إيمان العتوم

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير من خلال التخيل البصري

إذا أردنا أن نشحن تفكيرنا بشكل إيجابي، فالتخيّل البصري هو إحدى الخطوات التي تساعد على شحن التفكير، ولعلنا ندرك بالفعل كم يمكن لهذا أن يكون فعّالاً في مساعدتنا على تحقيق أهدافنا، وذلك يتوقّف على مقدار تعلّمنا لاستخدام التخيّل البصري لدى كلّ هدف أو نشاط، فلسوف نفتح حقّاً مخزون طاقة مدهش للخير والنجاح في حياتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الناجحون يحسنون الظن بالآخرين

لقد بدأ العديد من الناجحين حياتهم من نقطة الصفر، فمنهم من بدأ حياته ببيع الصحف اليومية في الشوارع، أو بالعمل لدى الآخرين، ولكنّ هؤلاء الناجحين، يحملون في ذاتهم سرّاً كبيراً لا يستغنون عنه، ألا وهو الطموح والإصرار على تحقيق الأهداف الخاصة، وحسن الظن بالآخرين، والثقة بأحلامهم وإنْ فاقتهم حجماً وقدرة، فهم إيجابييون إلى أبعد الحدود، لا يستسلمون بسهولة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مخاطبة النفس لزيادة الثقة

من أجل أن نحسّن أداءنا، في كافة الأمور التي نقوم بها على الصعيد الشخصي والمهني، أو في أي ناحية أخرى تتطلّب مهارة أو مقدرة ما، لا بدّ وأن نتحلّى بالثقة العالية بالنفس، والعزم والإصرار والمواضبة على المحاولة لتحقيق كافة الأهداف التي نطمح إلى تحقيقها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تتطلب منا التفكير المسبق

إذا كنّا أشخاصاً طبيعين وأذكياء، فسوف ننظّم كلّ جانب من جوانب حياتنا بحيث نتجنّب الفشل، وخيبة الأمل قدر الإمكان، وقتها سنفكّر مسبقاً ونتنبأ بما قد يسوء حاله، ومن ثمَّ سوف نتخّذ الاحتياطات الضرورية لحمايتنا ضد العوائق والمشكلات، وسوف نوازن ما بين الخيارات المختلفة، وسوف ننتقي مسار الأفكار التي تضمن أعظم قدر من احتمالات النجاح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تحتاج إلى الراحة الذهنية والجسدية

إلى جانب التغذية البدنية والعقلية السليمة، فإننا بحاجة إلى مقدار وفير من الراحة الذهنية والجسدية، فالإرهاق بوسعه أن يقضي على أي فرصة للنجاح أو الإبداع مهما كنّا أذكياء، ﻷن العقل والجسد لا يمكنهما الإنتاج إذا ما وصلا إلى مرحلة الإرهاق، فيبدأ العقل وقتها بالبحث عن بدائل للراحة وليس الإبداع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال بداية يومنا بداية صحيحة

تنمية الذات تتطلّب منّا أن نبدأ يومنا بطعام صحّي، إذ علينا أن نتناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات عالية الجودة ﻷنَّها تقوم على تغذية العقل بشكل صحيّ سليم، فعقولنا تحتاج إلى تغذية سليمة لتعطينا أفكاراً سليمة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية عدم ترك أي شيء للمصادفة

يمكننا أن نصبح أكثر تفاؤلاً عن طريق التخطيط لكل يوم مسبقاً، وهذا النمط من التفكير يحرّر عقلنا من الضغوط الناجمة عن محاولة تذكّر ما يجب علينا القيام به، فهو يمنحنا الشعور بالسيطرة على عملنا وحياتنا التي نعيشها، كما ويقوم على تسليمنا زمام الأمور، ونصبح مبادرين بالفعل، وليس منفعلين، وكلّ ما يتطلّبه الأمر هو كتابة قائمة بأهم أهدافنا وحسب الأولويات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أين سنكون في المستقبل؟

إذا أردنا ان نجيب عن هذا السؤال، فعلينا أولاً أن ننظر داخلنا، وأن نقوم بطرح عدد من الأسئلة اللامحدودة في أي جانب نرغب أن نحقّق نجاحنا، وما هي الإمكانيات المتاحة لدينا لتحقيق ذلك الجانب، وهل نملك الشخصية التي تستطيع أن تقودنا إلى النجاح الذي نطمح إليه، فكل تلك الأسئلة بحاجة إلى إجابات دقيقة قد يتمّ بناء أهداف مستقبلية، تتمحور حولها كافة نجاحاتنا وأعمالنا المستقبلية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل المستقبل المثالي لتحقيق الوصول إليه

