ما هي كيفية رفع اليدين بعد الفراغ لمسح الوجه؟
لقد اختلف العلماء القائلون باستحباب رفع اليدين عند القنوت في حكم رفع اليدين بعد الفراغ من القنوت لمسح الوجه، على قولين وهما:
لقد اختلف العلماء القائلون باستحباب رفع اليدين عند القنوت في حكم رفع اليدين بعد الفراغ من القنوت لمسح الوجه، على قولين وهما:
يُطلقُ على الخشيةِ بأنها حالةٌ في القلب من الخوف والمراقبة والتذلل لعظمةِ المولى ثم يظهر أثر ذلك على الجوارح بالسكون والإقبال على الصلاة وعدم الالتفات والبكاء والتضرع
لقد قال الراغبُ: إن البكاء يأتي بالمدّ، وهو سيلانُ الدموعِ عن حُزنٍ أو عويل، ويُقال إذا كان في الصوتِ رغاءً أو ثغاء وسائر هذه الأمور للصوت، وبالقصرِ يُقال إذا كان الحُزن أغلب، ويُقال بُكىً في الحُزنِ وإسالة الدمعِ معاً، ويُقالُ في كلِ واحد منهما مُنفرداً عن الآخر.
البكاءُ إن كان من خشية اللهِ والتأثر بالقرآن وبكلام الله تعالى أو الوقوف بين يدي الله تعالى؛ فلا تُبطل الصلاة، لأنهُ مقصودٌ في ذاته، فهو أدعى إلى القبول.
لقد وقفنا على روايتين مسندتين عن أنس رضي الله عنه في قصر الصلاة أثناء إقامتهِ وهاتانِ الروايتانِ مختلفتانِ، بل هما متفقانِ، على أنهُ كان يقصر أثناء إقامته بفارس، وسنعرضهما والحكم عليهما.
لقد روى ابن عباس رضي الله عنه عدةُ رواياتٍ في قصر المُسافر في حال إقامتهِ وكانت هذه الرواياتُ مختلفة، ففي بعضها القصر من غير تحديد بمدةٍ معينة، وفي بعضها الآخر تحديد مدة القصر بأيامٍ معينة،
لقد اختلف العلماء في حكم القنوت في الوتر في رمضان على خمسة أقوال:
لقد اتفق عامة القائلين بمشروعية القنوت في الوتر: على مشروعية القنوت في الوتر بكل دعاء، وإن لم يكن من ألفاظ القنوت الواردة في السنة أو عن السلف، إذا كان من الأدعية العامة التي لها أصل في القرآن والسنة أو عن السلف.
لقد ورد في السنة ألفاظٌ مختلفةٌ للقنوتِ في الوتر ومنها:
الصلوات المفروضة: وهي عبارة عن الصلوات التي فُرضت على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ قادرٍ بأن يلتزم بمواعيدها، بحيثُ أنه يُثاب فاعلها ويُعاقبُ تاركها، وقدرة بخمسِ فروضٍ
إنّ تعريف الصّلاة في اللغة يرتبط بتعريفها في الاصطلاح ويتبين ذلك مما يلي: أن الصّلاة في اللغة: أصلها الصّاد واللام والحرفُ المعتل، وتدل في ذلك على معنيين وهما؛
تُعرف الإمامة في اللغة بأنها مصدرٌ من الفعلِ "أمّ" فنقول أمّهم وأمّ بهم، أي بمعنى تقدمهم وهي بمعنى الإمامة. والإمامُ: هو كل ما ائتم به من رئيسٍ أو غيره.
إنّ أمر مقدار صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من أجلّ المسائلِ وأهمها، وحاجة النّاس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيّعها الناس إلى معرفتها أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وقد ضيعها الناس من عهد أنس بن مالكرضي الله عنه.
إنّ هذه المسألة قد شفى فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكفى، وكذلك أصحابهِ من بعدهِ، فلا معدل لناصحِ نفسهِ عمّا جاءت به السّنة في ذلك، ونحنُ نسوقُ مذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابهِ في ذلك بألفاظه.
