النظرية العامة في تطور الفكر السوسيولوجي في علم الاجتماع
هناك اتجاه يدخل تحت النموذج التطوري يطلق عليه جوليان ستيوارت النظرية لعامة للتطور، ويرفض أنصار هذا الاتجاه القول بأن كافة المجتمعات.
هناك اتجاه يدخل تحت النموذج التطوري يطلق عليه جوليان ستيوارت النظرية لعامة للتطور، ويرفض أنصار هذا الاتجاه القول بأن كافة المجتمعات.
هناك طائفة أخرى من النظريات يمكن إدراجها تحت النموذج التطوري، ولكنها تختلف عن النظريات أحادية الاتجاه، فالتطور هنا يتخذ طابعاً دائرياً.
وتقوم هذه النظريات على أساس أن التطور الاجتماعي ﻷي مجتمع يسير في خط مستقيم وعبر مراحل متتابعة بفعل قوى داخلية وخارجية، وقد ساهم العديد من رواد علم الاجتماع في إذكاء هذا الاتجاه.
تظهر أهمية العلاقات العامة في أن المنشآت الصناعية تنشأ الكثير من السلع التي تهدف إلى إيصالها إلى أيدي المشترين والمستهلكين.
تستند فلسفة العلاقات العامة على حقيقة علمية مؤكده أن البشر كائن اجتماعي بحياته، لا يمكن أن نبذه عن الآخرين، وقد أكد العديد من البحوث العلمية أن البشر يعجز عن اشباع كافة احتياجاته العديدة البيولوجية والنفسية بنفسه.
البداية من الداخل: بمعنى أن أجهزة العلاقات العامة لا بدّ أن يكون لها قاعدة صلبة في داخل مؤسساتها وهيئاتها التي تعمل بها تمهيداً لانطلاقها خارجها.
ازدياد كبير في قوة ونفوذ الرأي العام خاصة في المجتمعات الديمقؤاطية، وهذا التطور في تزايد مستمر من عام إلى آخر، فحتى تستمر الحكومات في الحكم لا بدّ من أن ببذل محاولات لكسب ود الجماهير الشعبية.
الثقافة والتعليم: يؤثر التراث الثقافي والثقافة بجانبيها المادي والمعنوي وتؤثر العادات والتقاليد والآداب والقيم والتاريخ وأنماط السلوك ونظام التشئة الاجتماعية والتعليم
الرأي العام الظاهر: ويطلق ذلك على الرأي الذي تشترك أجهزة الإعلام المختلفة، والمؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية في التعبير عنه
يلاحظ نقاد الاتجاه الفينومينولوجي أن هذا الاتجاه ينصف أصلاً بالاهتمام على تعليم المعاني والكفاءة التي تشترك بين المواطنين في المجتمع، بكونها أصلاً للحياة الاجتماعية، وبإغفال التنوعات والصراعات الحقيقية ضمن المجتمع.
رأى فيركانت أن علم الاجتماع يجب أن يقتصر على دراسة الخصائص النوعية للمجموعات وعلى تقديم نظرية عن التفاعل الاجتماعي ونتائجه على أساس أن يكون التركيز على العوامل الذاتية والداخلية وليس على المظاهر الخارجية للتفاعل.
كان ماكس شيلر من أشد المعجبين بالطبقة الارستقراطية التي اعتبر أعضاؤها هم القادة الطبيعيون للمجتمع، وكان يزدري الطبقة الوسطى ويعتبرها فريسة ما تعانيه من حقد وبخاصة القطاع الأدنى فيها،
تعرض علم الاجتماع بصفة عامة والنظرية الاجتماعية بصفة خاصة، وما يتضمناه من قضايا منهجية ونظرية للكثير من الشك والنقد من جانب الشباب من دارسي علم الاجتماع.
ازدهرت المدرسة الظاهراتية الأصلية في علم الاجتماع في ألمانيا والمناطق المجاورة لها والناطقة بالألمانية في أوروبا فيما بين الحربين العالميتين، وقد استمدت هذه المدرسة أفكارها من فلسلفة ادموند هوسرل،
فهم المجتمع والعلاقة بين الإنسان والمجتمع على أساس علمي سليم، بتطبيق المنهج العلمي تطبيقاً سليماً، ورفض العبودية للمفهومات التي يروج لها علماء الاجتماع التقليديون أو البحوث الأمبيريقية المجزأة.
