قصة قصيدة تعلق روحي روحها قبل خلقنا
دخل رجل إلى مجلس الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان، وطلب منه أن تنشد جارية من جواريه شعرًا لقيس بن ذريح، فغنت ثلاث قصائد له، وعندما أتمت الثالثة مات ذلك الرجل.
دخل رجل إلى مجلس الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان، وطلب منه أن تنشد جارية من جواريه شعرًا لقيس بن ذريح، فغنت ثلاث قصائد له، وعندما أتمت الثالثة مات ذلك الرجل.
دخل ابن قزمان في يوم إلى مجلس والي غرناطة ابن سعيد، وكان يرتدي حلة صفراء، وعندما رأته الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية هجته ببيت من الشعر فرد عليها.
وفد بنو همدان إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، وجلسوا بين يديه، وكان من بينهم شاعر مجيد يقال له مالك بن نمط، وأنشد بين يدي رسول الله رجزًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أزمعت يأسا مبينا من نوالكم" للحطيئة فيروى بأن الزبرقان بن بدر لقي لقي الحطيئة في يوم من الأيام فقال له: من أنت؟، فقال له: أنا أبو مليكة، فقال له الزبرقان: إني أريد وجهًا، فسر إلى منزلي وابق هنالك حتى أرجع إليك.
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
أما عن مناسبة قصيدة "لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند" فيروى بأن دعبل الخزاعي اجتمع في يوم من الأيام في مجلس مع كل من أبو الشيص وأبو نواس وصريع الغواني، وبينما هم جالسون قال أبو نواس: إن هذا المجبس قد شهد اجتماعنا فيه.
احتكم امرؤ القيس وعلقمة الفحل إلى زوجة امرؤ القيس، فحكمت بأن علقمة الفحل أشعر منه، وكان من سبب ذلك أنها تعلم بأن زوجها ما زال يحب ابنة عمه فاطمة وبأنه لا يحبها.
كان المنتشر بن وهب من فاتكي العرب، وفي يوم أسر رجل يقال له الحارث بن صلاءة، وقام بقتله، وقطعه، فقام قومه بالكيد له، وقتلوه، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه أعشى باهلة، رثاه بقصيدة خلدت في التاريخ.
سمعت جنان حبيبة أبي نواس كلامًا عنه، فغضبت منه، وأعرضت عنه، فأرسل إليها برسول يخبرها باعتذاره منها، ولكنها رفضت اعتذاره، وأخبرته يوصل لأبي نواس كلامًا عن لسانها، وعندما عاد الرسول إلى أبي نواس لم يقوى على إخباره، فأنشد أبو نواس شعرًا.
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، ومدحه بقصيدة، وعندما سمع الخليفة القصيدة قال له بأنه وجب عليه أن يمدحه كما مدح الأعشى قيس بن معد يكرب، فأقنعه كثير بأن شعره فيه أفضل من شعر الأعشى في قيس بن معد يكرب.
دخل كثير عزة في يوم من الأيام إلى مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان، فاستنقص منه الخليفة وقال له: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فرد عليه كثير عزة بأن الرجل بلسانه وقلبه، ومن ثم أنشده أبياتًا من الشعر.
أما عن مناسبة قصيدة "حججت وقلت قد حجت جنان" فيروى بأنه كانت هنالك جارية لأحد المثقفين في مدينة البصرة يقال لها جنان، وكانت هذه الجارية شديدة الجمال، بالإضافة لكونها أديبة وعاقلة وظريفة
قام بنو ذبيان بقتل مالك بن زهير أخو قيس بن زهير، وعندما وصل خبر مقتله إلى أخيه، خرج إليهم وقتل منهم رجلًا يقال له عوف، وهو في وجهة نظره الوحيد بينهم الجدير بأن يقتل لقاء أخيه.
أما عن مناسبة قصيدة "رأى فرسي إسطبل موسى فقال لي" لصفي الدين الحلي، فيروى بأن صفي الدين الحلي كان يحب الخيل، ويملك منها الكثير، وفي يوم من الأيام خرج إلى منزل صديق له يقال له موسى، ودخل إليه في منزله.
