ما هو حكم الردة في الإسلام؟
الردة في اللغة: وهي إبعادُ الشيءِ بذاتهِ أو بأي حالةٍ من الأحوال، وقيل رددتهُ فارتدّ، ويُقالُ أيضاً ردهُ بمعنى صرفهُ، وردُ الشيءِ عليه: لم يُقبل منهُ. والارتداد والردةِ في الطريق الذي جاء منهُ.
الردة في اللغة: وهي إبعادُ الشيءِ بذاتهِ أو بأي حالةٍ من الأحوال، وقيل رددتهُ فارتدّ، ويُقالُ أيضاً ردهُ بمعنى صرفهُ، وردُ الشيءِ عليه: لم يُقبل منهُ. والارتداد والردةِ في الطريق الذي جاء منهُ.
الهجر في اللغة: إن الهجر هو ضدُ الوصل، وهو الترك والبُعد والتقاطع وهو ما يكون بين المسلمين من عتابٍ موجود أو تقصيرٍ يقعُ في حقوق العشرة والصحبة دون ما كان في جانب الدين الإسلامي.
أما قطيعة الرحم لغة: يُقال انقطعت الثمرةُ أي أنها جُددت، وقطعتُ صديقي قطيعةً، أي أنني أبعدتهُ عن حقهِ وهجرتهُ، والقطعُ هو مصدر قطع وهو الهجر وعدم الاتصال مع منع الخير. أما قطع الرحم في الإصطلاح: هو هجر القريب وترك وصلهُ والإحسانِ وإليه.
لقد عُرفت الحرابةُ بأنها من المُنكرات العظيمة، وهي قطعُ الطريق والخروج على الناس بالسِلاح والآلات الحادة من أجل أخذ أموالهم وسلبها وأخذ الرهائن منهم، وهذا يُقال له الحرابة، ويُقالُ لهم المفسدون بالأرض.
لقد أمر الله تعالى المرأة بأنّ تحتشم وأن تستر وجهها وتغطيه، فإنّ أغلبية العلماء في القديم وفي الحديث اختلفوا في حكم النقاب على عدة أقوال وهي:
تعريف الخورنق: هو عبارة عن قصر، كان يوجدُ في منطقةٍ بالعراق، وكان يظنُ البعض أنه كان موجوداً قرب منطقةٍ تسمى في الوقت الحالي ناحية "أبو صخير" في جنوب العراق، قام ببناءهِ النعمان ابن امرؤ القيس في القرن الرابع للميلاد.
الطهارة: تُعرف الطهارة بإسم النزاهةِ والنظافة في الشريعة الإسلامية وجاءت في الإسلام على نوعين وهما: الطهارة المعنوية والطهارة الحسية، وتأتي أيضاً على معنى طهارة القلوب من الشرك والبِدع في عبادة الله تعالى، ومن الغلّ والحقدِ والحسد والكُره والبغض وما يُشبه ذلك.
إنّ أغلبية الناس يسألون عن حكم الخيانة الزوجية، فأجاب بعض العلماء منهم ناصر ثابت الذي قال: أن الخيانة بشكلٍ عامّ تُعتبر من الأمور المُحرمة التي نهى عنها الإسلام، فقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ".
إنّ مسألة صلاة الشخص وحده وهو قادرٌ على أن يصلي جماعةً فيها أمران مختلفان وهما:
صلاةَ القصر: وهي أن يُصلّي العبدُ الصلاةَ الرباعية، وهي الصلاة التي يكون عدد ركعاتها الفرض أربع ركعات، أي أنهُ لا يجوز القصر في صلاة المغرب؛ وذلك لأنّ عدد ركعات المغرب ثلاثُ ركعات، كما وأنّ صلاة الفجر أيضاً لا يجوز القصر فيها؛ لأنّ عدد ركعاتها الفرض فيها ركعتان، وقصر الصلاة هي هدية ورخصة من الله لعبادهِ المتقين.
صلاة الليل والوتر إحدى عشرة ركعة ، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، وقد وردت عنه عليه الصلاة والسلام بأوصاف متنوعة، إذا صلى المسلم بأي صفة منها أجزأته وهذه الأوصاف هي كما يلي:
إن راتبة العصر من السنن والرواتب، التي ثبت الترغيب فيها من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ثبت فعلهُ لها، فالمحافظة عليها هي من الأمور المستحبة.