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا الغربية ابتداء من ستينات القرن العشرين اتجاهاً متزايداً بين المتخصصين في علم الاجتماع وخاصة الشباب منهم نحو نقد وإعادة تقييم نظريات علم الاجتماع السائدة.
اتخذ ميد نفس الاتجاه السلوكي في تفسير للعمليات التفاعلية بين الأفراد في المجتمع، وقد رأى ميد أن العقل نتاج للاتصال الإنساني، وأن الوعي بالذات والشخصية إنما هما نتاج للقدرة
رأى كولي أن التصورات التي يكونها الناس عن بعضهم البعض تشكل الحقائق الأساسية بالمجتمع، وعلى هذا عرف المجتمع بأنه ظاهرة عقلية أو علاقة بين أفكار شخصية.
اتفق جيدنجز مع تارد في تسليمه بأن هدف علم الاجتماع هو دراسة العلاقات المتبادلة بين سيكولوجية الأفراد، وأن وحدة التحليل الأساسية هي وحدات الفعل أو السلوك وأن أنسب أسلوب للدراسة هو الإحصاء.
كانت وحدة التحليل الاجتماعي عند دوركايم هي الوقائع الاجتماعية والواقعة الاجتماعية هي كما يقول، كل وسيلة أو كل أسلوب للتصرف تمارس فرضاً أو إجباراً خارجياً على الفرد أو كل وسيلة للتصرف
إن دور كايم قد بدأ بالتسليم بأن المجتمع عبارة عن نسق من الأخلاقيات لا يمكن ملاحظته مباشرة، ولكن من خلال ما يفصح عنه من سلوك وأشياء قابلة للملاحظة، ولا يعني ذلك إطلاقاً أنه يركز على دراسة أشياء مادية.
احتل دوركايم مكانة بارزة في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، وحتى وفاته في عام 1917، سواء في الأوساط الأكاديمية أو الإدارية أو السياسية،
عيّن أوجست كونت موضوع علم الاجتماع أو الفيزياء الاجتماعية، كما كان يسميه من قبل بأنه دراسة الظواهر الاجتماعية، بنفس الأسلوب الذي تدرس به الظواهر الفلكية والطبيعية والبيولوجية.
إن أول من استخدم لفظ الوضعية هو هنري كونت سان سيمون، وكان يعني به استخدام الطريقة العلمية وتطبيقها على الفلسفة، وقد تبنى أوجست كونت هذا اللفظ وصاغ حوله نظرية فلسفية اجتماعية عامة.
إن كل من تعرض من المؤلفين في النظرية الاجتماعية ﻷوجست كونت لم يستطع، حتى ولو أن أراد أن يتجنب الإشارة لموقف كونت الايديولوجي، ذلك أنه كان من الصراحة والوضوح بحيث لم تخل أي من كتاباته من دليل عليه.
يتحدث نوربيرت إلياس عن كتابه حول سيرورة الحضارة، الذي أقره في عام 1939م، إلى ثلاثة فئات وهي حضارة آداب الفعل، ودينامية العرب، ومجتمع البلاط.
تعكس طبيعة المتغيرات التي يستخدمها الباحث في تفسيره للظاهرات التي يدرسها افتراضاته الأساسية عن طبيعة الواقع الاجتماعي مستوى التنظير، أي أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكل المتغيرات.
يرتبط هذا الافتراض الأساسي ارتباطاً وثيقاً بالافتراض الخاص بطبيعة الواقع الاجتماعي، فهناك من العلماء الاجتماعيين من افترض أن الإنسان وأفعاله غير منطقية، فالذين يتبعون الفكر الفرويدي مثلاً.
رأى جبريل تارد مؤسس هذا الاتجاه أن أساس الحياة الاجتماعية، هو المعتقدات والرغبات التي تتخذ مسميات مختلفة مثل: العقائد والعواطف والقوانين والعادات الجمعية والأخلاق.
إن اهتمامات المجتمعات بصفة عامة كانت تنصب على البيئة الطبيعية لكي يستطيع الإنسان أن يحافظ على بقائه، وأن يتغلب على العوامل التي تهدد هذا البقاء، وبالتالي فإن اهتمام الإنسان أنصب أولاً على دراسة البيئة الطبيعية.