مقتلة ثقيف وقتل قائدها في غزوة حنين
تعد قبيلة ثقيف بطن من بطون هوازن وجيشها أيضاً، وقد حضرت ثقيف في يوم واقعة غزوة حنين، وكانت رايتها مع قارب بن الأسود.
تعد قبيلة ثقيف بطن من بطون هوازن وجيشها أيضاً، وقد حضرت ثقيف في يوم واقعة غزوة حنين، وكانت رايتها مع قارب بن الأسود.
عند عودة جيش المسلمين عن الهزيمة كذلك تعرض كثير من المسلمين من الجند للقتل والإصابة بجروح خطيرة وتلك هي سنة الحرب.
لقد بذل المسلمون وجيشهم مجهودات كبيرة وجبارة، حيث اتبعوا وسائل شتی وعديدة وذلك لإختصار متاعب الحرب، من خلال اقتحام أسوار مدينة الطائف وفتح قلاعها وحصونها المنيعة والقوية والحصينة.
وقد ظهرت مثالية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الطائف من خلال المواقف التي حدثت وأثبتت ذلك.
وعندما قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكريم الشريف بفك الحصار عن مدينة الطائف، ومن ثم شرع في مغادرة المدينة، طلب إليه بعض الصحابه الكرام رضوان الله عليهم أن يدعو على قبيلة ثقيف، لكن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فعل العكس تماماً، حيث دعا الله عز وجل أن يهديهم.
وقد قال الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه عندما وصف ثبات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبات الصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً:
لقد كان من أسباب انتصار جيش المسلمين في غزوة حنين بعد الهزيمة الغير متوقعة في بداية المعركة، عدة أسباب مهمة ساعدت جيش المسلمين على العودة بقوة في القتال، وتحقيق النصر على جيش العدو، فما هي هذه الأسباب؟
وعند وصول جيش الإسلام والمسلمين إلى الماء الموجود في منطقة بدر، وجد جيش المسلمين عندها غلامين، وكان الغلامين تابعين لجيش المشركين، حيث كانا يستقيان عند الماء.
ومن أروع الأمثلة التي قد ضربها الرسول صلى الله عليه وسلم الشريف للقائد المتواضع اليقظ الحكيم، أنه عليه الصلاة والسلام عندما نزل بصحابته بالقرب من منطقة بدر، حيث يربض (يكمن أو يعسكر) جيش مشركي مكة الضخم
بعد أن سمع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الشريف بدخول قافلة قريش إلى التراب الحجازي، تحرك صلى الله عليه وسلم بجيشه الإسلامي من المدينة المنورة للاستيلاء على كل مافيها من مال وبضائع.
لقد مثَّل نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة العظيمة ويعتبر خير الأشخاص قدوة في صفة الجُود والكَرَم، فكان سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أجود النَّاس،
إن كرم الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم- يعتبر مضرباً للمثل، حيث أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- لم يرد أي سائل أو محتاج إلا وكان يعطيه،
بكلمتين وهما " أجود الناس " بهما عبّر ابن عبّاس رضي الله عنه عن شخصيّة سيدنا الكريم النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - ،
لقد تمثل خلق الرضا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد والكثير من الأمور، ومن الأمثلة على ذلك:
للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فضائل في أقوله، وفي فضائل أقواله العديد من الخصال.
النبي الكريم محمد صلى عليه وسلم هو أشرف الخلق وهو أكمل الناس خلقاً وخُلقاً، حيث قصد وصفه الله بأنه صاحب خلق عظيم.
تعتبر صفات الله سبحانه وتعالى- جميعها هي من أوصاف الكمال له عز وجل، وهي الصفات الكمالية التي لا يعتريها أبداً أي نّقص، وذلك في أي وجه من الوجوه أو في أي صفة من الصفات فالكمال هو الله عز وجل.
