كيف تمت وسوسة إبليس لآدم وحواء عليهما السلام؟
لقد جاء إغراءُ آدم وزوجه عن طريق الوسوسة، فكيف باشر إبليس وسوستهُ لآدم وزوجه هل كانت مشافهةً أم غير ذلك.
لقد جاء إغراءُ آدم وزوجه عن طريق الوسوسة، فكيف باشر إبليس وسوستهُ لآدم وزوجه هل كانت مشافهةً أم غير ذلك.
عندما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم سجدوا كلهم إلا إبليس، فترتب على رفضه الطرد من الجنة، فقال تعالى: "فاخرج منها فإنك رجيم" الحجر:33.
لقد سكن آدم وزوجه الجنة وتكفل الله لهما، "إن لك ألّا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" سورة طه:118-119.
لقد شاءت إرادة الله بأن يهبط آدم وزوجه إلى الأرض التي أعدت لهما ولذريتِهما من أجل تحقيق الخلافة التي من أجلها خُلق الإنسان،
العصمة لغة: وتأتي بمعنى المنع واستعصم بالله أي امتنع بلطفه عن المعصية، يُقال عصمهُ عن الكذب أي منعه،
اتفقت أمة الإسلام على نبوة آدم عليه السلام، ولم يُخالف أحد في ذلك مستدلين بالكتاب والسنة على نبوته وإنما وقع الخلاف في رسالته، هل هو رسولٌ أم نبي؟
قال تعالى: "وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ" الأعراف:22. لقد عاتب الله آدم وزوجه على ترك وصيته
قال تعالى في كتابه العزيز: "فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ"
أولاً: قال تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" الحشر:9.
أولاً: عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
من هو إبليس؟ وإلى أي المخلوقات ينتسب؟ هل هو ملاك؟ أم جني، هذه القضية كانت محل خلافٍ بين العلماء.
لقد ورد اسم إبليس في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة فقط وهي في سورة البقرة:34- الأعراف:11 - الحجر:31 - الحجر:32 - الإسراء:61 - الكهف:50 - طه:116
سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان المكرمةِ الرابعة التي كرّم الله بها آدم بعدما خلقهُ بيده ونفخَ فيه من روحهِ وعلمهُ الأسماء كلها، فكان سجود الملائكة خضوعٌ واستسلام لإرادة الله
بعد ما خلق الله بيده، ونفخَ فيه من روحه، توجهت إرادتهُ سبحانه وتعالى لإظهار شرفه بين المخلوقات؛ وذلك لأن الملائكة عندما قالوا أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها
عندما تمت إرادة الله بخلق آدم جسداً، وتهيأ هذا الجسد إلى المرحلة الثانية عندما شاءت إرادته أن يجعله بشراً سويا، فنفخَ فيه من روحه، فإذا هو إنسان حي من لحمٍ ودم وعظم وعصب
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، فجاء خلق الله في أكملِ صورةٍ وأبهى منظرٍ مثل القمر في ليلة البدر تبارك الله أحسنُ الخالقين، خلق الله آدم على صورته وطولهُ ستون ذراعاً وعرضه سبعة أذرع.
من الأساليب التي استخدمها النبي صالح عليه السلام في دعوة قومه إلى الهداية ودين الإسلام هي ما يلي:
إن من الأساليب التي اتبعها النبي هود عليه السلام في دعوة قومه هي ما يلي:
إن الدعوة إلى الله عزّ وجل من أعظم المهمات التي كلفَ الله بها الأنبياء عليهم السلام، فكانت مهمة الأنبياء عليهم السلام هي الدعوة إلى توحيد الله،
إن الفرق بين كل من قوم عاد عليه السلام، وبين ثمود عليه السلام في عدة أمور وهي ما يلي:
لقد ذكر في القرآن الكريم والسنة الكريمة صفاتٌ تميز بها إبراهيم عليه السلام، ويجدرُ للمرء المؤمن أن يقتدي بها في حياته متأسياً بأنبياء الله تعالى مُطبقاً قول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ" الأنعام:90. والتأسي بإبراهيم عليه السلام في صفاته وأخلاقه النبيلة.
قال الأزهري: من كان على دين إبراهيم فهو حنيف، وقال: وكان عبدة الأوثان في الجاهلية يقولون: نحن حنفاء على دين إبراهيم فلمّا جاء الإسلام سُموا حنيفاً. قال الراغب: الحنف هو ميل عن الضلال إلى الإسلام، والحنف ميل عن الاستقامة إلى الضلال.
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
لقد ولد إبراهيم في منطقةٍ تسمى"أور الكلدانية" وعاشَ فيها مع أبيه وإخوته، وتزوج من سارة، لكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، فقد أخذ نبي الله إبراهيم عليه السلام أسرته وأخذوا معهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان.
لم يذكر القرآن مكان ولادة إبراهيم عليه السلام، وإنما ذكر مكان إقامته عليه السلام وإقامة لوط في الأرض المباركة، بعد أن دعا قومه فلم يستجيبوا له؛ فهاجر إليها،
لقد كثر ذكر اسم إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم، حتى ورد اسمهُ في خمسٍ وعشرين سورةٍ من القرآن، وبلغ مجموع ذكره تسعٌ وستون مرة. والأصل في إبراهيم، من برهم أي أدام النظر.
قال شعيب لموسى عليه السلام: "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" القصص:27.
قال تعالى: " وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ" القصص:12. فالتحريمُ في هذه الآيةِ ليس كتحريم بعض الأشياء التي حرمها الله علينا؛ لأن هذا طفل لم يبلغ سن التكليف.
قال الله تعالى: "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" القصص:7.