ما هو فضل السنن والرواتب؟
إن المقصود بالسنن الرواتب، هي السنن المترتبة على فرائضِ الصلاة، وعلى الصلوات المفروضة، فالنبي عليه الصلاة والسلام فرض عليه وعلينا خمسُ صلواتٍ في اليومِ والليلة، وهي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعِشاء.
إن المقصود بالسنن الرواتب، هي السنن المترتبة على فرائضِ الصلاة، وعلى الصلوات المفروضة، فالنبي عليه الصلاة والسلام فرض عليه وعلينا خمسُ صلواتٍ في اليومِ والليلة، وهي الصبح والظهر والعصر والمغرب والعِشاء.
إنّ القنوت في الوتر له عدة معانٍ، ومنها: دوام الطاعة ومنها الخُشوع ومنها أيضاً السكوت، لكن ورد القنوت في الوتر أن يأتي بدعواتٍ بعد الوتر علمها النبي عليه الصلاة والسلام
المسألة الأولى: وهي قضاء القنوت في الوتر للإمام والمنفرد، وفيها فرعان: الفرع الأول: وهي قضاء القنوت في الوتر إذا فات موضعه. والفرع الثاني: وهو قضاء القنوت في الوتر إذا فات وقته. أما المسألة الثانية وهي قضاء القنوت في الوتر للمأموم.
لقد اتفق العلماء على أنه يُشرع التكبير عند افتتاح القنوت إذا كان قبل الركوع. واختلفوا في استحبابه، على قولين وهما:
لقد اختلف العلماء في حكم القنوت في الوتر في غير رمضان على قولين وهما:
لقد ورد عن السلف من الصحابة والتابعين ألفاظ مختلفة للقنوت في الوتر ومنها عدةُ ألفاظ وهي:
الركن الأول: القانت: وهو التالي لدعاء القنوت إذا كان إماماً أو منفرداً، والمؤمن عليه إذا كان مأموماً؛ لأن التأمين في معنى الدعاء. فقال تعالى: "أمّن هُو قانتٌ ءانآءَ الّيل" الزمر:9.
يجب أن يكون دُعاء القنوتِ جامعاً وأن لا يُطيل فيه؛ لأن المتعارف من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان لا يُطيلُ في قنوتهِ، بل أنه كان يأتي بجوامع الكلم.
- الحالة الأولى: أن ينووا الإقامة المطلقة في بلاد الغربة كالعمال المقيمين للعمل والتجار المقيمين للتجارة وسفراء الدول، ونحوهم ممن عزموا على الإقامة إلا لسبب يقتضي نزوجهم إلى أوطانهم
إنّ صلاة القصر تُصبح باطلة في حالة العودةِ إلى المكان الذي يُباح فيه القصر عندهُ في حين بداية وقت سفره، سواء كان ذلك المكان وطناً له أو غير وطن؛ ومثل العودة بالفعل نية العودة. وتفصيل ذلك عند المذاهب الأربعة.
لا يصح القصر إلا إذا نوى السفر، فنية السفر شرط لصحة القصر باتفاق، ولكن يشترط لنية السفر أمران: أحدهما: أن ينوي قطع تلك المسافة بتمامها من أول سفره،
يجوز للمسافر المجتمعة فيه الشروط الآتي بيانها أن يقصر الصلاة الرباعية وهي الظهر والعصر والعشاء، فيصلّيها ركعتين فقط، كما يجوز له أن يتم عند الشافعية، والحنابلة؛
إن مسألة صلاة الجماعة في المسجد أو في البيت لها قولان، وروايتانِ عن الإمام أحمد وهما:
صلاة الجمعة: وهي كلّ ما يجمع الناسُ من جماعاتٍ وهو اليوم الذي يكون بين الخميس والسبت، وصلاةُ الجمعةِ هي عبارة عن العبادة التي يؤديها المسلمون في ذاتِ يومٍ بالمساجد، حيثُ أنهم يُصلون ركعتينِ للظهر خلف الإمام بعد الاستماع للخطبتين.
إنّ للوضوءِ عشرةُ شروطٍ مهمة وهي: الإسلام والعقل والتمييز والنية واستصحابِ حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتمُ الطهارة، وانقطاعٌ موجب واستنجاء أو استجمار قبله، وطهوريةً ماءٍ وإباحتهُ وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت على من حدثهُ دائمٌ لفرضه.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء، فيقول في غسل الوجه:.
لقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمةٍ خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة، ألا وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء ومنها ما يلي.
لقد ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام في مواضع، فما سجد فيه النبي عليه الصلاة والسلام قبل السلام أو أمر به، يسجدُ فيه قبله، كسجود السهو لمن ترك التشهد الأول
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
هناك أمور معينة التي تُزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة ومن أهمها ما يلي:البصاق والالتفات في الصلاة وغير ذلك من الأمور.
إنّ الصحابة عليهم السلام كانوا يقتدون بالنبي عليه الصلاة والسلام في خشوعهِ في صلاتهِ، ومن الأمثلة على ذلك والنماذج هي ما يلي:
بكاؤهُ من خشية الله في صلاة الليل، فقال بلال يا رسولُ الله، لم تبكي وقد غفرَ الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: أفلا أكون عبداً شكوراً، لقد نزلت عليذ الليلة آية، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ" آل عمران:190.
قال الإمام ابن القيم رحمة الله: ومما ينبغي أن يعلم أن الصلاة التي تقر بها العين، ويستريح بها القلب، هي التي تجمع ستة مشاهد وذكر هذه المشاهد رحمة الله وهي على النحو التالي:
ترك الخشوع في الصلاة يسبب كل من: ترك أركانها، وواجباتها، فلا يمكن للخاشع لله في صلاته أن ينقر صلاته، أو يترك شيئاً من أركانها أو واجباتها على أقل الأحوال؛ لأنه يستحضر عظمة الله تعالى، ويخاف عقابه.
لا شكّ أن الخشوع في الصلاةِ من إقامتها، فإنّ إقامة الصلاة لا تكون إلا بإقامةِ: شروطها، وأركانها وواجباتها، والخشوعُ واجبٌ على الصحيح؛ وذلك لأمر الله ورسولهِ عليه الصلاة والسلام.
إنّ آثار الجوارح إذا ظهرت على الجوارح، ولم يكن في القلب شيءٍ منه، فهذا الخشوع على الجوارح، ولم يكن في القلب شيءٌ منه، فهذا خشوعُ النفاق.
قال تعالى: " وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا" الإسراء:111. فكأن عدم اتخاذ الله سبحانه وتعالى ولداً نعمة كبيرة يجب أن يحمد عليها.
قال الله تعالى: " إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة:112.
يُريد الله سبحانه وتعالى أن يوضح للمؤمنين قدر الخلاف بينهم وبين أهل الكتاب ليعرفُ كل مؤمن أن إيمانه برسالة النبي الخاتم تُعطيه منزلة الإيمان الرفيعة، وذلك على قدر صدق نيتهِ، وأداء واجباتهِ الدينيةِ بما فيها من عبادات ومعاملات.