وعندما قامت الدولة العباسية.
أما عن مناسبة قصيدة "يسائلني أهل العراق عن الندى" فيروى بأن يزيد بن مفرغ الحميري خرج في يوم من الأيام إلى سجستان، وكان يريد الدخول على عبيد الله بن أبي بكرة، لعله ينل من عنده شيئًا، وعندما وصل إلى هنالك.
أما عن مناسبة قصيدة "يرى ابن حريث أن همي ماله" فيروى بأن عمرو بن حريث دخل في يوم من الأيام إلى بيت عدي بن حاتم الطائي، وجلس معه، وخطب منه ابنته، فقال له عدي بن حاتم: أطبها على ولكن على حكمي.
أما عن مناسبة قصيدة "والله ما كنت طول الدهر ناسيها" فيروى بأن رجلًا يقال له محمد بن علي الجوهري دخل في يوم من الأيام إلى مجلس دنيا بنت يحيى بن خالد البرمكي، وعندما رآها وجدها كأنها درة، فأخذ ينشد قائلًا.
أما عن مناسبة قصيدة "وأول ما قاد المودة بيننا" فيروى بأن جميل بن معمر هو واحد من أشهر الشعراء العرب، ويعود ذلك لأنه قد عشق فتاة تسمى بثينة وهام بها، وهي بثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية.
أما عن مناسبة قصيدة "دعوت المنى ودعوت العلى" فيروى بأن أبا الفتح بن العميد كان في مدينة بغداد مع الخليفة عضد الدولة، وعندما توجه عضد الدولة إلى بلاد فارس بعث إلى أبي الفتح أن يخرج من بغداد إلى الري.
أما عن مناسبة قصيدة "قالت حبست فقلت ليس بضائر" فيروى بأن الخليفة العباسي المتوكل على الله كان قد اتخذ من علي بن الجهم نديمًا له، وكان من أكثر الشعراء جلوسًا معه، وكان الخليفة يخبره بجميع أسراره.
أما عن مناسبة قصيدة "كل يوم يحوي قتيبة نهبا" فيروى بأن قتيبة بن مسلم كان قد قرر أن يغزو إقليم الصغد، فقام بإرسال أخيه عبد الرحمن إلى إقليم سمرقند، وبعث معه بعشرين ألف مقاتل.