- القول الأول: لا يُستحب الجهرُ بالقنوت، وهو مذهب الحنفية والمالكية ووجه عند الشافعية، وقول سعيد بن المسيب والأوزاعي. وأدلة هذا القول هو قول الله تعالى:
لقد اتفق العلماء على أن القنوت لا يكون إلا في الركعة الأخيرة من الوتر. واختلفوا في موضعه من الركعة على أربعة أقوالٍ عدة منها ما يلي:
لقد قال الراغبُ: إن البكاء يأتي بالمدّ، وهو سيلانُ الدموعِ عن حُزنٍ أو عويل، ويُقال إذا كان في الصوتِ رغاءً أو ثغاء وسائر هذه الأمور للصوت، وبالقصرِ يُقال إذا كان الحُزن أغلب، ويُقال بُكىً في الحُزنِ وإسالة الدمعِ معاً، ويُقالُ في كلِ واحد منهما مُنفرداً عن الآخر.
البكاءُ إن كان من خشية اللهِ والتأثر بالقرآن وبكلام الله تعالى أو الوقوف بين يدي الله تعالى؛ فلا تُبطل الصلاة، لأنهُ مقصودٌ في ذاته، فهو أدعى إلى القبول.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: " إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا" النساء:31. فهذه الآي هي أحد ثماني آيات، فقال ابن عباس رضي الله عنه،
هي عائشة بنتُ عبد الرحمن بن عتيك النضرية، كانت تعيش في زمن النبي عليه الصلاة والسلام حياةً كريمة مع زوجها رفاعة، وقد كان يعاملها معاملة حسنة ولطيفة وكريمة.
أصحاب الغار: تُعتبر قصة أصحاب الغار من الرويات الإسلامية التي تَروي قصةَ ثلاثة رجالٍ لجأوا إلى غارٍ من أجل أنّ يبتوا فيه، وحينما دخلوا الغار، نزلت عليهم صخرة من قمة جبل، وأغلقت الغار عليهم.
يقول الله تعالى: "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ" النمل:20.
إنّ داود عليه السلام هو ذاك النبيّ الأواب القانت العابدُ والمجاهدُ، واسمهُ داوود بنُ أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بنُ أرمُ بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام.
إنّ من القصص المهمة في القرآن، هي القصة التي تحدَّثت عن طالوت، وهو أحد ملوكِ بني إسرائيل؛ ففيها الكثير من العبر والدِّلالات. ويُقال: إن طالوت هذا كان سقَّاءً فقيراً غير معروفٍ بينهم، وقيل إنهم لم يعرفوه للوهلة الأولى وأخذوا يفكرون فيمن يكون طالوت.
لقد اختلفت بعضُ آراء العلماء فيما إذا كان الخِضرُ نبيٌ من أنبياء الله أم أنهُ وليٌ من أولياء الله الصالحين، ولكن استقرت أغلبية الآراء إلى أنهُ نبيٌ من عند الله تعالى؛ لأن الله علمهُ بعضُ الأمور عن طريق الوحي الإلهي، لا يعلمها إلّا الأنبياء.
لقد سأل موسى عليه السلام السامري عن صناعة العجل فقال له: "قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ -قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي" طه:95، 96.
الخشوع يجعل الصلاة محبوبتةً يسيرةً على المصلي، فقال الله تعالى : "واستعين في الصبر والصلاة وإنها لكبيرةٌ إلى على الخاشعين-الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم اليه راجعون" البقرة 45:46.
إنّ الخشوع جاءَ بمعنى لينُ القلب، ورقتهِ، وسُكونه، فإنّ خَشَعَ القَلبُ تَبِعَهُ خشوعُ الجوارح؛ وذلك لأنَّها تابعةٌ له؛ عنِ النُّعمان بن بشير رضِيَ الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا وإنَّ في الجسَد مُضْغةً، إذا صَلَحَتْ صَلَح الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَدَ الجسَدُ كله، ألا وهي القلب". صحيح البخاري.
فالشروطُ هو جمعُ شرط، والشرط هو الذي يُلزم من عدمهِ العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، والمعنى أنه يلزم من كون الإنسان غير متطهر ألّا تصحُ له صلاة؛ لأنّ شرطُ الصلاة والطهارة، لقوله عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاةُ أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" رواه البخاري.
فالوضوء هو من سبل الطهارة الشريفة، ولذلك فهي من الامور الجالبة لمحبة الله تعالى، فقال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ".
هناك خطوات يتبعها المُصلي من أجل الخشوع في صلاتهِ وأن يبتعد الغفلة ومن أهمها وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وأن يُشير بالسبابة وتحريكها في الدعاء في التشهد.
إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية: