ظروف نشأة علم الاجتماع في الغرب
كانت أوروبا في القرون الوسطى تقوم على قاعدتين، صلابة النظام الاقطاعي، وسيطرة التفكير الديني، وفي القرن الخامس عشر تمزقت هاتان الدعامتان.
كانت أوروبا في القرون الوسطى تقوم على قاعدتين، صلابة النظام الاقطاعي، وسيطرة التفكير الديني، وفي القرن الخامس عشر تمزقت هاتان الدعامتان.
الاتحاد الشخصي: يتكون الاتحاد الشخصي من الارتباطات بين دولتين أو أكثر بحيث الدول التي تنظم لهذا التآلف يكون لهم فرد واحد حاكمهم، قد يكون قائداً أو مسؤولاً أو ما إلى ذلك.
تختلف أشكال الدول من دولة إلى أخرى، وذلك من حيث ممارستها للسلطة والسيادة، ومن حيث بنائها السياسي وشكلها الدستوري، لهذا فإن الدراسات التي تتناول شكل الدولة تختلف من باحث إلى آخر
ويركز هذا المنهج على شاغلي الوظائف والمواقع العليا في المؤسسات الرسمية، والفرضية الرئيسية التي يستند إليها هذا المنهج، هي أن أولئك الذين يسيطرون على المناصب السلطوية، هم الذين يتخذون القرارات الهامة.
تعد تحليلات ميشيلز أساساً ملائماً لقضية مهمة أثارها أصحاب نظرية الصفوة، والمتمثلة في حاجة التنظيم الاجتماعي المستمرة إلى الصفوة
يذهب بوتومور إلى أن موسكا كان أول من أقام تمييزاً منهجياً بين الصفوة والجماهير، رغم أنه قد لجأ بمفاهيم أخرى
الثقافة الضيقة: يقصد بهذا النمط من الثقافة السياسية، أن الأفراد ليس لديهم معرفة جيدة عن الأهداف والغايات السياسية التي توجد في الحياة السياسية، لذلك فإنهم لا يستطيعون تقديم أحكام صحيحة على تلك الأهداف
إن لمصادر التنشئة السياسية تفاعلات مبينة، مع التركيز على أهميتها كلها، وإن لكل مرجع من هذه المراجع فعالية قوية على شريحة عمرية محددة
إن علم الاجتماع الطبي جاء متأخراً بعض الشيء أي دراساته وتحليلاته الاجتماعية التي لها أثر واضح على قضايا الصحة والمرض فقد بدأت الدراسات الأولية في بدايات القرن العشرين
اختلف المختصون والعاملون في مجال علم الاجتماع ومجال الصحة حول تعريف شامل ووافي لعلم الاجتماع الطبي ﻷن التعريف سيسير حول خلفية المختص،
يشير بعض النقاد النظرية السوسيولوجية مثل إزفين زيتلين إلى أن تفهم النظرية السوسيولوجية عند زعيم المدرسة الفرنسية في علم الاجتماع اميل دور كايم يتطلب معرفة موقف ذلك المفكر من الفكر والتيارات السياسية في عصره
يعد هربرت سبنسر من أهم رواد أنصار النظرية العضوية في علم الاجتماع التي تريد الأخذ بفكرة المطابقة بين المجتمع وبين الإنسان، كذلك هذا المفكر أبرز رواد الاتجاه الدرواني في علم الاجتماع.
فقد أكد البعض أن ذلك الفرع من المعرفة كان استجابة عقلية للظروف الاجتماعية التي أحاطت بفرنسا عقب الثورة البرجوازية بها، كما كان بمثابة رد فعلي مضاد للأيديولوجية التي سادت عصر الاستنارة.
يعد تعريف العلم ذو قيمة هامة، ذلك ﻷنه محاولة لتحديد ما هي وأهدافه ومجالاته، ما يساعد على تطوره على يد الباحثين والدارسين المتخصصين، إلا أن ذلك ليس سهلاً.
شرح كوندرسيه مسيرة تقدم الإنسانية في كتابه الشهير شكل تاريخي لتقدم العقل البشري عام 1774م، موضحاً تطور الإنسانية في خط ثابت نحو الأمثل والأحسن والتمام.
يميز باريتو بين الأفعال المنطقية الموجودة على الإرشاد الاستدلالي والمنطقي والبرهاني، والأفعال غير المنطقية الموجودة على المشاعر والوجدان والتأثر.
