ما هي الرعاية الفردية والاجتماعية؟
يخدم توفير الرعاية أساساً المصالح المادية للمستفيدين، وترتبط الاهتمامات باحتياجات الناس، التي يتم تحديدها اجتماعياً.
يخدم توفير الرعاية أساساً المصالح المادية للمستفيدين، وترتبط الاهتمامات باحتياجات الناس، التي يتم تحديدها اجتماعياً.
هي أحد نماذج الرعاية الاجتماعية، حيث تركز على ضرورة تأسيس نظم اجتماعية واقتصادية، وهي أكثر عدالة تسعى في علاج مشكلات المجتمعات،
التعريف الأول: هي مجموعة من القرارات الصادرة من السلطات المختصة في المجتمع لتحقيق أهداف اجتماعية.
لقد تكوّن أول معهد فني صحي عام 1928، وذلك ليزود الخدمات الصحية احتياجات الفنيين الصحيين في مجالات الاختصاصات المتنوعة، بعذ ذلك تم إنشاء المعاهد الفنية الصحية.
اشتمل دور الطبيب على الاهتمام البالغ فإن شأنه من شأن الأدوار الأخرى الكثيرة، كما أنه ذو نمط ثابت محدد في المجتمع
أصبح شائعاً حالياً في علم الاجتماع التمييز بين الطبقة والمقام وإسناداً لهذا التمييز إلى ماكس فيبر، الذي جاءت كتاباته على مفترق القرنين التاسع عشر والعشرين، لقد حاول فيبر بناء أدوات تحليلية ولكنها أيضاً وصفية لتنوع المجتمعات.
ليست المسؤولية الاجتماعية كاتجاه أيديولوجي إلا وضعاً للعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والمنظمات داخل إطار فكري اجتماعي جديد تحقق به التوافق بين مصالحها والتكيف مع ظروف حياتها الاجتماعية المشتركة
أن المسؤولية الاجتماعية ذات مفهوم شامل وتتحملها المشروعات الصناعية جميعها مهما كان حجمها، ﻷنها لا تنطلق من مفهوم القوة الاقتصادية لهذه المشروعات،
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
إن تطور المجتمع يختلف عن تطور الطبيعة، قبل كل شيء في أنه في الطبيعة لا تفعل مفعولها سوى القوى العفوية وغير الواعية، بينما الناس هم الذين يصنعون الحياة الاجتماعية.
تتميز قوانين التطور الاجتماعي عن قوانين الطبيعة ليس بمحتواها فحسب، إنما بطبيعة فاعليتها كذلك، إن خواص قوانين التطور الاجتماعي تنجم قبل كل شيء عن تلك الحقيقة القائلة أن قوانين التطور الاجتماعي.
اهتم كثير من علماء الاجتماع بدراسة القانون، فقد قام دور كايم بدراسة العلاقة بين القانون وبين التكامل الاجتماعي، في دراسته عن تقسيم داخل المجتمع.
يعد القانون في نظر بعض علماء الاجتماع مثل بروم وسلزنيك، أحد النظم الاجتماعية الكبرى التي تسهم في تحقيق التكامل الاجتماعي داخل المجتمع.
يذهب بعض الباحثين إلى أن عالم الاجتماع يجب أن يقوم بدور الطبيب الاجتماعي، فهو القادر على تشخيص الأوضاع الاجتماعية الصحية والمرضية.
ويدخل هنا الإلزام المادي والطبيعي والخلقي والرمزي، وهذا الإلزام والقهر هو ما يفسر إنتظام الحياة الاجتماعية لوجود نسق من التوقعات المعارية المدعمة بمكافآت وعقوبات.
اختلف الباحثون في علم الاجتماع في أهمية الدور الذي تلعبه النظرية السوسيولوجية في نمو هذا العلم من حيث بنائه المعرفي
ويقصد بهذه التوجيهات المبادئ أو الأبعاد التي يجب على الباحث في أية قضية سوسيولوجية، أن يأخذها في إعتباره عندما يقوم ببحوثه ودراسته.
هناك حوار مستمر ودائم بين النظرية والواقع في كافة العلوم سواء الطبيعية أو الاجتماعية، فالدراسات العلمية أو الإمبيريقية تسهم في إختيار الفروض تمهيداً لتكوين النظرية العلمية.
قام إتزيوني محاولة مماثلة في تصنيف التنظيمات على أساس عاملين أساسيين وهما، نموذج القوة أو السلطة الممارس داخل التنظيم
يحاول بارسونز تعريف التنظيم بطريقة استنباطية، في ضوء تحليل المشكلات الأساسية التي يتعين على نسق اجتماعي مواجهتها، ويلخص لنا بارسونز هذه المشكلات في أربعة أساسية هي:
تقوم هذه النظرية على أصل بناء الدولة يرجع إلى العائلة، وأن العائلة هي صورة صغيرة للدولة، حيث أن الدولة كانت في الأساس عائلة نمت فكونت عشيرة، وهذه بدورها إزدهرت إلى قبيلة، ثم نمت القبيلة فتكونت المدينة.
يستند أصحاب هذه النظرية في تبريرها إلى الشواهد التاريخية، التي تشير في مواقع عديدة إلى أن السلطة لا تكون إلا للأقوى، سواء أكانت القوة البدنية أو القوة المادية أو القوة الفكرية، فرغم التحول التاريخي الذي يرجع قيام الدول واستمرارها وتقدمها إلى التوجه الديمقراطي السائد فيها.
إن تخمن هوبز للشخص أنه ليس اجتماعياً كما رأى أرسطو، بل أنه يعمل مدفوعاً بمصلحته المنفردة التي تعبر عن أنانيته، وبذلك فإن حياة المواطنين في حالة الفطرة، كانت في ضمن العنف والتنازع بين المواطنين.
لقد احتل موضوع الدولة بصورة عامة، وأصل تأسيسها وبنائها بصورة خاصة، حيز عظيماً من الفكر البشري، فانشغل بذلك العديد من المفكرين والفلاسفة وعلماء الاجتماع والقانون والسياسة وغيرهم.
العنصر الأساس الأول في بناء الدولة هو وجود مجموعة من الأفراد، ويطلق عليهم كلمة الشعب، وهم السكان الذين يعيشون في إطار الدولة، ولكي تستطيع تلك المجموعة أن تتعايش معاً، فيجب أن تتوافر عندهم الرغبة في ذلك.
بالرغم من الاهتمام المشترك الذي يقدمه علماء العلوم الاجتماعية بمختلف مجالاتهم لموضوع الدولة، إلا أن تعريفاتهم للدولة تفاوتت وبكثرة وفقاً لواقعية لذلك الاهتمام
تقسيم العمل بين الأفراد على أساس من التخصص المبني على المؤهلات والخبرة، فالتنظيم البيروقراطي يتسم بالتقسيم الرسمي للعمل بين أعضائه.
عجز الإنسان الفرد عن تلبية جميع احتياجاته بمفرده، وهو لهذا مضطر إلى الدخول في علاقات اجتماعية مع غيره من أفراد من خلال مجموعة من التنظيمات القادرة على إشباع حاجاته.
إذا ما صح فرض أن الإنسان مسلوب الإرادة في تصرفاته، بمعنى أن الذي يقدم على الجريمة مدفوع إليها لا محالة، فإن هذا يعني أنه لا جدوى من العلاج ويحيل المجتمع إلى فوضى.
ما يقال عن علم الاجتماع الغربي، ينطبق كذلك على علم الاجتماع الشرقي أو ما يطلق عليه علم الاجتماع الماركسي، بل أن الانحياز الأيديولوجي أوضح في هذا العلم الأخير.