فريدة الزعبي

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي وموارد الأسرة والطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

إنجاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يلغي أي من وظائف الأسرة. حيث تستمر العائلات في توفير الأساس الثقافي والنفسي والاجتماعي وتوجيه تجارب أطفالهم في الأنشطة التي ستؤدي إلى الصحة المثلى والمشاركة في المجتمع الأكبر. كما أن فهم كيفية اتخاذ العائلات للاختيارات في ضوء الموارد المحدودة ورؤيتهم لمستقبل الطفل يضع بعض القرارات التي تتخذها العائلات حول الأنشطة اليومية وما يريدون العمل عليه في ضوء مختلف.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في أنظمة الأسرة الفرعية

بغض النظر عن نوع هيكل الأسرة (على سبيل المثال، الولادة، الشريك، المخلوط، المتبني)، يحتاج البالغون الذين يقدمون الرعاية والذين يتشاركون الواجبات الأبوية إلى تنسيق جهودهم. حيث يشكل هؤلاء الكبار النظام الفرعي للوالدين للأسرة، والذي يمكن أن يكون قوة إيجابية ويمكن أن يساهم في قدرة الطفل على مواجهة تحديات النمو. ومع ذلك، عند الضغط عليه، قد يكون له تأثير سلبي على نمو الطفل.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي والمشاركة الاجتماعية مع المراهقين

الأنشطة الاجتماعية والصداقات والسلوكيات المرتبطة بهذه الأنشطة والأدوار التي تميز الأفراد داخل المجتمع وتعرفهم هي عوامل بارزة في تنمية مشاركة المراهقين الاجتماعية. كما يتم استكشاف الأدوار والعلاقات الاجتماعية وتطويرها من خلال الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية وخاصة أنشطة مجموعة الأقران.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي والسياقات الاجتماعية والبدنية

تؤثر الثقافة على العلاقات الاجتماعية التي تحيط بالطفل، إلا أن بعض جوانب السياق الاجتماعي للطفل تبدو مستقلة عن التأثيرات الثقافية ومتسقة عبر الثقافات. كما أن أهم العلاقات التي يتم تكوينها أثناء الطفولة هي العلاقات مع الوالدين أو مقدمي الرعاية الأساسيين. وعندما يكون مقدمو الرعاية حساسين ومتجاوبين مع الرضيع، فإن نتائج النمو الاجتماعي والعاطفي الصحية. كما أن تفاعلات الرضع مع الوالدين تعمل على تعزيز الفسيولوجية الأساسية للرضع والأنظمة التنظيمية.