من أسماء النبي محمد
وكان من أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم: "الماحي"، "الحاشر"، "العاقب"،
وكان من أسماء النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم: "الماحي"، "الحاشر"، "العاقب"،
من دلائل علو ورفعة ومكانة قدر النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم تعدد أسمائه عليه الصلاة والسلام.
كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم شاكرًا لكل نِعَمِ الله الكريمة العظيمة، والتي وهبها ورزقها اللهُ سبحانه وتعالى له وأحاطه بها أيضاً.
من عظمة رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم أن كل حياة النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم كانت نموذجًا (مثال يُقتدى به) عمليًّا لهذه النظرة اللآلهية للحياة للدنيا.
ظراً إلى سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم العطرة والجميلة والرائعة نُدرك حينها نقاء حياة النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم وحِفْظ الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم.
كانت سيرة رسول الله محمد صلّى الله وسلم أعظم وأكبر طريق لمن كان يُريد التربية الصحيحة والسليمة للأمم إن كانوا أفرادًا أو حتى جماعاتٍ
كانت سيرة رسول الله محمد صلَّى الله وسلم أعظم وأكبر طريق لمن كان يُريد التربية الصحيحة والسليمة للأمم إن كانوا أفراداً أو حتى جماعاتٍ،
بعث الله سبحانه وتعالى نَبِيَّه سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم إلى كل البشرية حتى بشيرًا ونذيرً لهم، وقد أَيَّده الله سبحانه تعالى بالمعجزات والتي تدل على صدقه عليه الصلاة والسلام.
وفي يوم الأربعاء والذي كان قبل خمسة أيام من وفاة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اتقدت ( اشتدت) حرارة العلة (مرض مجهول الأصل أو السَّبب ) في بدن النّبي (جسمه)،
في اليوم الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين ولكن من شهر صفر من السَنَةِ الحاديةَ عشر للهجرة النّبوية الشريفة وكان ذلك في يوم الإثنين حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة في البقيع.
جاء العديدُ من الوفود إلى النّبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من تلك الوفود وفد كندة، وقد جاء ذلك الوفد في السَنَةِ العاشرة للهجرة النّبوية الشريفة.
كانت بداية الدعوة الإسلامية صعبة جداً على النبي ومن معه من الصحابة الكرام في ظل الظروف التي مرة بها هذه الدعوة من انتقادات من العديد من الكفار والمنافقين، خصوصاً من أهل مكة وقبيلة قريش.
توالت الوفود بالقدوم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدمت العديد من الوفود، ومن هذه الوفود كان وفد طيء.
كان قدوم وفد بني حنيفة في السنة التاسعة من الهجرة النبوية الشريفة، وكان الوفد يتضمن سبعة عشر رجلا،
بعد أن أخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمشورة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن يعود الجيش من تبوك بعد أن تفرق الجيش الرومي عندما سمعوا بقدوم جيش المسلمين أمر حينها النبي الجيش الإسلامي بالرجوع والعودة إلى المدينة المنورة.
كانت تأتي العديد من الأنباء والاخبار إلى المسلمين عن جيش الرومان العظيم والكبير،
لقد كانت الأنباء والأخبار تترامى وتنتشر إلى المدينة المنورة بأعداد جيش الرومان لاستعدادهم لغزوة ومعركة حاسمة وقوية ضد جيش المسلمين
وكانت غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة.
بعد أن هرب الأعداء في غزوة حنين، وهربت كل طائفة إلى مكان معين، توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو طائفة يريد اللحاق بها بعد أن قام النبي بجمع غنائم القتال التي تركها الأعداء في هذه الغزوة.
وبعد أن رمي النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبضة من التراب حتى انقلبت الموازين، فما هي إلا ساعات قليلة حتى انهزم ذلك العدو هزيمة منكرة، حيث قتل من قبيلة ثقيف وحدهم ما يقارب السبعين قتيلاً
وعندما عاد رسول اللْه صلى الله عليه وسلم بعد رفع الحصار عن الطائف أقام النبي بالجعرانة عشرة ليالي لم يقم فيها بتقسيم الغنائم طمعاً بأن تأتي إليه الوفود للمبايعة.
كان لغزوة فتح مكة المكرمة دور كبير في توجيه ضربة خاطفة وموجعة للعرب جعلهم في حالة من الدهشة والحيرة.
جاء العديد من الوفود من مختلف مناطق الجزيرة العربية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واستمر قدوم الوفود في السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة.
وبعد أن عاد الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه من هدم العزى أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة إلى بني جذيمة يدعوهم فيها إلى الدخول في دين الإسلام غير مقائلٍ لهم
وعندما جاء اليوم الثاني من يوم فتح مكة المكرمة قام رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يخاطب الناس في مكة.
عندما فتح رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة وبعد ذلك فرغ من تبوك، دخلت في الإسلام حينها قبيلة ثقيف وبايعت النبي، ضربت وجاءت إلى النبي وفود العرب من كل وجه ومن كل مكان، وكان من تلك الوفود وفد هوازن.
خاض النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الغزوات والحروب ضد جيوش الأعداء، وكان من تلك المعارك والغزوات غزوة فتح مكة.
وجوب القتال والحث عليه والأمر بالاستعداد للقتال هو الأمر المهم الذي كانت تقتضيه تلك الأحوال التي حدثت،
بعد الأحداث التي وقعت في سرية الصحابي عبد الله بن جحش رضي الله عنه حينها تحقق خوف الكفار الكبير وتجسد أمامهم رعب وخطر حقيقي.
في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سرية إلى نخلة،