ما هي المعرفة العلمية في علم الاجتماع؟
يمكننا القول أن المعرفة بصفة عامة عبارة عن نسق من المعاني والافتراضات والأحكام والتصورات الفكرية التي ينشأها الإنسان عن أي جانب الكون الذي يتكيف فيه.
يمكننا القول أن المعرفة بصفة عامة عبارة عن نسق من المعاني والافتراضات والأحكام والتصورات الفكرية التي ينشأها الإنسان عن أي جانب الكون الذي يتكيف فيه.
تهتم النظرية البنائية الوظيفية ونظرية التنظيم الاجتماعي بالأخص على معرفة وتحليل معطيات وسمات ووظائف البناء والتنظيم الاجتماعي.
يُستخدم مصطلح الضبط الاجتماعي للدلالة إلى أن أداء الفرد وتصرفاته معنيّة بالجماعات التي يعيش فيها، وبالمجتمع الكبير الذي يعتبر عضواً فيه
هو طريقة لدراسة الظواهر الاجتماعية من خلال التحليل المتعمق لحالة فردية، قد تكون شخصاً أو جماعة أو حقبة تاريخية أو عملية ما أو مجتمعاً محلياً، أو مجتمعاً كبيراً أو أي وحدة أخرى في الحياة الاجتماعية.
يتضمن المنهج التجريبي كل خطوات المنهج العلمي منهج الاستقراء، الذي يتمثل في عدة خطوات تبدأ بملاحظة الظواهر واجراء التجارب، وضع الفروض العلمية، واختبار مدى صحة الفروض، وأخيراً الوصول إلى القوانين العلمية.
يرتبط منهج أي علم بالأغراض التي يريد تحقيقها، وأغراض العلوم أنها تتحقق من خلال المناهج التي تطبقها في ميدان دراستها، ولما كان علم الاجتماع علم نظري يتناول بالدراسة ظواهر المجتمع بنفس الطريقة الموضوعية التي تتناول بها العلوم الطبيعية دراسة الظواهر الخاصة بها.
تعتقد النزعة التفاعلية، بمعنى النزعة الفردية المنهجية، بأن التغيرات الاجتماعية تأتي من تأثيرات تجمع ناجم عن الاعتماد المتبادل أو تبادل التأثير بين الفاعلين، أكثر مما تأتي من التأثير الميكانيكي للعوامل المهيمنة أو من الصراعات ذات البنية المتصفة بلعبة ذات المحصلة صفر.
تستند نظريات عدم التوازن إلى أربعة مبادئ يمثل كل واحد منها الأطروحة المضادة التي أعلنتها الوظيفية، ويمكن صياغتها كما يلي:
إن علماء الاجتماع الذين يفكرون حالياً بتعابير منطق الفعل يرفضون، وهم يديرون ظهرهم لبعضهم البعض، كما أن التحليلات التي تبعاً لها يحدد تطور النظام الاجتماعي مسبقاً سلوك الأفراد وتحليلات الحساب النفعي، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن يرتسم منظور بديل متماسك وموحد، إن تعبير منطق الفعل، يحيل إلى أهداف بحثية وإلى حساسيات نظرية تظل متمايزة بشكل كبير.
عرفت مجتمعات أوروبا الغربية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر سلسلة من التغيرات الاقتصادية والسياسية بلغت ذروتها مع الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى ومع الثورة الفرنسية عام 1789، إذن ارتسم عالم جديد يتصف بالتحول الصناعي وتقسيم العمل والتمدن وانطلاقة الدول، الأمم ومجيئ ديمقراطية الجماهير.
يحدد ماركس موقع الأيدولوجيا، كمجموعة من الأفكار المسيطرة التي يحملها المجتمع أو فئة اجتماعية، في إطار البنى الفوقية للمجتمع، وهي مشروطة بالإطار الاقتصادي وتكوّن انعكاساً له.
