هديل العتوم

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

التنسيق في التخطيط الاجتماعي

هو عمل اجتماعي، وعملية توازن بين رغبات وأهداف المجتمع، وإمكانياته البشرية والطبيعية، كما أنَّ للتخطيط الاجتماعي جانب فلسفي، إذ يرتقي الفرد فوق مشاغله اليومية، وهو على المستوى العلمي، يقوم على تعبئة الموارد وتحريك الطاقات، والتخطيط للاحتياجات، وتقييم القدرات المختلفة، وإيجاد صيغة أو نموذج عملي لما يريده المجتمع، وما يمكن أن يُحققه فعلاً وحقيقة.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

الاستمرار والتجدد في التخطيط الاجتماعي

من المهم عند وضع الخطط، مراعاة مبدأ المتابعة والتجدد، بمعنى ألا تتجزأ أي مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها، فمرحلة اﻹنشاء واﻹصرار، لا تتجزأ عن مرحلة التطبيق، وهذه بدورها لا تتجزأ عن مرحلة المتابعة والتقويم.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

الواقعية في التخطيط الاجتماعي

مفهوم الواقعية في التخطيط الاجتماعي: هي وضع الخطط على أساس علمي، بحيث تعمل على تقدير اﻹمكانيات للمجتمع، وحصر الحاجات الحقيقية للمواطنين ثم العمل على تحقيق أفضل توافق ممكن بين الموارد والحاجات تبعاً لمعايير علمية دقيقة.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

نشأة التخطيط الاجتماعي

عرف التخطيط منذ القدم مع تطور ونمو الذكاء اﻹنساني، فتولدت لدى الفرد القدرة على التخطيط عندما تجاوز مراحل الغريزية إلى المراحل السلوكية التي تكونت معها نشاطاته الفعلية ﻹدراك المواقف المتغيرة لحماية لنفسه من اﻷعداء.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

تصميم اﻹطار النهائي في التخطيط الاجتماعي

بعد انتهاء اللجان الفنية بالهيئة المركزية للتخطيط الاجتماعي، من دراسة ما تحتويه من ردود ومقترحات، تقوم كل لجنة بتجهيز تقرير دقيق، عن آرائها فيما تقترحه الوزارات المتنوعة، من إنشاء مشروعات جديدة، أو العمل على التوسع في المشروعات الحالية.

علم الاجتماعالخدمة الاجتماعية

تصميم اﻹطار المبدئي للخطة في التخطيط الاجتماعي

من الممكن أن يتم وضع الخطة بدايةً من المستوى اﻷعلى نزولاً إلى المستويات المحلية، أو بدايةً من القاعدة فصاعداً إلى أجهزة التخطيط، بحيث في الحالة اﻷولى تُقام برامج ومشروعات التنمية الاجتماعية في المستوى اﻷساسي، ثمَّ توزَّع إلى خطط إقليمية لتأخذها تلك المستويات.