دخل أعرابي إلى مجلس خالد بن عبد الله القشيري ومدحه بأبيات من الشعر، وعاد يريد أن يلقي القصيدة أمام الناس، فسبقه خالد إليها، فغضب الشاعر، وخرج عائدًا إلى قومه، ولكن خالد أتبعه رجلًا وأعاده، فأكرمه وأعطاه مالًا وفيرًا.
أما عن مناسبة قصيدة "قالوا جزعت فقلت إن مصيبة" للشاعر محمد بن عبد الملك، فيروى بأنه كان لمحمد بن عبد الملك الملقب بابن الزيات حصانًا أشهب لم ير مثله في فراهته وحسنه في بلاد العرب في ذلك الزمان.
أما عن مناسبة قصيدة "أمسى العباد لعمري لا غياث لهم" فيروى بأن المهلب بن صفرة كان رجلًا شجاعًا كريمًا صاحب رأي وعزيمة، وفي يوم من الأيام وبينما هو يقاتل الخوارج في بعض النواحي، كان يسير حول معسكره.
أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.
كان معن بن زائدة عاملًا في البصرة كريمًا جوادًا، وفي يوم أتاه شاعر، ولكنه لم يستطع الدخول إليه، فرمى بخشبة في الماء التي تصل إلى البستان، وعندما قرأها معن أمر له بمائة ألف درهم، وأعطاه مثلها في اليوم الثاني واليوم الثالث، فخرج الشاعر من البصرة خوفًا من أن يستعيد معن تلك النقود، وعندما وصل خبر ذلك إلى معن قال بأنه نوى بأن يعطيه المال حتى لا يبقى مال في بيته.
أما عن مناسبة قصيدة "إن آيات ربنا باقيات" فيروى بأن أبرهة اشتغل ببناء كنيسة في اليمن لعشرة أعوام، وعندما انتهى من بنائها، أراد من حجاج العرب أن ينصرفوا إليها، حتى دخل في يوم من الأيام جماعة من بني كنانة من قريش، وأحدثوا فيها.
أما عن مناسبة قصيدة "حذا خالد في فعله حذو برمك" فيروى بأن عبد الله بن شريك النمري خرج في يوم من الأيام مع جماعة من أهل قومه صوب بغداد، ودخل إلى قصر خالد بن برمك يريد منه صلة، واستأذنوا للدخول إلى مجلسه.
قبل خروج جيش علي بن أبي طالب للقاء جيش معاوية بن أبي سفيان، وقف علي وخطب في الناس، وشحذ همتهم.
دخلت زوجة أبي الأسود الدؤلي إلى مجلس الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وشكته إليه، فذكر أبو الأسود صفاتها التي كان يكرهها، وذكرت هي صفاته التي كانت تكرهها.
أما عن مناسبة قصيدة "مضين بها والبدر يشبه وجهها" فيروى بأن أشعب الطامع كان ظريفًا حسن اللسان، وكان أهل زمانه يحبونه لظرافته، بالإضافة إلى طمعه، فقد سمي بالطامع بسبب شدة طمعه.
كان عيسى بن عمر من كبار علماء النحو، وهو الذي تعلم على يد كبار العلماء، وتعلم على يده أمثال سيبويه والفراهيدي
أما عن مناسبة قصيدة "قد قبلنا من الجميع كتابا " للصاحب بن عباد فيروى بأن ابن عباد كان وزيرًا لمؤيد الدولة البويهي، وقد اشتهر بكونه صاحب علم وفضيلة وبراعة وكرم وإحسان إلى العلماء والفقراء.
اشتهر ثعلب النحوي بعلمه بالشعر، فدخل عليه أعرابي في يوم من الأيام، وسأله عن شعر رقيق سليم، فأنشده ثعلب شعرًا لجرير، فقال له الأعرابي بأنه شعر رث سفيه، وأنشده أبيات لصريع الغواني.
كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.
استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.
استدعى الخليفة أحد المنجمين، وطلب منه أن يخبره بطالع مدينة بغداد، فأخبره بأنه لن يموت بها خليفة أبدًا، ففرح الخليفة بذلك، وأنشد شعرًا.