متى يجوز للمرشد أن يخبر عن بعض الحالات الخاضعة للإرشاد النفسي؟
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
لا يخفى على أحد من القائمين على العمل الإرشادي أنّ مبدأ الرية والكتمان هو من أساسيات نجاح العملية الإرشادية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنّ هناك.
هناك دائماً فرق بين عمل وآخر على حسب اختلاف طريقة التنفيذ والشخص المنفّذ والظروف المهيّأة لتنفيذ العمل، وكذلك هو الحال في العمل الإرشادي
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
إنّ معظمنا لا يستطيع التفريق بين الابتسامة الحقيقية والابتسامة المزيّفة، وربّما يعود السبب في ذلك لكون معرفتنا في علم لغة الجسد هي معرفة عامة
في العلم القديم كان يطلق على علم لغة الجسد بالاتصال الصامت، وكان هذا المصطلح هو الأكثر رواجاً ومنطقاً بالنسبة لهم.
اختلف العلماء في تفسير مفهوم الإرشاد النفسي، حيث يرى البعض أنّ الإرشاد النفسي هو مجموعة من الأساليب التي يقوم بها القائمين على عملية الإرشاد؛ بهدف زيادة الوعي العام لدى الأفراد في التعامل مع العقبات الحياتية المختلفة.
لا تزال العين من الأعضاء الجدلية التي تكشف لنا الكثير من خفايا الشخصية التي نتعامل معها، والدليل على أهمية دور العين في الكم المعرفي للغة الجسد.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
إنّ أجسامنا كبشر تتأثر بصورة كبيرة في التغيرات المناخية الموسمية، كما وأننا نتأثر بضوء النهار وعتمة الليل وتتغير طريقة تفكيرنا ومزاجنا في الليل عنه في النهار إمّا إيجاباً أو سلباً.
قد يبدو من الطبيعي أن تتعلّق لغة الجسد بكافة المظاهر التي تشكّل مفاهيم ذات دلالات خاصة بأنماط شخصيتنا.
من منّا يستطيع أن يعيش كامل حياته بكلّ ما فيها من مجاملات وخداع دون أن يكذب؟ على الأرجح بأننا نكذب جميعاً أو نتحايل على بعضنا البعض ولكن بدرجات متفاوتة.
لغة الجسد ليست سوى حركات وتغيرات مفاجئة في أشكال وهيئات وإيماءات أعضاء الجسد، تعبّر عن أحاسيسنا بصور مختلفة تتوافق مع طبيعة المواقف التي تكون فيها.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نتحدّث بصورة مباشرة عن المشاعر أيضاً، والمشاعر تتنوّع ما بين حبّ وكره وغضب وسعادة وفرح وقلق وغيرها من المشاعر التي ترتبط بحياتنا بشكل كبير.
لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما.
في كثير من الأحيان نتعرّف على شخصية أحدهم من خلال مشاهدته على صورة ثابتة أو عبر شريط من الصور المتحرّكة.
كما أنّ الصوت يعبّر عن اللغة اللفظية المنطوقة، فالصوت أيضاً الذي يخرج من أعضاء الجسد يعبّر عن لغة جسد ما تعبّر عن مشاعر بعينها.
في حياتنا التي نعيشها نتعرّض إلى الكثير من المواقف الإيجابية منها والسلبية، وهذه المواقف تغيّر من هيئتنا ولغة جسدنا وطريقة كلامنا وتكون على شكل ردّة فعل غير متوقعة في بعض الأحيان.
يعتبر البعض أنّ اليدين أكثر أعضاء الجسم تأثيراً واستخداماً في لغة الجسد، وقد كشف العلماء عن عشرات الألاف من الحركات والإيماءات المستخدمة من خلال حركات اليدين.
في كثير من الأحيان نعتقد أن من يقومون باستعمال يدهم اليمنى يختلفون فكرياً وذهناً عن الذين يستعملون اليد الأخرى.
في كلّ وضعية من وضعيات الجسم هناك إشارة أو إيماءة ما تشير إلى طريقة تفكير أو حالة مزاجية أو نفسية معينة.
المشي من ضروريات الحياة وهو من أسهل الطرق التي نستطيع من خلالها خدمة أنفسنا، والحصول على احتياجاتنا المعيشية لتستمر مسيرة الحياة
لعلّ الجلوس من الحاجات الطبيعية لجسم أي إنسان، فنحن عندما نعمل كثيراً نحتاج إلى الجلوس لإراحة أجسادنا.
يحرص البعض على الاستفادة من الخضوع للعملية الإرشادية على اعتبار أنّ علم الإرشاد النفس هو علم للجميع وليس حكراً على أحد.
من الطبيعي أن يكون لزيادة عدد السكان ارتفاع نسبي في حصول الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحتاج إلى الرعاية والإرشاد النفسي بأفضل صورة ممكنة
عادة ما نستخدم لغة الجسد في كافة الوضعيات والأنماط السلوكية التي نمرّ بها، ولكن استخدامنا لأدوات لغة الجسد تختلف باختلاف الظروف المحيطة بنا.
الأصل في لغة الجسد أن تظهر لنا حقيقة المشاعر وأنماط الشخصيات التي نرغب في معرفتها، وإيصال رسالة مختصرة للآخرين بشكل موجز توضّح حالتنا النفسية والفكرية.
كل ما نقوم به من حركات وإيماءات وإشارات عن طريق كافة الأعضاء التي تخرج على شكل لغة جسد.
لغة الصمت أو لغة الجسد قادرة على أن تكشف الحالة الفكرية والنفسية التي تمرّ بالشخص دون البوح بها، فلغة الجسد لا تقتصر على أداء عضو دون آخر.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.