إن مسألة صلاة الجماعة في المسجد أو في البيت لها قولان، وروايتانِ عن الإمام أحمد وهما:
لقد ثبتت مشروعية صلاة الليل جماعة في رمضان عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله ومن فعله. أما القول فهو ما جاء عن جُبير بن نفير عن أبي ذر رضي الله عنه
يُشرع للمسلم بأن يوتر بإحدى عشرة ركعة، ويُصليها المسلم على صفتين:الأولى: وهو أن يُصلي مثنى مثنى عشر ركعات ثم بعد ذلك يوتر بواحدة.الثاني: وهو أن يُصلي أربعاً أربعاً ثم يصلي ثلاثاً.
صلاة الليل والوتر إحدى عشرة ركعة ، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، وقد وردت عنه عليه الصلاة والسلام بأوصاف متنوعة، إذا صلى المسلم بأي صفة منها أجزأته وهذه الأوصاف هي كما يلي:
أول وقت صلاة الليل والوتر يكون بعد صلاة العشاء، وآخره يكون عند طلوع الفجر والدليل على ذلك هو ما يلي:
صلاة الليل: وتعتبر صلاة الليل من العبادات المستحبة، ومن النوافل التي كان يحرص عليها النبي عليه الصلاةُ والسلام، وكان يحثُ أهل بيتهُ عليهم السلام على أدائها؛ وذلك لما فيها من فضلٍ كبير وآثارها العظيمة في الدنيا والآخره.
إنّ راتبةصلاة المغرب سنة من السنن الرواتب، التي يُستحب للمسلم المحافظة عليها، وقد ثبتت هذه السنة عنه عليه الصلاة والسلام بالقول والفعل.
إن راتبة العصر من السنن والرواتب، التي ثبت الترغيب فيها من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ثبت فعلهُ لها، فالمحافظة عليها هي من الأمور المستحبة.
لقد ذهب الحنفية إلى أن: الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره، فإن لم يوجد فالأحق بالإمامة: الأعلم بأحكام الصلاة فقط صحة وفساداً بشرط اجتنابه للفواحش الظاهرة، وحفظه من القرآن قدر فرض: أي ما تجوز به الصلاة.
يتعذرُ للمرء بترك الجمعة والجماعة ولا تجبانِ له لعدة أسبابٍ وهي: المرء بترك الجمعة والجماعة، فلا تجبان للأسباب الآتية ومنها المرض أو المطر وغير ذلك.
لقد قال الإمام الحنفية أنهُ يجوز للمنفردِ إعادة الصلاة مع إمام جماعة، وتكون صلاته الثانية نفلاً. وإذا كانت نفلاً، فإنها تُعطى حكم النافلة، فتكره إعادة صلاة العصر، لأن النفل ممنوع بعد العصر.
هناك بعض المسائل التي تتعلق بصلاة الجماعة وتشمل على أقل الجماعة أو من تنعقد بهم الجماعة وتشمل أيضاً على أفضل الجماعة، وأفضلية المساجد التي تُقام فيها الجماعة وحضور النساء إلى المساجد.
صلاة الجماعة: وتعتبر هذه الصلاة التي يؤديها المسلمون في جماعةٍ بإمامٍ واحد، يُصلون خلفهُ إقتداءً به، فيستمعون له بخشوعٍ عند تلاوة القرآن الكريم، ويتابعونه بخضوعٍ في أفعال الصلاة سواء كان ركوع أو سجود أو غيرها.
ويشمل اختلاف نية الإمام عن الماموم في الصلاة بعدة مسائل معينة منها م يصلي فرضاً خلف من يُصلي فرضاً آخر، وصلاة المفترض خلف المتنفل وصلاة المتنفل خلف المفترض واختلاف نية الإمام عن المأموم في الصلاة أداءً وقضاءً.
صلاة الجماعة تضفى على القلب الطنأنينة، وتجلب الراحة من مكابدة الحياة ومشاق العمل، حيث يتوجه الفرد بقلبه وعقله وجسده إلى إلى ربه ومولاه راجياً عفوه، طامعاً فى رضاه ، منشغلاً بذكره ومناجاته طارحاً همومه ومتاعبه.
لقد وردت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أربع عشرة رواية في قصرهِ للصلاة حال إقامته، منها ما هو قوله، ومنها ما هو من فعله، وفيما يلي بيانها: