ميادين البحث الاجتماعي المتصلة بالتخطيط الاجتماعي
هناك مجموعة من ميادين البحث في التخطيط الاجتماعي، وتتصل فيه بدرجة كبيرة.
هناك مجموعة من ميادين البحث في التخطيط الاجتماعي، وتتصل فيه بدرجة كبيرة.
يواجه الباحثين والعاملين في مجالات التخطيط الاجتماعي بعض المشكلات، وخصوصاً في الإحصاءات الرسمية، كأن تكون ناقصة أو مدوّنة بصفة إجمالية، ممَّا يُسبّب بعض المشكلات.
لا بد ﻷجهزة التخطيط الاجتماعي من أن يتوفر لديها قدر كبير من جمع المعلومات عن أحوال المجتمع وأوضاعه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما من الممكن أن تساعد اﻷهداف البدائية للخطة بشكل واقعي بحيث تجعلها قابلة للتنفيذ.
أهداف التخطيط الاجتماعي بكل أنماطه ومستوياته يتوزع إلى أهداف عامة وأهداف متخصصة، فالهدف العام هو هدف المشروع ككل، بينما يتعلق الهدف المتخصص بجزء محدد من المشروع، وتتخذ اﻷهداف العامة أساساً تُرسَم في ضوء اﻷهداف المتخصصة.
إن مفهوم التخطيط الاجتماعي هو عبارة عن تحوّلات اجتماعية مقصودة تتألف من استخدام الإدراك للإمكانيات والموارد التكنولوجية واﻹنسانية والمادية، ولتنفيذ هذه التحوّلات الذي من المؤكد أنها تشترك في عمليات التخطيط إحداثه لأفراد المجتمع وقادته المُمثلون له أصدق تمثيل.
يعتبر التخطيط الاجتماعي عبارة عن أسلوب في التنظيم يهدف إلى استخدام الموارد على أفضل وجه ممكن وتبعاً ﻷهداف معينة، وهي وضع خطة يسير عليها المجتمع خلال مدة محددة بقصد تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويعرف التخطيط الاشتراكي: بأنه نشاط اجتماعي يحدد بواسطة العاملين في بلد اشتراكي، واﻷهداف التي يريدون الوصول إليها في مجال اﻹنتاج، والاستهلاك بطريقة منسقة ومنظمة.
إن التخطيط في منهجه وعملياته ونشاطاته، والجهود العلمية والفنية التي تبذل فيه هو نوع واحد. لكنه يختلف في التطبيق تبعاً لاختلاف مجالاته.
يُركز التخطيط على المنهج والطريقة العلمية في عملياته للوصول ﻷهدافه وذلك لاستخدامه العمليات التالية: التفكير، التذكر، الترابط، التنبؤ.
يُعتبر التخطيط بصفته العامة الوسيلة التي يتم من خلالها رسم برامج المستقبل على أسس علمية، ذو أهمية كبيرة وضرورية لتقدم الدول.
إن من واجب المجتمعات أن يكون هناك تخطيط اجتماعي متكامل في جميع المستويات، فيقوم كل فرد بالتخطيط لشؤونه الخاصة، وتقوم كل أسرة وكل جماعة بالتخطيط أيضاً.
هي عملية إدارية واعية تساهم في التغير الاجتماعي بحيث لا تنشأ عمليات التغير للمصادفة والتلقائية، وإنما تخضع التغيرات للضبط والتحكم.
لقد عَرَّف العلماء التخطيط تعريفات اختلفت باختلاف ثقافتهم وتخصصاتهم وأيديولوجيتهم، كما اختلفت نظرتهم للتخطيط باختلاف أهميته بالنسبة لهذا المجتمع أو ذلك، فوجد العلماء صعوبة في وضع تعريف مُحدد للتخطيط.
قد يأخذ المخططون إلى اﻷخذ بالتخطيط قصير المدى، كأداة للعمل على تضييق المدى الزمني، حتى يَلمس المواطنون النتائج السريعة للتخطيط الاجتماعي، ويقول بعض المفكرين إنَّ للتخطيط الاجتماعي قريب المدى له مزايا وعيوب.
وهي القوى التي تظهر في روح الشرائع السائدة في المجتمع، وفي الرقابة الشعبية على التشريع، بمعنى آخر هي اﻷصول المكتوبة وغير المكتوبة، سواء كانت صادرة من سلطات تشريعية وضعية كما هو الحال في الدستور والقوانين والقرارات وغيرها.
ويقصد بالقوى الأخلاقية الاجتماعية هي عادات وروح الجماعات، وما تملكه من تراث ثقافي وأدبي وأساطير وأفكار رائجة عنها، والقوى الخفية.
القوى البشرية: وهي القوى التي تظهر في توفر الطاقة اﻹنسانية المستعدة للعمل، لذلك فإن تكوين البنيان السكاني في المجتمع موضوع التخطيط الاجتماعي من اﻷمور الهامة.
يمكن تعريف القوى المادية بأنها القوى المالية والمادية التي تظهر في اﻷموال الاقتصادية، وهي عبارة عن رأس المال الذي يمكن استغلاله، ويختلف تحديد أهمية هذه الموارد في تشكيل الخطة حسب نوع الاقتصاد القائم، هل هو اقتصاد حر أو موجَّه، أم اقتصاد مختلط.
إن التخطيط الاجتماعي يجب أن يقوم على فلسفة تعتمد على شرعية الفعل الذي يدعو إلى التخطيط، واﻷفعال الشرعية هي في جوهرها حاجات اجتماعية، ومعنى هذا أن التخطيط ينبغي أن يعتمد على الحاجات الاجتماعية.
تعتبر الاستعانة بالحلول التجريبية من أهم خصائص الفلسفة الاجتماعية للتخطيط ويقوم التجريب على أساس من الدراسة والبحث الاسترشادي بهدف الوقوف على الطبيعة الحقيقية للمشكلة.
هي أحد نماذج الرعاية الاجتماعية، حيث تركز على ضرورة تأسيس نظم اجتماعية واقتصادية، وهي أكثر عدالة تسعى في علاج مشكلات المجتمعات،
تعتبر نظرية التفاعل إحدى نظريات المشاركة، وتقوم نظرية التفاعل في الرعاية الاجتماعية على فهم العلاقات الاجتماعية، وما تحققه من إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية.
هي إحدى نظريات الاتصال حيث تعمل هذه النظرية على فكرة التفاوت والتباعد الحالية بين الأشخاص والجماعات في المعرفة
توضح ما وراء الخبرة وتجاوز الوجود المادي وهي تركز على التفوق الإنساني في الحياة وثقة الناس في الأشياء وإحساسهم بالألفة.
التعريف الأول: هي مجموعة من القرارات الصادرة من السلطات المختصة في المجتمع لتحقيق أهداف اجتماعية.
هي تغيير شامل ومتسع في نفس الوقت وغالباً ما تحدد على أنها أنشطة منظمة وتدخلات مهنية تقترح سياسات وبرامج كاستجابات للمشكلات الاجتماعية
تَعتَبِر فئة من المحققين أن المشكلات بكل أنواعها ومجالاتها هي نتيجة ما يطرأ على التنظيم الاجتماعي بشكل عام للمجتمع من تغيير في مجمل علاقاته، وترى الفئة الأخرى أن المشكلات بكل أشكالها هي نتيجة طبيعية لتلاشي سلطة القيم الاجتماعية على مفردات الواقع الفكري، والعاطفي، والاجتماعي، في المجتمع.
والخدمة الاجتماعية البيئية تعتبر من أهم اﻹمكانيات التي تقدم للمجتمع المعاصر لمساندة و إِعانَة الأفراد كي يقابلوا حاجاتهم ويتحملوا المسؤولية، وتوفر لهم قيامهم بأداء وظائفهم الاجتماعية على أنسب وجه ممكن، وبالذات مع تعدد متطلباتهم وتجددها.
إن من أهم أدوار اﻷخصائي الاجتماعي في تنمية الوعي البيئي لتحقيق اﻷمن البيئي عن طريق جمعيات حماية البيئة الضرورية بحيث توفر الظروف الملائمة للسكان وبالذات المرأة لتتمكن من المشاركة في صنع القرار المتعلق بتحقيق اﻷمن البيئي.
إن من أهم البرامج المقدمة في العمل الاجتماعي البيئي هي حماية البيئة وربطها باﻷمن البيئي، الاهتمام بالحوارات الجماعية التي تعزز دور حماية البيئة من التلوث لتحقيق اﻷمن البيئي.