هديل العتوم

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

منهج دراسة الحالة في البحث الاجتماعي في علم الاجتماع

هو طريقة لدراسة الظواهر الاجتماعية من خلال التحليل المتعمق لحالة فردية، قد تكون شخصاً أو جماعة أو حقبة تاريخية أو عملية ما أو مجتمعاً محلياً، أو مجتمعاً كبيراً أو أي وحدة أخرى في الحياة الاجتماعية.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

أغراض علم الاجتماع

يرتبط منهج أي علم بالأغراض التي يريد تحقيقها، وأغراض العلوم أنها تتحقق من خلال المناهج التي تطبقها في ميدان دراستها، ولما كان علم الاجتماع علم نظري يتناول بالدراسة ظواهر المجتمع بنفس الطريقة الموضوعية التي تتناول بها العلوم الطبيعية دراسة الظواهر الخاصة بها.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

النزعة التفاعلية والآثار المنبثقة في علم الاجتماع

تعتقد النزعة التفاعلية، بمعنى النزعة الفردية المنهجية، بأن التغيرات الاجتماعية تأتي من تأثيرات تجمع ناجم عن الاعتماد المتبادل أو تبادل التأثير بين الفاعلين، أكثر مما تأتي من التأثير الميكانيكي للعوامل المهيمنة أو من الصراعات ذات البنية المتصفة بلعبة ذات المحصلة صفر.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

تعدد منطق الفعل والعقلانية والعدالة في علم الاجتماع

إن علماء الاجتماع الذين يفكرون حالياً بتعابير منطق الفعل يرفضون، وهم يديرون ظهرهم لبعضهم البعض، كما أن التحليلات التي تبعاً لها يحدد تطور النظام الاجتماعي مسبقاً سلوك الأفراد وتحليلات الحساب النفعي، ومع ذلك فإن هذا لا يعني أن يرتسم منظور بديل متماسك وموحد، إن تعبير منطق الفعل، يحيل إلى أهداف بحثية وإلى حساسيات نظرية تظل متمايزة بشكل كبير.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

الموروث السوسيولوجي في علم الاجتماع

عرفت مجتمعات أوروبا الغربية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر سلسلة من التغيرات الاقتصادية والسياسية بلغت ذروتها مع الثورة الصناعية في بريطانيا العظمى ومع الثورة الفرنسية عام 1789، إذن ارتسم عالم جديد يتصف بالتحول الصناعي وتقسيم العمل والتمدن وانطلاقة الدول، الأمم ومجيئ ديمقراطية الجماهير.

علم الاجتماعنظريات علماء الاجتماع

الإجماع والصراع من تحديات علم الاجتماع

تميل بعض الاتجاهات النظرية في علم الاجتماع، بما فيها المدرسة الوفية التي عرضنا لها في أكثر من موقع، إلى أن المجتمعات البشرية تتميز بخصيصة أساسية أصيلة فيها، وهي النزوع إلى النظام والانسجام فيما بين أجزائها.