ثم واصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم التحرك بجيش المسلمين نحو طريق مدينة الطائف، وذلك بعد أن بلغه أن قبيلة ثقيف قد اعتصموا به، وكانوا محاربين أشداء شديدي التعصب لما يعبدون ( اللات )، وهي التي قد جاء ذكرها في القرآن الكريم.
وبعد انتهاء واقعة غزوة حنين على النحو الذي قد انتصر فيه جيش المسلمين ذلك الانتصار العظيم الساحق على جيش هوازن،
إن الذي يذكره المؤرخون وأصحاب الأنساب، هو أن ثقيفاً هي بطن من قبيلة هوازن، وهوازن هو ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
ورغم انهزام هوازن وجيشها في واقعة حنين فإن بعضاً من رجالها قد عسكروا في وادي أوطاس، وكانوا محاولين إعادة تنظيمهم، وذلك بغية الصمود في وجه المسلمين وجيشهم من جديد.
ولعل أن من أشهر حروب قبائل هوازن في زمن الجاهلية هي حروب الفجار، وقد سميت بذلك الإسم بمعنى المفاجرة أو المقاتلة، حيث أنهم قد تحاربوا في الشهر الحرم، وقد فجروا فيها وذلك قد سميت بالفجار، وقد وكانت الحروب كلها هذه الحروب بين هوازن من جهة وبين كنانة وقريش أيضاً من جهة ثانية.
يعتبر سوق عكاظ أحد أشهر الأسواق المعروفة بين العرب ليس في منطقة الجزيرة العربية وحدها، بل أنه مشهور حتى في الشرق الأدنى كله، وكان ذلك السوق يبدأ بأول شهر ذي القعدة من كل عام ولا يزال ذلك السوق قائماً يبيع الناس ويشترون فيها ويتعاكظون (تناشدوا الأشعارَ وتفاخروا وتجادلوا وتبايعوا) إلى أن يأتي وقت الحج. وعكاظ تقع بين نخلة في وادي اليمانية والطائف.
وعندما أكمل الرسول القائد الجيش النبوي صلى الله عليه وسلم حشد قواته وقام بتعبئتها داخل مكة تحرك بها باتجاه حنين الذي قررت هوازن أن يكون مكان المعركة التي تفصل بين المسلمين والمشركين . أما عدد القوات النبوية في الجيش المتحرك إلى حنين فكان عدده اثنی عشر ألف مقاتل.
كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بفتح مكة المكرمة عنوة، حيث كان ياستطاعته عليه الصلاة والسلام بعد أن استسلمت له مكة أن يقوم بأخذ كل ما يريده من المهزومين من أهل مكة المكرمة ما شاء من أموال ومن سلاح.
بعد أن علمَ النبي بقدومِ قافلةِ أبو سفيان تجاه مكة المكرمة وعلمه بالطريق التي تسلكه تلك القافلة، جهز النبي جيش المسلمين لاعتراض تلك القافلة، ولكنَّ أبا سفيان كان صاحب فطنة، وكان يعلم أن طريق القافلة ملئ بالمخاطر.
بعد وصول الأخبار للنبي صلى الله عليه وسلم عن قدوم قافلة قريش التي يقودوها أبو سفيان القادمة من الشام، جهز النبي عليه الصلاة والسلام جيش المسلمين للخروج حتى يعترضوا تلك القافلة، فخرج مع النبي جيش يقال أن عدده يقارب أكثر من ثلاثمئة رجل من المسلمين من الصحابة المهاجرين والأنصار.
بعد المعاهدات والاتفاقيات التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم مع يهود المدينة المنورة ، كان يوصي النبيُ بالحرصِ على تنفيذِ بنودِ المعاهدةِ وأن لا يخالف المسلمين أي بندٍ منها أبداً ،
بعد العديد من السرايا والغزوات التي جرت في السنة الأولى للهجرة والسنة الثانية للهجرة،
بعد أن أذن الله سبحانه وتعالى للمسلمين بمشروعية القتال ، وبعد أن وضع النبي عدة خطط لوقف المخاطر والتهديدات التي تواجه المسلمين من يهود المدينة أو من قريش،