لعلّ أكبر العقبات أمام تحقيق حياة رائعة، هي المعتقدات المقيّدة للذات، حيث أنَّ كل شخص منّا يملك جزء من هذه المعتقدات، ولدى البعض الآخر الكثير والكثير منها، بحيث تكاد تصيبهم بالشلل الفكري، عندما يحين أوان الأفعال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما هي الخطوات التي تزيد من قوة شخصيتنا؟

هناك تباين بين شخصيّة وأخرى، فنحن نعيش في عالم تبدو الفوارق فيه واضحةً بناءً طبيعة الشخصية، فكثيراً ما نصف أحدهم بقوّة الشخصية، وآخر بضعفها، فهناك عملية من خمس خطوات نحو اكتساب قوة الشخصية، التي يمكننا استخدامها للاحتفاظ بشخصية إيجابية ذات قبول، ولتحقيق الأهداف بوتيرة أسرع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نستجيب للضغوط استجابة بناءة؟

لا يمكن لنا تجنّب الضغوط، والمشكلات لا تنتهي مطلقاً، الإخفاقات والإحباطات تحدث للجميع وليست حصراً على أحد، ولا يوجد لها وقتاً مفضّلاً للحدوث، والأمر الوحيد الذي لنا عليه سلطان من أي نوع كان، هو كيفية استجابتنا لتلك الاحداث الجالبة للضغوط والإحباط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الاتجاه العقلي الإيجابي وارتباطه بالنجاح

يرتبط الاتجاه العقلي الإيجابي، ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في كلّ مجال من مجالات الحياة، فنحن يميل إلى الأسخاص المبتهجين والمتفائلين على العموم بشأن عملهم وحياتهم الشخصية، ونرغب في الارتباط بهم بشتّى الوسائل والسبل، كونهم أكثر نجاحاً وإيجابية، فما من أحد يودّ قضاء وقت ما بأي شكل من الأشكال مع شخص سلبي، متشائم، كثير الشكوى، لا يعرف سبيلاً للنجاح.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نشحن تفكيرنا؟

"تختبئ في داخل كلّ مشكلة فرصة ذهبية من القوّة، بحيث تجعل المشكلة لا وزن لها، ولقد تحقّقت أعظم قصص النجاح على أيدي أشخاص تعرّفوا على إحدى المشكلات، وحوّلوها إلى إحدى الفرص" جوزيف شوجارمان.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

ما القيود التي علينا أن نتجاوزها لتحقيق النجاح؟

لنفترض أنَّنا نعمل في أحد المجالات، وأنَّنا نرغب في مضاعفة دخلنا خلال فترة من ثلاثة إلى خمسة اعوام، هذا إن لم يكن أسرع من ذلك، فأول قيد حاسم سوف نقوم على تحديده، هو مقدار الوقت الذي سنقضيه من أجل الوصول إلى النجاح .

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نزيد من فرص نجاحنا؟

إذا أردنا أن نزيد من فرص نجاحنا، فعلينا أولاً أن نعرف القيود التي تعيقنا عن تحقيق ذلك النجاح، أو تعمل على الإبطاء من سرعة الوصول إلى الهدف، ففرص النجاح عادة ما يتمّ قياسها بنسب مئوية، قريبة إلى الواقع، بناء على المعطيات الفكرية والمادية التي تتحكّم بها قوانا العقلية وأفكارنا الإبداعية بشكل كامل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل يمكننا تحديد المشكلة التي تقف أمام نجاحنا؟

إذا عرفنا أين تكمن المشكلة، فقد وصلنا إلى جزء كبير من الحلّ، فالكثير من المشكلات التي يواجهها الطامحون إلى النجاح، هي عدم مقدرتهم على معرفة المشكلة التي تحول بينهم وبين تقدّمهم ونجاحهم، ممَّا يجعلم يتجهون إلى أصحاب الخبرة والمعرفة لتقديم النصائح والحلول المناسبة لهم، في تحديد المشكلة التي تقف في طريق نجاحهم.