من أجل أن نوضح تأثير الأيديولوجيات في حياة المجتمعات والجماعات والمفكرين، ولفهم طبيعة السياق الذي تسهم من خلاله في تطوير وعي حقيقي وليس وعياً زائف.
يحاول علم الاجتماع أن يحقق الفهم المنهجي للمجتمع وللإنسان داخل الحياة الاجتماعية، ويتضمن هذا الفهم معالجة أو دراسة الأيديولوجيات التي تظهر في شكل مذاهب أو مثل أساطير تدور حول الخطة
أنشأ بيير بوردو سنة 1979 كتابا يتصف بعنوان (التميز: النقد الاجتماعي للقيادة)، حيث يتحدث بيير بورديو عن منظوراً في علم الاجتماع للأذواق وطريقة التكيف والتعايش معها.
يقصد بالسياسة عند ماكس فيبر الدولة أو التجمع السياسي أو تلك التأثيرات التي تزاولها الدولة في الأفراد أو ما يزاول ضدها من تأثير، حيث ينظر فيبر على أن الدولة تمتاز بالقوة والعنف.
أعلن ماكس فيبر في كتابه الاقتصاد والمجتمع، عن منهجه السوسيولوجي بقوله، نطلق على علم الاجتماع العلم، الذي يأخذ على عاتقه معرفة النشاط الاجتماعي بالتوضيح، بتوضيحه وبيانه ثم بتفسير مساره ومفاعيله تفسيراً سببياً.
عاش ماكس فيبر في وسط ثقافي منتعش كثير الانتعاش، ومزدهر علمياً وفكرياً وأدبياً وفنياً، كان يهيمن فيه فكر كارل ماركس وفكر العالم نيتشه، فقد كان ماركس رجل اقتصاد يدعو إلى تغيير العالم بدل تفسيره.
رأى فيركانت أن علم الاجتماع يجب أن يقتصر على دراسة الخصائص النوعية للمجموعات وعلى تقديم نظرية عن التفاعل الاجتماعي ونتائجه على أساس أن يكون التركيز على العوامل الذاتية والداخلية وليس على المظاهر الخارجية للتفاعل.
كان ماكس شيلر من أشد المعجبين بالطبقة الارستقراطية التي اعتبر أعضاؤها هم القادة الطبيعيون للمجتمع، وكان يزدري الطبقة الوسطى ويعتبرها فريسة ما تعانيه من حقد وبخاصة القطاع الأدنى فيها،
تعرض علم الاجتماع بصفة عامة والنظرية الاجتماعية بصفة خاصة، وما يتضمناه من قضايا منهجية ونظرية للكثير من الشك والنقد من جانب الشباب من دارسي علم الاجتماع.
في البداية يجب أن نقر بأهمية جورج زيمل في مجال الفلسفة بشكل عام، وعلم الاجتماع بشكل خاص، حيث يعد زيمل من أوائل مدرسة المعرفة التي خضع قوانينها فلهلم ديلثي وماكس فيبر.
هناك سلسلة من القراءات المتنوعة والمتفاوته والمتعارضة، التي انصبت حول التراث الخلدوني، إذ يمكن عن قراءة استشراقية، وقراءة استعمارية كولونيالية، وقراءة عنصرية، وقراءة أمازيغية، وقراءة علمانية، وقراءة تاريخية، وقراءة عربية وغيرها من القراءات.
هناك سؤال مهم مازال يؤرق الباحثين والدارسين للفكر الخلدوني، وهذا السؤال تصوغه على النحو التالي، هل ابن خلدون هو المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع أم أنه سوى فيلسوف للتاريخ أو أنه صاحب فلسفة اجتماعية؟
التشكيك في الآراء السابقة أو الشائعة بفحصها ونقدها وتحقيقها والتثبت منها، وملاحظة الظواهر المجتمعية أو المجتمعات التي رآها وزارها وعايشها ملاحظة علمية دقيقة قائمة على الخبرة والواقعية والاستقراء والتأمل العقلي.
يتصل علم الاجتماع عند ابن خلدون بعلم التاريخ، ويقصد بهذا أنه لا نتمكن معرفة وإدراك الوقائع والظواهر المجتمعية، إلا من خلال دراسة التاريخ دراسة علمية، لتتبع المجتمعات في نموها ومسارها الدياكروني،