أولاً العصر اللاهوتي أو الوهمي وهو طفولة الإنسانية: وفيه يبحث الذهن عن سبب الظواهر إما أن تنسب إلى الأشياء أو المواد مقاصد، أو بافتراض وجود كائنات خارقة للطبيعة
لقد وضعت في مؤلفاته منظوراً نظرياً حول التغيرات التي تكتنف عالمنا المعاصر، إننا نعيش اليوم في عالم منفلت تحفّ به المخاطر،
تميل بعض الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، بما فيها المدرسة الوفية التي عرضنا لها في أكثر من موقع، إلى أن المجتمعات البشرية تتميز بخصيصة أساسية أصيلة فيها، وهي النزوع إلى النظام والانسجام فيما بين أجزائها.
يحاول ماكس فيبر في مؤلفه الشهير الذي نشر للمرة الأولى في بداية القرن العشرين الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، أن يفسر واحد من القضايا الجوهرية.
يعرف القانون بأنه نسق يتكون من معايير مقننة تنظم الأداء الإنساني، وتقوم السلطة الرسمية العامة السياسية بفرض القوانين وتفسيرها.
إن أهمية الاقتصاد لا تحتاج إلى توضيح، فنحن نعيش في عصر تحتل فيه المشكلات الاقتصادية، سواء بالنسبة للدول المختلفة أو الدول المتقدمة مكان الصدارة ىفي اهتمامات الساسة والمخططين واهتمامات الرأي العام.
من بين أكثر الظواهر انتشاراً في الحياة الاجتماعية المعاصرة، تعاظم الدور الذي تلعبه السياسة في الحياة المادية والثقافية للإنسان، فالسياسة تؤثر في الاقتصاد، وفي شكل وتوزيع السلع المادية.
يشير بارسونز إلى أن الأنساق الاجتماعية كي تستمر في الوجود يجب أن تؤدي أربع وظائف ضرورية وهي:
يعتبر جورج زيمل من وجهة نظر علماء الاجتماع الزعيم الفعلي للمدرسة الألمانية في علم الاجتماع، فقد كان من بين العلماء الذين انتقلوا بهذا العلم من التقليد الكلاسيكي إلى عصر النهضة
ولد فرديناند تونيز في مقاطعة في شمال ألمانيا عام 1855، ﻷسرة تعمل بالزراعة منذ فترة طويلة، وقد درس فرديناند تونيز فقه اللغة
تأثر جون ستيورت مل بالفلسفة الوضعية التي وضع دعائمها أوجست كونت، فقد اهتم مع غيره بمسائل السياسة الوضعية، وعبادة الإنسانية على حين أهمل النواحي العملية والمنهجية في فلسفته الاجتماعية.
ذهب بعض الباحثين إلى أن صفة الجبر والإلزام التي تتميز بها الظواهر الاجتماعية تجعل من الفرد عبداً للمجتمع، مسلوب الإدارة، معدوم الحرية.
لاحظ سبنسر من دراسته في البيولوجيا أن الأنواع الدنيا من الحيوان تتألف هيكلتها من أجزاء متجانسة لا يتوقف بعضها على بعض أما الأنواع العليا فتتألف أجسامها من أعضاء متباينة
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.
توصل ابن خلدون في دراسته لعلم العمران في علم الاجتماع إلى عدد من النتائج من أهمها: إن الحياة الاجتماعية وما يعرض فيها من حضارات مادية عقلية تشكل الموضوع الأساسي لعلم الاجتماع.
ذهب ابن خلدون إلى أن موضوع هذا العلم يتمثل في دراسة الاجتماع الإنساني وما ينشأ عن هذا الاجتماع من ظواهر، أو وقائع وقد انقسم الموضوع عند ابن خلدون إلى قسمين.
شكلت دراسة الظاهرات الاجتماعية جزءاً كبيراً من مقدمة ابن خلدون، وفي ذات الوقت شكلت موضوع علم الاجتماع وقد أدرك وفهم ابن خلدون مدى اتساع نطاق الظواهر الاجتماعية وتنوعها.
المرحلة الأولى عند ابن خلدون في علم الاجتماع: هي مرحلة النشأة والتلمذة والتحصيل العلمي، حيث تمتد من ميلاده سنة 733 هجرية وحتى 751 هجرية،
ولد عبد الرحمن ابن خلدون في أول رمضان عام 733 هجرية، 17/ 5/ 1332 ميلادية في تونس، وقد تلقى تعليمه بمسجد القبة حيث حفظ القرآن الكريم